«لام شمسية» تتسبب في تصدر محمد شاهين تريند جوجل من جديد
تاريخ النشر: 3rd, April 2025 GMT
تصدر الفنان محمد شاهين تريند جوجل خلال الساعات الماضية، وذلك بسبب النجاح الجماهيري الكبير الذي حققه من خلال شخصية «وسام» التي جسدها ضمن أحداث مسلسل لام شمسية، الذي عرض في شهر رمضان الماضي.
وجسد محمد شاهين ضمن أحداث مسلسل لام شمسية شخصية وسام وهو دكتور جامعي محبوب متخصص في الأدب المقارن، ويعطي دروسا خصوصية في اللغة العربية لأولاد معارفه، ولكنه يعاني من اضطرابات نفسية وهو ما بدى واضحًا في تصرفاته إذ يقوم بالتحرش بالأطفال ذكور وإناث.
ويسلط مسلسل لام شمسية، بطولة الفنانة أمينة خليل، الضوء على قضية التحرش الجنسي بالأطفال والعنف الذى يمارس تجاههم سواء لفظيًا أو جسديًا، التي تؤثر سلبا على الحالة النفسية للضحية تارك جروح في النفس قد يعجز مرور الزمن على شفائها، وبالتالي هذا الأمر يلقي بظلاله على البنية السليمة للمجتمع ويخل بتوازنه.
أبطال مسلسل لام شمسيةمسلسل لام شمسية، من بطولة أمينة خليل إلى جانب عدد كبير من الفنانين أبرزهم: يسرا اللوزي، أحمد السعدني، صفاء الطوخي، ياسمينا العبد، محمد شاهين، أسيل عمران، يارا رجب، وعدد آخر من الفنانين، والعمل من تأليف مريم نعوم، إخراج كريم الشناوي.
أحداث مسلسل لام شمسيةدارت الأحداث في إطار درامي مشوق، لتُسلط الضوء على الأذى النفسي الذي قد يتعرض له الإنسان في مراحل مبكرة من حياته، والتأكيد على أنه ليس وصمة عار، بل حالة تستلزم المواجهة والعلاج بدعم وتفهم من المقربين، والمسلسل ينتمي لـ فئة الـ 15 حلقة.
اقرأ أيضاً«حاضر يا حبيبي متزعلش».. هل تسخر ياسمين عبد العزيز من أحمد العوضي؟
أحمد مالك: الكنافة بالمانجا أفسدت فورمة جسدي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محمد شاهين شاهين الفنان محمد شاهين مسلسل لام شمسية مسلسل لام شمسیة محمد شاهین
إقرأ أيضاً:
منذر رياحنة.. "حارس الذاكرة" الذي أعاد سقوط بغداد إلى الحياة بدموع الحرف ولهيب المكتبات
لم تكن دموعه تمثيلًا، ولا كانت المكتبة مجرد ديكور. في زمن صارت فيه الدراما "وجبة سريعة"، قرر منذر رياحنة أن يشعل النار في قلب الشاشة، ويحول حلقة "سقوط بغداد" من مسلسل سيوف العرب إلى مرثية فنية تُشبه البكاء على أطلال الأندلس. لم يمثل، بل نَحَتَ دور "صاحب المكتبة" كما تُنحت الحجارة في معابد الحضارة؛ بحسّ فنان ووجع مؤرخ.
في مشهد استثنائي لا يُشبه سواه، ظهر منذر رياحنة على الشاشة وكأنه آخر حارس لذاكرة الأمة. لم يكن الأداء مجرد دور في مسلسل تاريخي، بل تجسيد حقيقي لحظة سقوط مدينة تمثل حضارة بأكملها. تقمّص شخصية "صاحب المكتبة" حد الانصهار، وبعينيه قال كل ما عجزت عنه كتب التاريخ.
صرخته كانت صدى آلاف الكتب المحترقة، وانكساره كان امتدادًا لصوت العباسيين وهم يسقطون دون مقاومة. وفي مشهد مكتوب بعناية وإخراج يعانق الدقة، اختلطت دموع الشخصية بدماء الذاكرة، وتحول الرياحنة إلى مرآة تعكس حزنًا عربيًا لا يُنسى.
المشاهد لم يكن يرى حلقة، بل يعيش جنازة مكتبة، ونهاية عصر. وبين صمت الكاميرا وصوت الحروف المذبوحة، أهدى رياحنة للفن العربي مشهدًا سيبقى يُدرس، لا كمجرد تمثيل، بل كموقف فني لا يُنسى.
مسلسل سيوف العرب، من إنتاج المؤسسة القطرية للإعلام، وإخراج سامر جبر، يضم نخبة من عمالقة الفن العربي منهم سلوم حداد، جمال سليمان، باسم ياخور، وآخرين. ورغم كل هذه الأسماء اللامعة، كان منذر رياحنة هو المفاجأة التي وضعت الأداء التاريخي في قالب إنساني نادر.