وزير الإنتاج الحربي يتفقد مصانع أبو زعبل ويؤكد استمرار عجلة الإنتاج
تاريخ النشر: 3rd, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أجرى المهندس محمد صلاح الدين مصطفى، وزير الدولة للإنتاج الحربي، زيارة مفاجئة إلى شركتي أبو زعبل للكيماويات المتخصصة (مصنع 18 الحربي) وأبو زعبل للصناعات المتخصصة (مصنع 300 الحربي)، وذلك لمتابعة سير العمل ورفع الروح المعنوية للعاملين الذين استمروا في الإنتاج خلال عطلة عيد الفطر، وضمان الالتزام بالخطط الموضوعة للانتهاء من العقود الموقعة في التوقيتات المخططة.
بدأت الجولة في شركة أبو زعبل للكيماويات المتخصصة (مصنع 18 الحربي)، حيث استمع الوزير إلى عرض شامل قدمه الدكتور مهندس صلاح سليمان جمبلاط، رئيس مجلس إدارة الشركة، حول معدلات الإنتاج، موقف المخزون، خطط التطوير، والمشروعات الجارية. كما تفقد خطوط إنتاج البارود الثنائي ومادة TNT، بالإضافة إلى محطة معالجة مياه الصرف، التي تلعب دورًا أساسيًا في تغذية الأقسام الإنتاجية بالمياه اللازمة للعملية التصنيعية.
وأشاد الوزير خلال الجولة بالتزام العاملين بتطبيق إجراءات السلامة والصحة المهنية، مشددًا على أهمية ارتداء مهمات الوقاية الشخصية لضمان بيئة عمل آمنة تحمي العنصر البشري والمادي داخل المنشآت الصناعية.
وتعد شركة أبو زعبل للكيماويات المتخصصة من أبرز الكيانات المنتجة للمواد الدافعة للذخائر والمحركات الصاروخية، إضافة إلى تشغيل وحدة تركيز حامض النيتريك والكبريتيك.
كما تستفيد الشركة من فائض طاقتها الإنتاجية في تصنيع منتجات مدنية مثل بارود خراطيش الصيد و النيتروسليلوز الحبيبي المستخدم في صناعة الأحبار و النيتروسليلوز المبلل بالكحول المستخدم في صناعة الدهانات و المفرقعات المستخدمة في أعمال التعمير وشق الطرق
ويضم مصنع 18 الحربي مجمعين صناعيين بإجمالي 30 مصنع، مجهزة بأحدث القدرات الهندسية في الميكانيكا، الكهرباء، الكيمياء، والأجهزة الدقيقة، إلى جانب ورش صيانة متطورة، فضلا عن معامل الاختبارات الكيميائية و الفيزيائية والميكانيكية والتصوير الإشعاعي، لضمان جودة الخامات والمنتجات النهائية.
انتقل الوزير بعد ذلك إلى شركة أبو زعبل للصناعات المتخصصة (مصنع 300 الحربي)، أحد أهم الركائز الصناعية التابعة لوزارة الإنتاج الحربي. وخلال الجولة، تفقد خطوط الإنتاج، وقطاع تصنيع الذخيرة المتوسطة.
كما تأكد من سير العملية الإنتاجية وفق الخطط الموضوعة وعدم وجود أي معوقات تعرقل الإنتاج.
وتضم الشركة أربعة مصانع رئيسية، تشمل إنتاج الأسلحة الصغيرة والمتوسطة و إنتاج ذخيرة الأسلحة الصغيرة و إنتاج الذخيرة المتوسطة وتجميع وتعبئة الذخائر المتوسطة والقنابل.
وتعتمد الشركة على أحدث ماكينات التصنيع والخراطة ذات التحكم الرقمي (CNC)، والتي تعمل بعضها بأنظمة الروبوت، إضافة إلى ماكينات متعددة المحاور (Multi-Spindle) التي تزيد من الإنتاجية أكثر من عشرة أضعاف الماكينات التقليدية.
كما تمتلك الشركة تباب ضرب النار ومعامل اختبار متطورة مزودة بأحدث الأجهزة لإجراء التحاليل الدقيقة والاختبارات اللازمة على المواد والخامات قبل البدء في الإنتاج.
خلال الجولة أشاد الوزير بجهود العاملين الذين واصلوا العمل خلال عطلة العيد، مشيرًا إلى أن الإنتاج الحربي يعد دعامة أساسية للاقتصاد الوطني، كما يعزز استراتيجية توطين التكنولوجيات الصناعية الحديثة.
