مانشستر يونايتد.. تاريخ يهتز بـ«الأرقام السلبية»!
تاريخ النشر: 3rd, April 2025 GMT
علي معالي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةفي الوقت الذي يحتفل فيه حساب نادي مانشستر يونايتد على منصة «إكس»، بعيد الميلاد الـ29 لحارس المرمى أندريه أونانا، فإن الفريق الإنجليزي العريق يسير في طريق «الأسوأ»، وسط صعوبات يمر بها هذا النادي الإنجليزي العريق.
الهزيمة الأخيرة من نوتنجهام فورست في الجولة 30 بهدف دون رد، تُضاف إلى سجل الموسم الأسوأ للفريق منذ عام 1974، أي ما يقرب من 51 عاماً، حيث احتل اليونايتد في نفس الجولة (30) في موسم 1973-1974، المركز الأخير، وحملت الهزيمة الأخيرة رقم (13).
وما يقدمه اليونايتد هذا الموسم بمثابة سلسلة من الأرقام القياسية السلبية، حيث ظل الفريق يتأرجح في مراكز مختلفة بعيدة عن الصدارة هذا الموسم ما بين المركز العاشر بعد مرور 4 جولات، ثم المركز الـ15 في فبراير الماضي، ويحتل حالياً رقماً قياسياً مميزاً في «البريميرليج»، باحتلاله المركز الـ13، وخسارته في 13 مباراة هذا الموسم حتى الآن.
وبعد انتهاء مباراة نوتنجهام فورست، وقف لاعبو اليونايتد وسط الملعب في دهشة مما يحدث لهم، وظلوا يصفقون لجمهورهم في المدرجات، وكأنهم يستجدون منهم العطف بالاستمرار في التشجيع للخروج من الأزمة الخانقة.
جمع الفريق العريق حتى الآن 37 نقطة بعد 30 جولة بالدوري، بمعدل 1.22 نقطة في المباراة الواحدة، وإذا استمر الفريق بهذه الوتيرة والمعدل في بقية مباريات الموسم الحالي، فسوف يصل رصيده إلى 46 نقطة، ليصبح أدنى معدل من النقاط للفريق في تاريخه منذ موسم 1952-1953.
وتنتظر اليونايتد أرقاماً مهمة في بقية مباريات الموسم الحالي من «البريميرليج»، ومنها أنه في حال لم يتمكن اليونايتد من تسجيل أكثر من 15 انتصاراً فإنه سيسجل رقماً سلبياً لم يعرفه منذ موسم 1980-1981.
وفيما يخص الأهداف، فإن الفريق لم يسجل في الموسم الحالي أكثر من 37 هدفاً في 30 جولة من بينها 21 هدفاً في ملعب «أولد ترافورد»، ووفق المعدل الحالي لتسجيل الأهداف فإنه مرشح لإنهاء الموسم بـ46 هدفاً تقريباً وهو نفس عدد النقاط التي من المتوقع أن يحققها.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مانشستر يونايتد أندريه أونانا الدوري الإنجليزي نوتنجهام
إقرأ أيضاً:
استقبال أسطوري للأهلي طرابلس بطل إفريقيا في مطار معيتيقة وميدان الشهداء يهتز فرحًا
في لحظة تاريخية لا تُنسى، عاد أبطال الأهلي طرابلس لكرة السلة إلى أرض الوطن، متوجين بلقب بطولة أفريقيا للأندية، في إنجاز غير مسبوق يُسجل بأحرف من ذهب في سجل الرياضة الليبية.
الهبوط في مطار امعيتيقة الدولي كان بمثابة عودة الأبطال، وسط حشود جماهيرية غفيرة ملأت صالات الاستقبال بهتافات الفخر والاعتزاز.
فرحة وطن… لا تُوصفمنذ الساعات الأولى لصباح اليوم، توافدت الجماهير من مختلف أحياء طرابلس والمناطق المجاورة، رافعةً أعلام ليبيا وألوان الأهلي، مرددة شعارات النصر والوفاء للفريق الذي شرف البلاد على المستوى القاري. ولم تكن المناسبة رياضية فحسب، بل تحولت إلى كرنفال وطني جسّد وحدة المشاعر والفخر.
ميدان الشهداء يهتز فرحًالم يكتفِ محبو الأهلي بالاستقبال في المطار، بل رافقوا موكب الفريق في مسيرة مهيبة جابت شوارع العاصمة، واختتمت الاحتفالات في ميدان الشهداء، الذي غصّ بالجماهير. هناك، ارتفعت الأعلام، وتعالت أصوات الأناشيد والهتافات:
“الأهلي بطل أفريقيا ، والأمل في كأس العالم!”
نجوم الفريق ظهروا على منصة مخصصة للاحتفال، وسط صيحات المشجعين الذين لم يهدأ لهم صوت. وقد تحدث كابتن الفريق محمد الساعدي شاكرًا الجماهير، قائلاً:
????️ “هذه الكأس لكم… أنتم من ساندتمونا وآمنتم بنا. وعدناكم بالفخر، وعدناكم بالذهب، وها نحن أوفينا.”
بتتويج الأهلي طرابلس بلقب بطولة إفريقيا، سيكون الفريق أول نادٍ ليبي يمثل البلاد في كأس العالم للأندية لكرة السلة، مما يُعد إنجازًا مضاعفًا يعكس حجم العمل الكبير من الجهاز الفني والإداري واللاعبين.
وتسود حالة من الحماس في الأوساط الرياضية الليبية، حيث يرى الكثيرون أن هذه المشاركة المرتقبة ستمثل نقطة تحول للرياضة الوطنية، ورسالة واضحة بأن ليبيا قادرة على المنافسة في أكبر المحافل الدولية.
ختامًا… فرحة وطنية بلون الذهبما حدث في مطار امعيتيقة وميدان الشهداء لم يكن مجرد استقبال لفريق رياضي، بل كان مشهداً وطنياً استثنائياً امتزج فيه الفخر بالإنجاز، والأمل بالمستقبل. الأهلي طرابلس لم يُتوَّج فقط بلقب قاري، بل تُوِّج بحب شعب كامل.
ومع كل هتاف وكل دمعة فرح، يتجدد العهد بأن الرياضة الليبية قادمة وبقوة .
آخر تحديث: 16 يونيو 2025 - 21:34