خبير علاقات دولية: اقتحام بن غفير للأقصى تصعيد خطير ويهدد بتفجير الصراع
تاريخ النشر: 3rd, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، للمسجد الأقصى يعد تصعيدًا خطيرًا يؤدي إلى إشعال نيران الصراع في منطقة الشرق الأوسط، خاصة بعد تولي رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الحكم.
وأكد خلال مداخلة على قناة "إكسترا نيوز"، أن هذا الاقتحام أسفر عن إطلاق النار على المصلين في المسجد الأقصى، مما زاد من التوترات وأدى إلى تنفيذ عملية "طوفان الأقصى".
وأضاف خبير العلاقات الدولية أن ما قام به بن غفير يعكس السياسات الإسرائيلية الرامية إلى القضاء على القضية الفلسطينية في كل من غزة والضفة الغربية، مشيرًا إلى أن إسرائيل تسعى لتهويد المسجد الأقصى من خلال تغيير طبيعته السامية والعربية، بالإضافة إلى التغيير الديموغرافي في المنطقة.
وأكد أن المسجد الأقصى يمثل رمزًا هامًا للعالم العربي والإسلامي ويؤثر في أكثر من 2 مليار شخص حول العالم، لذا فإن الاقتراب منه بهذه الطريقة يعد خطأ كبيرًا سيؤدي إلى تصعيد أكبر في الصراع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ايتمار بن غفير مسجد الأقصى بنيامين نتنياهو
إقرأ أيضاً:
بوتين: علاقات روسيا وإندونيسيا تتطور بشكل جيد
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الأربعاء، أن العلاقات بين روسيا وإندونيسيا، تتطور بوتيرة جيدة وأن البلدين لديهما خطط جادة لتطوير العلاقات الثنائية.
وأعرب الرئيس بوتين - وفقًا لوكالة الأنباء الروسية "سبوتنك" - عن تعازيه للرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو، في ضحايا الفيضانات التي ضربت إندونسيا نهاية الشهر الماضي، قائلا: "لكن قبل كل شيء، أودّ بالطبع أن أعرب عن خالص تعازيّ ومواساتي، في أعقاب الفيضانات والخسائر التي تكبّدها شعبكم وبلدكم".
وقال بوتين: "روسيا وإندونيسيا لديهما خطط جادة لتطوير العلاقات الثنائية".
وفيما يتعلق بتطوير صناعة الطاقة النووية في إندونيسيا، قال الرئيس الروسي: "إذا رأيتم إمكانية استقطاب خبرائنا، فهم دائما في خدمتكم".
وأضاف بوتين: "لدينا علاقات راسخة في مجال التعاون العسكري التقني، وإندونيسيا شريكنا التقليدي في هذا المجال، كما أن العلاقات بين وزارتي جيشينا في تطور مستمر، وهي علاقات تعاون مهني رفيع المستوى، ويتلقى المتخصصون الإندونيسيون تدريبات منتظمة في جامعاتنا، بما في ذلك الأكاديميات العسكرية".