قائلاً: “نحن معك وإلى جانبك”.. رئيس المؤتمر الشعبي العام يوجه رسالة للسيد عبدالملك بدرالدين الحوثي ويتوعد تحالف العدوان ومرتزقته بهذا الأمر (تفاصيل)
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
يمانيون/ صنعاء
أكد رئيس المؤتمر الشعبي العام صادق أمين أبو راس، أن السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي هو قائد النصر في الحرب الوطنية التي واجهتها اليمن لـ9 سنوات.
وخلال فعالية تأسيس حزب المؤتمر بصنعاء، اليوم الخميس، قال أبو راس: “ندعم السيد المجاهد عبدالملك بدرالدين الحوثي في قيادة الإصلاح الداخلي، ونقول له نحن معك وإلى جانبك”.
وأوضح أن الجبهة الداخلية تواجه منذ وقف العمليات العسكرية حربًا اقتصادية على كل المستويات، مخاطباً عن العدوان بقوله: “سنُفشل مؤامراتكم”.
ولفت رئيس المؤتمر الشعبي العام إلى أن العدوان يسعى لتقسيم اليمن والسيطرة على عدد من المحافظات والموانئ، مؤكداً أن “هذا لن يكون ولن نتنازل عن شبر واحد من أرضنا”.
#السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي#المؤتمر الشعبي العام#رئيس المؤتمر الشعبي العام#صادق أمين أبو راساليمنصنعاءالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: رئیس المؤتمر الشعبی العام عبدالملک بدرالدین الحوثی
إقرأ أيضاً:
“الحوثي” يعلن انخراط جماعته في الرد الإيراني على “إسرائيل”
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلن زعيم جماعة الحوثي، عبد الملك الحوثي، مساء السبت، أن جماعته ستشارك بما وصفه “كل ما تستطيع” في الرد الإيراني على الهجوم الإسرائيلي الأخير، وذلك في كلمة ألقاها بمناسبة احتفال الجماعة بيوم الغدير المعروف بـ”الولاية”.
وأكد الحوثي دعم جماعته المطلق لطهران، واصفًا العملية العسكرية الإسرائيلية ضد إيران بأنها “عدوان ظالم”، ومشيرًا إلى جماعته ستكون جزءًا من الرد الحالي”.
وقال: “نحن في اليمن نؤيد الرد الإيراني ونشارك في هذا الموقف بكل ما نستطيع”.
وحرص الحوثي خلال كلمته على طمأنة أتباعه بشأن تداعيات الهجوم الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن الوضع في إيران “قوي ومتماسك” على المستويين العسكري والاقتصادي، ولا يدعو للقلق، حسب تعبيره,
واعتبر الحوثي أن الهجوم الإسرائيلي يمثل “فرصة” لإعادة الاعتبار لإيران ولمحور المقاومة بأكمله، على حد قوله، داعيًا إلى التصعيد ضد ما وصفه بـ”غطرسة وإجرام العدو الإسرائيلي”.
وكانت إسرائيل قد أطلقت فجر الجمعة سلسلة من الضربات الجوية وصفت بأنها “الأوسع منذ عقود”، استهدفت خلالها منشآت نووية وقواعد صواريخ في عمق إيران، بالإضافة إلى شخصيات عسكرية وعلمية. ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو العملية بأنها “ضربة استباقية تهدف إلى شل قدرات إيران النووية والعسكرية”.
وفي تصعيد فوري، ردّت إيران بسلسلة من الهجمات الصاروخية والمسيّرة استهدفت مدنًا ومواقع إسرائيلية، أبرزها تل أبيب، حيث أوردت وسائل إعلام عبرية وقوع قصف لموقع استراتيجي لم تُكشف تفاصيله بسبب الرقابة العسكرية. وأسفرت الضربات الإيرانية، بحسب الإعلام الإسرائيلي، عن مقتل 3 أشخاص وإصابة أكثر من 170 آخرين، فضلًا عن أضرار مادية جسيمة.