موقع النيلين:
2025-06-12@22:27:21 GMT

ترامب يزور قطر والسعودية والإمارات

تاريخ النشر: 3rd, April 2025 GMT

أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن أول رحلة خارجية له منذ عودته إلى البيت الأبيض ستشمل دولة قطر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة. وصرح ترامب للصحفيين في المكتب البيضاوي أمس: «قد تكون الشهر المقبل، أو ربما بعد ذلك بقليل. سنزور السعودية وقطر والإمارات». يأتي هذا الإعلان في أعقاب تقرير لوكالة أكسيوس يفيد بأن مسؤولي البيت الأبيض يخططون لزيارة المملكة العربية السعودية في مايو، بهدف تعزيز العلاقات الاقتصادية.

وفقًا لمسؤولين أمريكيين، يبدو أن التركيز سيكون اقتصاديًا، حيث يشيد ترامب بزيادة كبيرة في الاستثمارات السعودية. وقال ترامب: «أرى أن الأمر يتعلق بتوفير فرص عمل أكثر من أي شيء آخر، والآن نقترب من تريليون دولار». من جهته أبرز مركز أبحاث الخليج في تقرير له تناول فرص التعاون بين إدارة ترامب ودول الخليج أنه من المفترض نظريًا أن تخدم العلاقات الشخصية المتينة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع عدد من قادة دول الخليج العربية، إلى جانب ميله إلى إبرام الصفقات الكبرى في السياسة الخارجية. ففي ظل البيئة الاستراتيجية الحالية، هناك الكثير مما يمكن للجانبين العمل عليه، بما في ذلك تعزيز التعاون الاقتصادي، والتعاون التكنولوجي، والتنسيق بشأن قضايا الاستقرار الإقليمي. وأوضح التقرير أن أي فرصة بدون خطة هي مجرد فرصة.

يكمن السر في إيجاد نقاط مشتركة، وبدء حوار استراتيجي أو حوارات مع دول مجلس التعاون الخليجي كل على حدة، ووضع استراتيجيات تعزز المصالح الجماعية. وتابع التقرير: من الجيد لواشنطن أن تبدأ بفهم أفضل للمواقف الاستراتيجية لشركائها في الخليج العربي وتفضيلاتهم ومخاوفهم. اختارت دول الخليج مسار التفاهم مع طهران للتركيز على أولويتها القصوى وهي التنمية الاقتصادية. إن دول الخليج تريد منطقة هادئة ومستقرة تجذب الاستثمار الأجنبي المباشر الذي يحتاجونه لتحقيق الأهداف التي وضعوها في رؤاهم الاقتصادية طويلة المدى.

وبين التقرير أن ترامب سيطلب تعاون دول الخليج العربية في إعادة الإعمار بعد الصراع في غزة ولبنان، وفي الأمن الإقليمي في حال نشوء أي طارئ مع إيران، على غرار ما حدث العام الماضي عندما تبادلت إيران وإسرائيل الضربات المباشرة مرتين. قد يستجيب شركاء الخليج العرب، ولكن فقط إذا كانت الخطط الأمريكية تخدم مصالحهم ورؤاهم بعيدة المدى لاقتصاداتهم ومجتمعاتهم. وتشكل العلاقات القطرية الامريكية نموذجا للشراكة الاستراتيجية بين دولتين، وهي شراكة شاملة لكل المجالات وترتكز على أسس قوية مبنية على الثقة المتبادلة، بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين، فضلا عن مساهمة هذه الشراكة في تعزيز الأمن والسلم الإقليمي والعالمي، وهو ما يظهر من خلال التعاون المشترك في العديد من الملفات بما يحقق الامن والاستقرار مثل جهودهما المشتركة في أفغانستان وفي مساعي وقف اطلاق النار في قطاع غزة.

الشرق القطرية

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: دول الخلیج

إقرأ أيضاً:

