تأييد أداء ترامب يتراجع إلى أدنى مستوياته منذ توليه منصبه
تاريخ النشر: 3rd, April 2025 GMT
الولايات المتحدة – أظهر استطلاع للرأي أجرته رويترز/إبسوس، أن نسبة تأييد أداء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، انخفضت إلى 43%، وهو أدنى مستوى منذ تنصيبه في 20 يناير الماضي.
ووفقا للدراسة، كان أكثر ما أثار استياء المشاركين هو الإصلاحات الاقتصادية التي قام بها ترامب حتى الآن – حيث وافق 52% على أن زيادة الرسوم الجمركية على السيارات وقطع الغيار من شأنها أن تضر بمصالحهم ومصالح المقربين منهم.
وبشكل عام، وافق 37% فقط من المشاركين على تصرفات ترامب في الاقتصاد، و34% في السياسة الخارجية، و48% في مجال الهجرة.
وبلغ أعلى مستوى تأييد لدونالد ترامب في يناير عام 2017، بعد وقت قصير من توليه منصبه كرئيس خلال ولايته الأولى، بنسبة 49%.
وكان أدنى معدل لتأييد ترامب ـ 33% ـ في ديسمبر عام 2017. وعندما تولى منصبه في يناير 2025، كان معدل تأييده عند حدود 47%.
وتم إجراء استطلاع الرأي الذي أجرته رويترز/إبسوس عبر الإنترنت على مدار ثلاثة أيام – في 31 مارس و1 و2 أبريل. وشمل 1486 بالغا أمريكيا.
في وقت سابق، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن فرض رسوم جمركية “متبادلة” على الواردات من دول أخرى.
في مساء يوم أمس الاربعاء، أكد الرئيس الأمريكي أن واشنطن ستفرض بدءا من منتصف الليل رسوما جمركية جديدة على عدة دول حول العالم، على رأسها الصين والاتحاد الأوروبي والهند.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
نائب الرئيس الأمريكي يعلن دعمه الكامل لترامب وسط توتر مع إيلون ماسك
أعلن جي دي فانس، نائب الرئيس الأمريكي، اليوم الجمعة، عن دعمه القوي والثابت لـ دونالد ترامب، مؤكدًا ثقته في زعامة الأخير للحركة الجمهوريةـ يأتي ذلك تعليقا على تصاعد التوترات السياسية بين الرئيس الأمريكي والرئيس التنفيذي لشركة تسلا، إيلون ماسك،
ونقلًا عن منشور لفانس عبر منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، قال السياسي الجمهوري البارز "لقد قام الرئيس ترامب بأكثر مما قام به أي شخص في حياتي لكسب ثقة الحركة التي يقودها. أنا فخور بالوقوف إلى جانبه."
وجاء تصريح دي فانس في لحظة سياسية حساسة، تعكس تصاعد الخلاف العلني بين ترامب وماسك، والذي بدأ يأخذ طابعًا شخصيًا وسياسيًا متشابكًا.
34 مليار دولار في يوم.. خسارة تاريخية لماسك بعد تصعيد الخلاف مع ترامب
طلاق سياسي بين ترامب وايلون ماسك.. تفكك أقوى التحالفات في الولايات المتحدة .. مواجهة نارية للرئيس الأمريكي تهزّ واشنطن
وتأجج الخلاف بين الطرفين على خلفية الجدل حول مشروع قانون الميزانية الفيدرالية، والذي يراه ماسك تهديدًا مباشرًا للنمو الاقتصادي والاستثمار في الابتكار. ووفقًا لتقارير إعلامية أمريكية، فإن ماسك وجّه انتقادات علنية لترامب بسبب تمرير القانون، رغم ما اعتبره "مخاطر اقتصادية بعيدة المدى".
وعندما سئل ترامب عن تعليقات ماسك، أعرب عن استيائه مما وصفه بـ"تغير مفاجئ في الموقف"، قائلاً "كان لدي علاقة رائعة مع إيلون. لا أعرف إذا ما كنا سنستمر بها بعد الآن. أشعر بخيبة أمل كبيرة منه. كان يعرف كل تفاصيل هذا القانون أفضل من أي شخص تقريبًا، ولم تكن لديه مشكلة حتى غادر."
وأضاف الرئيس الأمريكي “قال أجمل الكلام عني، ولم يقل شيئًا سيئًا عني شخصيًا، ولكني متأكد أن ذلك سيأتي لاحقًا... لقد ساعدت إيلون كثيرًا.”
وتأتي تصريحات فانس في وقت يسعى فيه ترامب إلى ترسيخ وحدة الصف الجمهوري قبيل الانتخابات الرئاسية المرتقبة، حيث يُعد دعم كبار الشخصيات السياسية مثل فانس عنصرًا أساسيًا في حملته.
كما تعكس هذه التصريحات انقسامًا متزايدًا بين رموز التيار المحافظ والفاعلين الاقتصاديين في وادي السيليكون، وعلى رأسهم ماسك، الذي يُعرف بتوجهاته الليبرالية في بعض الملفات الاقتصادية والتقنية.
ويترقب المشهد السياسي الأمريكي تطورات هذه العلاقة المتوترة بين ترامب وماسك، خاصة مع احتمال دخول الأخير بشكل أكثر فاعلية في النقاشات السياسية مع اقتراب موعد الانتخابات.