وفي ختام زيارته، وجه الوزير الشكر والتقدير لجميع العاملين بشركات الإنتاج الحربي على تفانيهم في العمل خلال الإجازات الرسمية، مشدد على أهمية مواصلة الجهود للحفاظ على ريادة القطاع في تلبية احتياجات القوات المسلحة، ومتطلبات السوق المحلية والدولية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإنتاج الحربي محمد صلاح الدين مصطفى مصنع 18 الحربي مصنع 300 الحربي ابو زعبل الذخيرة و الأسلحة الاقتصاد الوطني الإنتاج الحربی أبو زعبل
إقرأ أيضاً:
وزير الصناعة يتفقد مشروعات جديدة في الدمام
زار وزير الصناعة والثروة المعدنية رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية "مدن"، بندر بن إبراهيم الخريف، المدينتين الصناعيتين الأولى والثانية بالدمام، واطلع على عدد من المشروعات الصناعية الجديدة، وذلك برفقة الرئيس التنفيذي لـ"مدن" ماجد بن رافد العرقوبي.
واستهل وزير الصناعة والثروة المعدنية جولته بزيارة المشروعين اللذين دشنهما اليوم سمو أمير المنطقة الشرقية، حيث تفقد مشروع المصانع متعددة الأدوار بالمدينة الصناعية الأولى بالدمام، المقام على مساحة إجمالية تصل إلى (7,517 م²)، ويُعد بيئة نموذجية لتمكين رواد الأعمال يضم (78) وحدة صناعية موزعة على (8) طوابق، بمساحات مرنة تتراوح بين (156م2 و251 م²)، مع تكامل في الخدمات الأساسية والتشغيلية.
أخبار متعلقة حتى ساعات الفجر.. أتربة مثارة على أجزاء من المنطقة الشرقيةمبادرة تطوعية لتنظيف شاطئ نصف القمر وقاع البحر في الشرقية .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } وزير الصناعة يزور عددًا من المشروعات الجديدة في المدينتين الصناعيتين الأولى والثانية بالدمام - واسمشروع المصانع الجاهزةكما زار الخريف مشروع المصانع الجاهزة الذي يضم (84) مصنعًا جاهزًا على مساحة إجمالية تفوق (92 ألف م²) في المدينة الصناعية الثانية بالدمام، ويوفر مصانع بمساحات (700م2 و1500 م²) للوحدة، تستهدف تمكين المنشآت الصغيرة والمتوسطة في قطاعات الصناعات الغذائية والطبية والدوائية، والإلكترونية، إضافة إلى تقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد.
وافتتح مركز بيانات شركة كوانتم سويتش تماسك (QST2) في المدينة الصناعية الثانية بالدمام، المقام على مساحة تتجاوز (20 ألف م²)، وتبلغ طاقته (9 ميقا واط)، ويُمثل إضافة نوعية للبنية التحتية الرقمية، ورافدًا أساسيًا في دعم التحول الرقمي ورفع كفاءة معالجة البيانات في القطاع الصناعي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } وزير الصناعة يزور عددًا من المشروعات الجديدة في المدينتين الصناعيتين الأولى والثانية بالدمام - واسمنظومة السلامة الصناعيةودشّن الوزير الخريف توسعة مصنع الشركة السعودية للمأكولات الخفيفة المحدودة (بيبسيكو) في المدينة الصناعية الثانية بالدمام، الذي يدعم رفع الطاقة الإنتاجية للصناعات الغذائية في المنطقة الشرقية، فيما تضمنت الجولة زيارة مصنع شركة آفاق مبتكرة للصناعة، المتخصصة في إنتاج الزجاج والقواطع والمباني الجاهزة من الخرسانة سابقة الصنع.
واطلع على جاهزية فرق التدخل السريع والخدمات الإسعافية في المدينة الصناعية الثانية بالدمام، التي تمثل عنصرًا محوريًا في تعزيز منظومة السلامة الصناعية؛ لضمان بيئة تشغيلية آمنة.
يُذكر أن المنطقة الشرقية تحتضن (6) مدن صناعية تشرف عليها الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية "مدن"، تضم ما يزيد عن (40 مليون م²) من الأراضي المطورة، وأكثر من (1,880) منشأة صناعية ولوجستية واستثمارية، تسهم في دعم الصادرات الوطنية، وتعزيز مكانة المملكة مركزًا صناعيًا عالميًا.