«غرفة الشارقة» تبحث تعزيز التعاون الاقتصادي مع إثيوبيا


الشارقة (الاتحاد)
أكدت غرفة تجارة وصناعة الشارقة حرصها على دعم تنظيم بعثات تجارية إلى جمهورية إثيوبيا، بهدف تعزيز التعاون الاقتصادي بين مجتمعي الأعمال وتطوير العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين، وذلك في إطار جهود الغرفة لتوسيع نطاق بعثاتها التجارية في القارة الأفريقية.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده عبدالله سلطان العويس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة، في مقر الغرفة، مع أكليلوا كيبيدي إيرينا، القنصل العام لجمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية في دبي والإمارات الشمالية، بحضور عدد من أعضاء مجلس إدارة غرفة الشارقة، وعبدالعزيز الشامسي مساعد المدير العام لقطاع الاتصال والأعمال، والدكتورة فاطمة خليفة المقرب مدير إدارة العلاقات الدولية، وعدد من المسؤولين من كلا الجانبين.
وبحث الجانبان خلال اللقاء سبل تعزيز الشراكة الاقتصادية بين الشارقة وإثيوبيا، حيث أكد الطرفان أهمية فتح آفاق جديدة للاستثمار والتبادل التجاري بين البلدين، خاصة في قطاعات الزراعة، والصناعات التحويلية، والتكنولوجيا، والبنية التحتية، كما تم مناقشة أهمية التعاون المشترك بين الجانبين في تنظيم فعاليات اقتصادية مثل المعارض والمؤتمرات التي تجمع مجتمعي الأعمال من البلدين، بهدف تعزيز تبادل الخبرات والمعرفة ودعم نمو الاستثمارات المشتركة، ولاسيما في ظل مذكرة التفاهم الموقعة بين غرفة الشارقة وهيئة الاستثمار الإثيوبية، والتي تشكل إطارًا استراتيجيًا لتعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين.
ورحب عبدالله سلطان العويس بالوفد الزائر، مشيداً بقوة العلاقات الاقتصادية بين الإمارات وجمهورية إثيوبيا، والتي تشهد تطوراً ملحوظاً، حيث نما حجم التبادل التجاري غير النفطي بين الإمارات وإثيوبيا، خلال السنوات الماضية، بنسبة تخطت 180%، لتتجاوز قيمة التجارة الثنائية غير النفطية، 34 مليار درهم بين عامي 2013 و2022، مشيراً إلى أن هذه النتائج الإيجابية تشكل دافعاً نحو بناء مزيد من العمل المشترك على الصعيدين الاقتصادي والتجاري بين البلدين الصديقين لتحقيق أفضل استفادة من الفرص الاستثمارية المتنوعة لدى الجانبين.
من جانبه، أعرب أكليلوا كيبيدي إيرينا، عن تقديره لغرفة الشارقة على مبادراتها الداعمة لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، والتزامها بتوطيد أواصر التعاون بين مجتمع الأعمال في الشارقة ونظرائه في إثيوبيا، مؤكداً أن بلاده تولي أهمية خاصة لتطوير شراكات استراتيجية مع دولة الإمارات ولاسيما إمارة الشارقة، في ضوء العلاقات التاريخية المتينة والرؤية المشتركة نحو تحقيق تنمية اقتصادية مستدامة تعود بالنفع على شعبي البلدين، مشيراً إلى أن إثيوبيا تفتح أبوابها للاستثمار الأجنبي وتوفر فرصاً واعدة في العديد من القطاعات الحيوية، مثل الزراعة والتصنيع والطاقة والبنية التحتية.

أخبار ذات صلة «غرفة الشارقة» ومجلس العمل البرتغالي يبحثان تعزيز التعاون «الشرق الأوسط للساعات والمجوهرات» ينطلق في الشارقة 28 الجاري

مقالات مشابهة

  • فورين أفيرز: الخليج وإيران واحتواء الغليان الإقليمي
  • وفد جامعة yangzhou الصينية يزور مركز البحوث الزراعية لدراسة التعاون
  • «غرفة الشارقة» تبحث تعزيز التعاون الاقتصادي مع إثيوبيا
  • سفير المملكة لدى اليابان يزور محافظة ياماناشي لتعزيز التعاون في مجالات الزراعة والصناعات الإبداعية
  • اليوم.. وزير خارجية ألمانيا يزور القاهرة في أول زيارة رسمية إلى الشرق الأوسط
  • اللون الأخضر يسيطر على أسواق المال العربية.. وبورصتا مصر والسعودية تقودا الارتفاعات
  • ترامب يطالب نتنياهو بإنهاء الحرب على غزة لتعزيز المفاوضات مع إيران والسعودية
  • زلزال 3.35 ريختر يضرب منطقة الخليج العربي في السعودية
  • تتويج الفائز بالجائزة الكبرى في النسخة الرابعة من "يوريكا الخليج"
  • وزير الاتصالات يبحث مع سفير المملكة العربية السعودية لدى مصر فتح آفاق جديدة للتعاون بين البلدين فى مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات