أفادت وسائل إعلام تابعة لجماعة أنصار الله الحوثيين في اليمن بأن غارات أميركية جديدة استهدفت مناطق في محافظات الحديدة وصعدة وحجة في شمالي وشمال غربي البلاد.

وأكدت هذه الوسائل أن الهجمات الأميركية خلفت قتلى وجرحى في مشروع ومبنى المياه بمديرية المنصورية بالحديدة.

وبث الإعلام الحربي التابع للجماعة صورا قال إنها للمسيرة الأميركية "أم كيو 9" التي تم إسقاطها في أجواء محافظة مأرب بصاروخ محلي الصنع.

وبحسب وسائل إعلام تابعة للجماعة، فقد قتل 61 مدنيا وأصيب 139 في العدوان الأميركي على اليمن منذ 15 مارس/آذار الماضي.

وكان يحيى سريع الناطق العسكري باسم أنصار الله، قد أعلن استهداف قطع حربية معادية، منها حاملة الطائرات الأميركية هاري ترومان في البحر الأحمر، رد على العدوان الأميركي.

وأوضح سريع أن هذا الاشتباك يعد الثالث خلال 24 ساعة، مجددا إصرار الجماعة على منع ملاحة السفن الإسرائيلية حتى وقف العدوان، ورفع الحصار عن غزة.

وفي واشنطن، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت إن الضربات الأميركية ضد الحوثيين في اليمن أضعفت إيران بشكل كبير، وأضافت أن هذه العملية لن تتوقف إلى حين استعادة حرية الملاحة في هذه المنطقة.

واشنطن أعلنت تعزيز قواتها في الشرق الأوسط بحاملة طائرات جديدة وأسراب إضافية (الجزيرة) حشد عسكري

في غضون ذلك، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أن وزير الدفاع بيت هيغسيث أمر بإرسال عتاد جوي إضافي لتعزيز الموقف العسكري في الشرق الأوسط.

إعلان

وأوضح البنتاغون أن الوزير وجه ببقاء مجموعة حاملة الطائرات ترومان في الشرق الأوسط دعماً لجهود الردع الإقليمي وحماية القوات، كما ستصل مجموعة حاملة الطائرات كارل فينسون إلى الشرق الأوسط لردع العدوان وحماية التدفق الحر للتجارة.

ولم يحدّد البنتاغون بالضبط المكان الذي ستبحر فيه هاتان الحاملتان، لكن هذه الخطوة تأتي بعد إعلان الحوثيين الشهر الماضي مسؤوليتهم عن هجمات قالوا إنها استهدفت حاملة الطائرات هاري ترومان في البحر الأحمر.

وأضاف البنتاغون أن وزير الدفاع أمر بنشر أسراب إضافية وأصول جوية أخرى من شأنها تعزيز قدرات القوات الأميركية الدفاعية في مجال الدعم الجوي.

كما أعلن البنتاغون التزام الولايات المتحدة وشركاؤها بالأمن الإقليمي في الشرق الأوسط، وأنها على أهبة الاستعداد للرد على أي جهة تسعى لتوسيع أو تصعيد الصراع بالمنطقة.

كما حذر البنتاغون من أن الولايات المتحدة ستتخذ إجراء حاسما إذا قامت إيران أو وكلاؤها بتهديد الأميركيين أو مصالح واشنطن في الشرق الأوسط.

وفي 15 مارس/آذار المنصرم، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه أمر جيش بلاده بشن "هجوم كبير" ضد الحوثيين في اليمن، وهدد بـ"القضاء على الحوثيين تماما".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات رمضان فی الشرق الأوسط حاملة الطائرات

إقرأ أيضاً:

وزير الداخلية الألماني يكشف عن أرقام مقلقة للجماعات المتطرفة في بلاده: نحتاج إلى رد حازم

حذر وزير الداخلية الألماني، ألكسندر دوبريندت، من تنامي التهديدات الأمنية داخل البلاد نتيجة الارتفاع الملحوظ في أعداد الجماعات المتطرفة المناهضة للدستور، مؤكدًا أن هذا التصاعد يشمل كافة أطياف التطرف: اليميني، اليساري، والإسلاموي. اعلان

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده الوزير في برلين بمناسبة إصدار التقرير السنوي للهيئة الاتحادية لحماية الدستور، والذي يتضمن تقييمًا شاملاً للتطورات المتطرفة والجماعات التي تمثل تهديدًا للنظام الديمقراطي في ألمانيا.

