ترامب يفرض ضرائب قاسية على الدول العربية.. تعرف على النسب المفاجئة لكل دولة
تاريخ النشر: 3rd, April 2025 GMT
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب (وكالات)
في خطوة غير مسبوقة، أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن فرض ضريبة أساسية بنسبة 10% على الواردات من جميع البلدان، بالإضافة إلى رفع معدلات التعريفة الجمركية بشكل ملحوظ على عدد من الدول التي تسجل فوائض تجارية كبيرة مع الولايات المتحدة.
وقد أثار هذا القرار جدلاً واسعًا، لا سيما في الدول العربية التي طالها هذا القرار بشكل مباشر.
وفيما يلي النسب التي فرضتها إدارة ترامب على بعض الدول العربية:
السعودية: 10%
الإمارات: 10%
الأردن: 20%
مصر: 10%
عمان: 10%
الكويت: 10%
العراق: 39%
سوريا: 41%
وقد جاء هذا القرار في سياق محاولات ترامب لتعديل ميزان التجارة لصالح الولايات المتحدة، حيث أشار إلى أن العديد من الدول تستفيد من علاقات تجارية مع بلاده دون أن تساهم بشكل كافٍ في التوازن التجاري.
ويرى العديد من الخبراء أن هذه الزيادة في الضرائب الجمركية قد تؤدي إلى توتر العلاقات التجارية مع بعض الدول العربية، بينما قد تفتح المجال أمام الولايات المتحدة لزيادة إنتاجها المحلي وتوفير فرص عمل جديدة.
لكن في المقابل، تواجه هذه الخطوة تحديات كبيرة بالنسبة للاقتصادات العربية التي تعتمد بشكل كبير على التصدير إلى السوق الأمريكية. ومن المتوقع أن يكون لها تأثيرات متباينة على الشركات والمستهلكين في هذه الدول.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الزيادة في الضرائب تأتي في إطار سياسة "أمريكا أولاً" التي كان ترامب يروج لها، والتي تهدف إلى حماية الصناعة الأمريكية وتعزيز الاقتصاد المحلي على حساب الشركاء التجاريين.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: الامارات البحرين السعودية اليمن امريكا ترامب قطر مصر الدول العربیة
إقرأ أيضاً:
في خرق واضح للتابوهات السياسية.. شخصيات إسرائيلية بارزة تدعو لفرض عقوبات قاسية على حكومة نتنياهو بسبب تجويع غزة
كشف مرصد الأزهر العالمي لمكافحة التطرف عن تطور غير مسبوق داخل الكيان المحتل، حيث وجّه 31 من الشخصيات العامة البارزة، بينهم أكاديميون وفنانون ومثقفون، دعوة مفتوحة إلى المجتمع الدولي تطالب بفرض "عقوبات قاسية" على حكومة الكيان الصهيوني، على خلفية "تجويع سكان قطاع غزة حتى الموت"، داعين إلى وقف دائم لإطلاق النار.
وتابع: ووقع الرسالة التي نشرتها صحيفة "الجارديان" البريطانية، كل من: يوفال أبراهام (الحائز على جائزة الأوسكار)، وميخائيل بن يائير (المدعي العام الإسـ ـرائيلي السابق)، وأبراهام بورغ (رئيس الكنيست الأسبق)، إلى جانب عدد من الحاصلين على "جائزة إسـ ـرائيل"، أرفع الجوائز الثقافية في الكيان.
ونوه أن الموقّعين اتهموا حكومة الكيان بتنفيذ ما وصفوه بـ "حملة وحشية ضد سكان غزة"، معتبرين أن الوقت قد حان لتدخل دولي حازم يفرض عليها التراجع من خلال فرض عقوبات صارمة تلزمها بوقف الحرب وتطبيق هدنة دائمة.
تتزامن هذه الدعوة مع تصاعد الغضب الدولي نتيجة عملية التجويع التي تنتهجها حكومة الاحتلال عمدًا ما تسبب في معاناة الآلاف من الصغار والكبار من سوء تغذية حاد، خاصة مع نشر تقارير تؤكد استهداف قوات الاحتلال لفلسطينيين أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات غذائية.
وفي تطور موازٍ، أصدرت منظمتان حقوقيتان إسرائيليتان بارزتان، وهما: "بتسيلم" و"أطباء من أجل حقوق الإنسان" – تقارير وصفت لأول مرة سياسات الاحتلال في غزة بأنها تحمل طابع "الإبادة الجماعية".
كما حمّلت حركة الإصلاح اليهودية، وهي أكبر طائفة يهودية في الولايات المتحدة، حكومة دولة الاحتلال مسؤولية تفشي المجاعة في القطاع بشكل مباشر، مؤكدةً أن "منع الغذاء والماء والدواء والكهرباء، خاصة عن الأطفال، لا يمكن تبريره أخلاقيًا بأي حال من الأحوال".
في المقابل، تواصل حكومة دولة الاحتلال نفيها لوجود مجاعة في غزة، رغم التقارير الأممية والتحذيرات الدولية التي كان آخرها صدور تقرير بعنوان "آلية تصنيف الأمن الغذائي المرحلي المتكامل" التابعة للأمم المتحدة، والذي وثّق مستويات "تجويع حاد" في القطاع.
وشدد مرصد الأزهر على أن هذه المواقف تمثل كسرًا نادرًا للتابوهات السياسية داخل دولة الاحتلال، ما يبرز حجم المأساة الحالية في قطاع غزة والتي تستدعي موقفًا دوليًا حازمًا يسرع عملية إنقاذ شعب يُباد علنًا.