«الشارقة للدفاع عن النفس» يدشن معسكر كازاخستان
تاريخ النشر: 9th, August 2025 GMT
الشارقة (الاتحاد)
دشن فريق التايكواندو بنادي الشارقة لرياضات الدفاع عن النفس معسكره التدريبي الخارجي والذي يقيمه في كازاخستان، ضمن استعداداته لخوض منافسات الموسم المقبل والمشاركة في بطولة كازاخستان الدولية والمصنفة G1.
ويقام المعسكر التدريبي برعاية مجلس الشارقة من 8 إلى 18 أغسطس الحالي، بينما تنطلق منافسات البطولة 12 الشهر الحالي، ويمثل النادي في المعسكر والبطولة 12 لاعباً، منهم 4 لاعبين من قسم رعاية الموهوبين لمجلس الشارقة الرياضي، ويترأس بعثة النادي إداري الفرق الرياضية ماجد خلف العويس، والمدربان ياسين الجوادي، وأشرف عبد الجليل والإداري وليد محمد أحمد.
ووصف رئيس مجلس إدارة النادي، أحمد سعيد الجروان، المعسكر التدريبي الحالي، بأنه يشكل نقطة مهمة في جاهزية اللاعبين استعداداً للموسم المقبل، داعياً اللاعبين إلى استثمار جميع العناصر التدريبية والذهنية التي يوفرها المعسكر لتحقيق الاستفادة العليا، وذلك في إطار خطة النادي الاستراتيجية لرفع الجاهزية الفنية والبدنية للاعبين، وتعزيز خبراتهم عبر الاحتكاك بنخبة اللاعبين الدوليين لاستدامة تطور المستوى الفني.
وقال المدير الفني للتايكواندو في النادي، الدكتور علي علوي: «يهدف المعسكر والبطولة إلى تطوير الأداء التكتيكي والمهاري، وتحسين القدرة على التكيف مع أساليب اللعب المختلفة، إضافة إلى تعزيز دقة التنفيذ، وقوة رد الفعل، وذلك ضمن بيئة تدريبية عالية المستوى».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات الشارقة نادي الشارقة لرياضات الدفاع عن النفس التايكواندو كازاخستان
إقرأ أيضاً:
العلاقات السامة
ضع الترمومتر… وقس آلام البشر من حولك، ستكتشف أن هناك أرواحًا تعيش بيننا محمّلة بكمّ هائل من الوجع، وكسرة النفس والخاطر من خذلان أقرب الأقربين لهم كانوا يومًا قلوبًا مسالمة، طيبة، نقية من التعقيدات، لكنهم وجدوا أنفسهم محاطين بأشخاص أنانيين جاحدين، لا يرون إلا أنفسهم، يسعون للبروز حتى ولو على حساب إخماد ضوء الطيبين من حولهم.
شاء الله الخبير القدير أن يُظهر الحق وينصر المظلوم ويفضح الظالم، ذاك الذي لم يتعلم إلا أن يأخذ دون أن يعطي، ويعيش على أن يحمل الآخرون أعباءه بينما هو يكتفي بالتفرج والحكم على الناس، شخص تعوّد على نكران الجميل، وعلى أن يكون العطاء بالنسبة له أمرًا انتقائيًا لا يحدث إلا إذا خدم مصالحه الخاصة — مصالح المنظرة، والكِبر، والمظاهر الفارغة.
هؤلاء الأشخاص يتقنون التظاهر، لكن قلوبهم خاوية، وأرواحهم مثقلة بالعنجهية. يسيرون بين الناس وكأنهم أوتوا الحق في أن يُنهكوا من حولهم، حتى إذا انتفض الطيب وأقام حدودًا لينجو بنفسه وبمن هم في عهدته، انقلبت الأدوار فجأة وصُوِّر على أنه المخطئ أو الجاحد.
لكن الحقيقة أن تلك اللحظة — لحظة رسم الحدود — هي بداية التعافي، وهي النقطة التي يتوقف فيها الاستنزاف ويبدأ فيها استرداد النفس.
جاء منظور الشرع والدين، يحثنا على صلة الرحم والإحسان للناس، لكن دون ظلم للنفس أو تمكين للآخرين من أذيتنا. قال النبي ﷺ: «لا ضرر ولا ضرار»، وهذا أصل عظيم في الإسلام يبيّن أن حفظ النفس والروح مقدم على أي علاقة تُهلك صاحبها، كما قال تعالى: «ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة»، فالمؤمن مأمور بحفظ قلبه وعقله ودينه من كل ما يفسدهم، حتى لو جاء الخطر من أقرب الناس.
صلة الرحم لا تعني أن نسمح بالإساءة المستمرة، بل قد تكون بالسلام، والدعاء، والتواصل، بقدر ما يحفظ السلام النفسي والكرامة. فالرحمة بالنفس من أصل الرحمة التي أمرنا بها الله، وحماية القلب من القسوة والخذلان واجب، لأن القلب هو موضع الإيمان.
نماذج ناجحة لرسم الحدود:النبي ﷺ حين هاجر من مكة إلى المدينة، ترك قومه الذين آذوه، لكنه لم يقطع رحمهم، بل زارهم وأحسن إليهم يوم فتح مكة، في أروع مثال على الجمع بين الحزم والإحسان.
عمر بن الخطاب رضي الله عنه، كان شديد الحزم في التعامل مع من يتعدى على الحقوق، لكنه عُرف بصلته لأقاربه وإحسانه إليهم دون أن يسمح لهم باستغلال مكانته.
في حياتنا المعاصرة، هناك أشخاص وجدوا أنفسهم مع قرابة تستنزفهم نفسيًا، وضعوا حدودًا واضحة — مثل تقليل الزيارات، أو الاكتفاء بالتواصل الهاتفي — فحافظوا على سلامهم النفسي واستطاعوا الاستمرار في العطاء لمن يستحق.
الخلاصة والنصيحة:لكل من يعيش وسط أشخاص أنانيين، لا تسمح لأحد أن يستهلكك باسم القرابة أو العِشرة، ضع حدودك بثبات، وكن وفيًّا لنفسك قبل أي أحد.تعلم أن تقول رأيك وتدافع عنه بثبات، وكن جريئًا في حقك، وتذكر أن حياتك أمانة، تقبّل أن الخذلان قد يأتي من أقرب القلوب، وأن سلامك النفسي أمانة بين يديك، وجّه مجهودك لمن يستحق حقًا — علاقتك بالخالق، أبناءك، حياتك، عملك — فهم استثمارك الأجمل والأهم، وإنجازك الحقيقي، وهم الأَولى برعايتك.
وتذكّر دائمًا: من يحافظ على قلبه يحافظ على حياته كلها، ويحميها من الفقد أو المرض النفسي، ويعيش عمره في رضا الله وسلام داخلي.
اقرأ أيضاًلماذا غزة؟
لماذا تريد أمريكا السيطرة على قطاع غزة؟