وقال دوبريندت: "نحن نُعِد أنفسنا لمواجهة التهديدات المتزايدة سواء في الشارع أو على الإنترنت"، مشددًا على أن البلاد تشهد ازديادًا في الهجمات والنشاطات المتطرفة في كلا المجالين، الأمر الذي يتطلب "ردًا واضحًا وحازمًا". وأشار الوزير إلى أن الحرب الروسية في أوكرانيا أسهمت في تعقيد المشهد الأمني، مؤكدًا أن ألمانيا تواجه تحديات متزايدة على مستوى الدفاع السيبراني والتصدي لأعمال التجسس.

Relatedألمانيا تعتقل مشتبهًا بتعذيب معتقلين في سجون نظام بشار الأسدألمانيا تعتزم زيادة عدد جنود "البوندسفير" بـ60 ألفاً لتلبية متطلبات الناتوألمانيا: السجن مدى الحياة لسوري بعد إدانته بارتكاب "جرائم ضد الإنسانية"

وأبرز التقرير أن عدد المتطرفين اليمينيين في البلاد تجاوز حاجز الـ50 ألفًا في عام 2024، بعد أن كان يزيد قليلًا عن 40 ألفًا، بزيادة تقارب 20%.، ووصف دوبريندت هذه الأرقام بأنها "مقلقة"، محذرًا من ارتباط تصاعد التطرف اليميني بتداعيات الصراع في الشرق الأوسط.

وفي السياق ذاته، أكد الوزير أن ألمانيا تشهد أيضًا تصاعدًا في نشاطات التطرف اليساري، مضيفًا:  "نتعامل مع تزايد في ظاهرة التطرف اليساري، وهذا يرتبط بدوره بالأحداث الجارية في الشرق الأوسط".

أما على صعيد التهديدات المرتبطة بالإسلام، فأوضح دوبريندت أن مستوى التهديد لا يزال مرتفعًا، حيث يُقدَّر عدد الأشخاص المنتمين إلى هذا التيار بأكثر من 28,000 فرد، وقال: "الخطر الأكبر حاليًا ينبع من تطرف الأفراد، في ظل استمرار تنظيم ’داعش‘ في استهداف جمهورية ألمانيا الاتحادية"، مضيفاً أن النزاع في الشرق الأوسط يساهم في زيادة "الشحن العاطفي وإمكانات التعبئة"، ما يرفع بدوره مستوى التهديد المجرد داخل البلاد.

واختتم دوبريندت بالإعلان عن تعزيز قدرات هيئة حماية الدستور، مشيرًا إلى أن الحكومة ستعمل على رفع ميزانيتها وتوسيع مهاراتها العملياتية لمواجهة التحديات الأمنية المتنامية.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • وزير الداخلية الألماني يكشف عن أرقام مقلقة للجماعات المتطرفة في بلاده: نحتاج إلى رد حازم
  • بسبب الحوثيين.. هل انتهى عصر أقوى مسيّرات الجيش الأميركي إم كيو-9 ريبر؟
  • الأردن من أفضل دول الشرق الأوسط بنمو عدد السياح الدوليين
  • تقرير دولي: الدبلوماسية المصرية تزداد توهجًا ونشاطًا مع تعقُّد أزمات الشرق الأوسط
  • أمريكا تحقق في إسقاط مقاتلة FA-18 في البحرالأحمر
  • خسائر مؤلمة وثمن باهظ.. كواليس المواجهة الأمريكية - اليمنية في البحر الأحمر
  • زاخاروفا تسخر من زيلينسكي.. يتوسل العالم للحصول على السلاح
  • "البنتاغون" يحقق مع موظفي هيجسيث بشأن المحادثات المتعلقة بضربات الحوثيين
  • حاملة طائرات صينية تدخل المياه الاقتصادية لليابان.. فكيف كان الرد؟
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره التركي تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط