حتى متى ..تكتفي يا ارض السودان من اجسادنا ؟
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
لديكم ابطال …
الحمدلله رب العالمين
الله اكبر ..نحمده لا نحصي ثناءً عليه.
والناس تسأل من النصر ، وتبتسم ..
ونحن قلوبنا وجلى ..تسأل مَن مِن خيارنا احتسبنا …؟ من ممن اعددناه لغدٍ مضى ؟ كم من شيخٍ او كهل تثقل عاتقه المسؤوليات والتكاليف مضى؟
يا اهل السودان ، .. نحن نسعد بالنصر معكم ونطلبه ، لكن قلوبنا لا يدخلها الفرح ، لانها مثقلةٌ بالهم والحزن .
يا الله …لطفك ..
حتى متى ..تكتفي يا ارض السودان من اجسادنا ؟
حتى متى لا ترتوين من دمائنا ؟
با لهذا الحزن الثقيل ..هو يمنع عنا كل فرح .. ويحول بيننا وطعم الاشياء ؟
حتى متى !
يشرئب العباد باعناقهم فرحين ، ونحن دونهم نسرع الخطى ..نحو ساحة المعارك ..نبحث بين الوجوه ..نسرع الخطى ..تسبقنا قلوبنا ..نبحث كم قطعة منها صعدت لله… من ربح بيعه اليوم ..وصعد؟ وتركنا خلفه للحزن والاسى ..مع برد اليقين ؟!
ربااااه إنّا نعلم ان من مضى اليك ..احب لقاءك فأحببت لقاءه ..
لكنه تركنا! ..غاب عنا! .. إنّا نجثو عنده … نغمس اكفنا في دمه ويختلط الدم بدموعنا الحَرَى ..
نعاهده ودمه يسيل ودمعنا يسيل ..وجرحه يفوح مسكاً ، اننا على العهد ، فإن هو مضى فإنا منتظرون ، ونسأله ان يبلغ رسول الله وجبريل وحمزة عنا السلام .
و نسأله ان يسال الله لنا الثبات و ان نلقاه غير مبدلين ولا مفتونين ..
يا من حولنا .. نحن بينكم بأجسادنا ..وارواحنا هناك عند من مضوا وخلفهم عيالٌ صغار ، وزوجات محتسبات ، وامهاتٍ صابرات ..واخوة واخوات ممسكون بالزناد..يتواصون بالا غفلة ولا نسيان..
ننظر لمن حولنا ..ونقول ليتنا يوماً ما نرتاح …!! لكن هيهات .. هيهات
نحن نعلم الا راحة لمؤمن حتى يلقى الله ..
يا نساء السودان ..وفتياته…فدى شرفكن هولاء ..
وغضب لأجلكن هولاء الشموس.
ايها المرّوعين والمطرودين من بيوتكم ..
فداكم هولاء الكرام الفالحين بدمهم وخرجوا دفاعاً عنكم ..
هم باعوا انفسهم لله ..
والله اشترى …
فأذكروهم في دعائكم ..
اذكروا عيالهم ..
وامهاتهم ..
اذكروا انهم مضوا لاجل ان تكونوا آمنين ، اعزاء موفوري الكرامة ..مضوا لأجل هذا الوطن ..
فعلِّموا اولادكم سيرتهم
وعلموهم كيف تكون الرجولة والشجاعة …
وكيف تحمى الاوطان ..احكوا لهم عنهم ..
فهم ابطال ..ليس من مثلهم كثير .
يا قلوبنا المثخنة بالجراح ..صبراًً..
فغداً نلقى الاحبة ..والاخوة ..
ربح البيع ..ربح البيع ..
اللهم إنا راضون عنك ..فأرض عنّا ..
سناء حمد
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
التنفيذ غدا.. عقوبات أميركية جديدة على السودان
وكالات- متابعات تاق برس- غدا ومع بزوغ فجر الجمعة تدخل العقوبات الأميركية الجديدة على السودان حيز التنفيذ.
العقوبات جاءت بعد أن اتهمت وزارة الخارجية الأميركية الحكومة السودانية باستخدام أسلحة كيميائية في صراعها مع قوات الدعم السريع خلال عام 2024.
وأدرج الموقع الرسمي “للسجل الاتحادي” الأميركي إخطاراً عاماً بشأن سريان العقوبات صباح الخميس، تحت تصنيف (غير منشور) وتاريخ نشره الجمعة 27 يونيو 205.
وقال الإخطار الذي جاء بتوقيع المسؤول الرفيع الذي يؤدي مهام وكيل وزارة الخارجية الأميركية لشؤون الحد من التسلح والأمن الدولي، إن “حكومة السودان انتهكت القانون الدولي باستخدام هذه الأسلحة، وذلك بموجب المادة 306 (أ) من قانون مكافحة الأسلحة الكيميائية والبيولوجية والقضاء على الحرب لعام 1991”.
وتشمل العقوبات المفروضة قيوداً على الصادرات الأميركية إلى السودان، بالإضافة إلى منع وصوله إلى خطوط الائتمان الحكومية الأميركية.
إلا أن وزارة الخارجية الأميركية قررت التنازل جزئياً عن بعض هذه العقوبات حيث استثنت المساعدات الأجنبية، وتراخيص تصدير المواد المدرجة في قائمة الذخائر الأميركية (USML)، وترخيص السلع والتكنولوجيا الحساسة للأمن القومي، مؤكدة أن هذا التنازل ضروري للمصالح الأمنية القومية للولايات المتحدة.
من جانبها، أدانت الحكومة السودانية القرار الأميركي بشدة، متهمة واشنطن “بممارسة الابتزاز السياسي وتزييف الحقائق وفبركة الاتهامات وترويج الأكاذيب بشأن الأوضاع في السودان”.
وبرغم ذلك، أصدرت وزارة الخارجية السودانية بياناً في 29 مايو الماضي، أعلنت فيه أن رئيس مجلس السيادة، عبد الفتاح البرهان، أصدر قراراً بتشكيل لجنة وطنية تضم وزارة الخارجية، وزارة الدفاع، وجهاز المخابرات العامة، للتحقيق في هذه المزاعم.
أميركاالسودانالعقوبات الأمريكية على السودان