أجواء العيد بالمضيبي .. حركة شرائية نشطة لدعم المنتج المحلي
تاريخ النشر: 2nd, April 2025 GMT
تشهد مظاهر وأجواء عيد الفطر السعيد في لاية المضيبي حركة شرائية نشطة تركز على دعم المنتج المحلي ورواد الأعمال والحرفيين، من خلال توفير فرص بيع مباشرة لمنتجاتهم المحلية مثل التمور، والحلويات، والبهارات، والمشغولات اليدوية، حيث يحرص الأهالي على اقتناء المستلزمات التقليدية التي تلبي احتياجاتهم وتضفي على المناسبة طابعها الأصيل في تحقيق التكافل الاجتماعي من خلال تمكين ذوي الدخل المحدود من على اقتناء المستلزمات التقليدية بأسعار في المتناول.
وعن النشاط الذي تشهده الولاية خلال فترة العيد قال سعود بن سليمان الشبيبي: تسبق أيام العيد الهبطة والتي تُعد مناسبة مجتمعية وتشكل منصة للبيع والشراء المباشر بين المواطنين، مما يسهم في تدوير رأس المال داخل المجتمع المحلي، وهو ما يشبه فكرة الاقتصاد الدائري، حيث تعود بالفائدة لأبناء المجتمع، مشيرا بأن مظاهر العيد تسهم في تحفيز الاقتصاد المحلي ودعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة من خلال توفير فرص بيع مباشرة لأصحاب المشاريع الناشئة، مما يمكنهم من عرض منتجاتهم المحلية مثل التمور، الحلويات، البهارات، والمشغولات اليدوية، كما تُنشّط الطلب الموسمي على المنتجات التقليدية، خاصة في قطاعات الزراعة وتربية المواشي والصناعات الغذائية.
من جانبه أشار موسى بن محمد المحروقي مدير دائرة البـلدية بالمضيبي إلى الإقبال الكبير على المناشط الترفيهية والتسويقية بالولاية، حيث لاقى موقع إقامة الهبطة والعيود بقرية لزق استحسان الجمهور بعد أعمال التهيأة والخدمات التي قامت بها البلدية التي تضمنت مظلات وإنارة موزعة بدواعم تجميلية، ما أتاح لأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة من عرض منتجاتهم بأريحية، مؤكدا سعي البلدية لتطوير المرافق التي تسهم في تعزيز المناشط الترفهية والتسويقية.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
تسبب ردود فعل قاتلة .. تحذير من شوكولاتة دبي الشهيرة بعد رصد مكونات خطيرة بها
حذّرت السلطات البريطانية المختصة بسلامة الأغذية من مخاطر صحية محتملة مرتبطة بتناول أحد أشهر منتجات الشوكولاتة التي حققت رواجًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأشهر الماضية.
تحذير من رد فعل تحسسي تجاه بعض منتجات تصنيع شوكولاتة دبيالمنتج المعروف باسم "Can’t Get Knafeh Of It"، والذي صنعته الشوكولاتيرة البريطانية المصرية سارة حمودة، المقيمة في دبي، كوسيلة لإشباع رغباتها أثناء الحمل، يحتوي على مزيج من الفستق والحلوى المقرمشة المصنوعة من عجينة الكنافة.
لكن وفقًا لوكالة معايير الغذاء البريطانية (FSA)، فإن عددًا من المنتجات المقلدة التي يتم استيرادها إلى المملكة المتحدة تحتوي على صبغات غذائية غير قانونية، وسموم فطرية، وحتى مواد كيميائية يُعتقد أنها مسرطنة، وفقا لما نشر في صحيفة “ديلي ميل” البريطانية
وقال البروفيسور روبين ماي، المستشار العلمي الرئيسي لدى الوكالة: "معظم الأغذية المتوفرة في المملكة المتحدة آمنة، لكن بعض منتجات الشوكولاتة المستوردة على طراز شوكولاتة دبي لا تفي بالمعايير البريطانية وقد تشكل خطرًا على سلامة المستهلكين، خاصة من يعانون من الحساسية.
وحذّرت الوكالة من أن الأشخاص المصابين بحساسية غذائية قد يكونون عرضة لمضاعفات خطيرة قد تصل إلى الوفاة، خصوصًا إذا لم يكونوا على دراية بمكونات المنتج أو لم يحمل المنتج ملصقًا واضحًا باللغة الإنجليزية يتضمن تفاصيل المكونات والتحذيرات.
وتشير التقديرات إلى أن حوالي 10 أشخاص في المملكة المتحدة يموتون سنويًا بسبب ردود فعل تحسسية حادة للأطعمة، فيما يُدخل 5,000 شخص المستشفيات سنويًا بسبب تلك المضاعفات.
وتُعد الصدمة التحسسية (Anaphylaxis) من أخطر الأعراض، حيث تؤدي إلى التهاب حاد في الممرات الهوائية، وقد تسبب توقف التنفس أو حتى السكتة القلبية نتيجة نقص الأوكسجين.
ونصحت الوكالة المستهلكين بعدم شراء منتجات الشوكولاتة على طراز دبي إلا من متاجر موثوقة، والتأكد من أن العبوة تحتوي على معلومات كاملة باللغة الإنجليزية، تشمل:
ـ اسم المنتج (مثلاً: شوكولاتة بالحليب محشوة بمعجون الفستق)
ـ قائمة المكونات مع إبراز المواد المسببة للحساسية
ـ الوزن الصافي للمنتج بالجرام
ـ تاريخ انتهاء الصلاحية أو تاريخ الاستهلاك
ـ اسم وعنوان الشركة المسؤولة في المملكة المتحدة أو الاتحاد الأوروبي
وفي حال كان المنتج مستوردًا من خارج الاتحاد الأوروبي، يجب أن تتضمن العبوة اسم وعنوان المستورد المحلي.
وأكدت وكالة معايير الغذاء في المملكة المتحدة "FSA" أنها تجري حاليًا فحوصات ومراقبة للأسواق لتحديد مدى انتشار المنتجات غير الآمنة، داعيةً المستهلكين إلى الإبلاغ عن أي منتجات مشبوهة للسلطات المحلية فورًا.