أميرة خالد
حذّر مركز كليفلاند كلينك الطبي الضوء من ظاهرة مشاركة مراهقين على وسائل التواصل الاجتماعي لمقاطع فيديو لأشخاص يتعاطون غاز «الضحك»، أو كما يُعرف علمياً بأكسيد النيتروز.
وأوضح المركز أن أكسيد النيتروز عادة ما يتم استخدامه تحت إشراف الأطباء، خاصة الأسنان، لأنه يُساعد الأشخاص على الاسترخاء أثناء خضوعهم لإجراءات طبية مُحددة، لكن في الآونة الأخيرة، ساد قلق واسع النطاق مع إقبال المراهقين عليه من دون إشراف طبي.
وقال الدكتور برايان باسكين، الحاصل على زمالة الكلية الأميركية للأطباء النفسيين، إن استنشاق أكسيد النيتروز يؤدي إلى «نشوة عابرة تتراوح من بضع ثوانٍ إلى دقيقة أو دقيقتين وإحساس بالوخز أو الدوار أو الهدوء أو الاسترخاء وبعض التلعثم في الكلام وفقدان التوازن».
ومثل إساءة استخدام أنواع أخرى من المُستنشقات، كمُخففات الطلاء أو الغراء، يُمكن أن يُشكل استخدام غاز الضحك خطراً على صحتك، فعند استنشاق أو بلع عمداً أشياء غير مُخصصة لوضعها في جسمك، فأنت لا تُقدم أي فائدةٍ لصحتك.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أكسيد النيتروز الطلاء
إقرأ أيضاً:
زلزال بقوة 5.2 درجة يضرب ميانمار قرب كياوكسي دون تسجيل أضرار جسيمة
ضرب زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر مساء السبت منطقة قرب مدينة كياوكسي بولاية ماندالاي في ميانمار، بحسب ما أفاد المركز الألماني لأبحاث علوم الأرض (GFZ).
ووقعت الهزة الأرضية في تمام الساعة 9:54 مساءً بالتوقيت المحلي (15:54 بالتوقيت العالمي المنسق)، على عمق 10 كيلومترات فقط، ما يجعل الزلزال من النوع الضحل الذي يُشعر به بوضوح.
ووفقًا للبيانات الأولية، لم ترد تقارير فورية عن وقوع إصابات أو أضرار كبيرة، غير أن شهود عيان أشاروا إلى شعور واضح بالهزة في عدة مدن مجاورة، منها ميكتيلا وساغاينغ وماندالاي، حيث سجلت بعض الحالات لسقوط أغراض خفيفة وتحطم نوافذ.
وتقع مدينة كياوكسي، التي تبعد نحو 31 كيلومترًا عن مركز الزلزال، في منطقة مأهولة بالسكان، إذ يقطنها حوالي 50 ألف نسمة. وتشير التقارير إلى أن السكان شعروا بالزلزال كهزة خفيفة إلى متوسطة.
ويأتي هذا الزلزال بعد قرابة شهر من هزات أرضية قوية ضربت البلاد مسببة خسائر واسعة، ما يثير مخاوف من نشاط زلزالي متجدد في المنطقة.
هذا وتواصل شبكات الرصد العالمية، بما فيها VolcanoDiscovery وRaspberryShake، مراقبة الوضع وتحديث البيانات الزلزالية في حال حدوث تغيرات في قوة أو موقع الزلزال.
وتدعو الجهات المختصة السكان في المناطق المتأثرة إلى توخي الحذر ومشاركة تجاربهم من خلال تطبيقات وتقارير المواطن لتعزيز فهم التأثيرات المحلية للزلزال.