الخطيب: على الجميع الوقوف خلف الدولة وترك المناكفات
تاريخ النشر: 4th, April 2025 GMT
ادى نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الاعلى العلامة الشيخ علي الخطيب الصلاة في مقر المجلس طريق المطار، وألقى خطبة الجمعة، استهلها بالقول:
"الحمد لله الأول بلا أول كان قبله، والآخر بلا آخر يكون بعده الذي قصرت عن رؤيته أبصار الناظرين، وعجزت عن نعته أوهام الواصفين، والحمد لله الذي من علينا بمحمد نبيه صلى الله عليه وآله دون الأمم الماضية والقرون السالفة، بقدرته التي لا تعجز عن شي وإن عظم،ولا يفوتها شيء وإن لطف.
اللهم فصل على محمد أمينك على وحيك، ونجيبك من خلقك، وصفيك من عبادك، إمام الرحمة، وقائد الخير، ومفتاح البركة. كما نصب لأمرك نفسه وعرض فيك للمكروه بدنه وكاشف في الدعاء إليك حامته وحارب في رضاك أسرته وقطع في إحياء دينك رحمه. وأقصى الأدنين على جحودهم وقرب الأقصين على استجابتهم لك. ووالى فيك الأبعدين وعادى فيك الأقربين وأدأب نفسه في تبليغ رسالتك وأتعبها بالدعاء إلى ملتك.
وصل اللهم على آله الابرار الاطهار الذين احيوا دينك وسنة نبيك اعلام الهدى والعروة الوثقى من تمسك بهم نجى أعلام الدين وسادة المؤمنين من مات على حبهم مات شهيدا خزان علم الله، وورثة وحي الله، وحملة كتاب الله طاعتهم فريضة وحبهم إيمان، وبغضهم نفاق.
والصلاة والسلام على انبياء الله ورسله وعلى اصحاب رسول الله ممن اهتدى بهديه وسار على سنته واتبع ملته وعلى الشهداء والصالحين من عباده.
من وصية لأمير المؤمنين علي (ع): "عباد الله اتقوا الله وليتأس صغيركم بكبيركم (2)، وليرأف كبيركم بصغيركم".
ولا تكونوا كجفاة الجاهلية لا في الدين يتفقهون، ولا عن الله يعقلون. كقيض بيض في أداح * يكون كسرها وزرا. ويخرج حضانها شرا،
افترقوا بعد ألفتهم، وتشتتوا عن أصلهم. فمنهم آخذ بغصن أينما مال مال معه. على أن الله تعالى سيجمعهم لشر يوم كما تجتمع قزع الخريف * يؤلف الله بينهم، ثم يجعلهم ركاما كركام السحاب. ثم يفتح لهم أبوابا يسيلون من مستثارهم كسيل الجنتين، حيث لم تسلم عليه قارة، ولم تثبت عليه أكمة، ولم يرد سننه رص طود، ولا حداب أرض. يزعزعهم الله في بطون أوديته، ثم يسلكهم ينابيع في الأرض يأخذ بهم من قوم حقوق قوم، ويمكن لقوم في ديار قوم. وأيم الله ليذوبن ما في أيديهم بعد العلو والتمكين، كما تذوب الألية على النار أيها الناس لو لم تتخاذلوا عن نصر الحق، ولم تهنوا عن توهين الباطل. لم يطمع فيكم من ليس مثلكم، ولم يقو من قوي عليكم. لكنكم تهتم متاه بني إسرائيل. ولعمري ليضعفن لكم التيه من بعدي أضعافا بما خلفتم الحق وراء ظهوركم، وقطعتم الأدنى ووصلتم الأبعد. واعلموا أنكم إن اتبعتم الداعي لكم سلك بكم منهاج الرسول، وكفيتم مؤونة الاعتساف، ونبذتم الثقل الفادح عن الأعناق".
أضاف :"إن الله تعالى أنزل كتابا هاديا بين فيه الخير والشر. فخذوا نهج الخير تهتدوا، واصدفوا عن سمت الشر تقصدوا. الفرائض الفرائض، أدوها إلى الله تؤدكم إلى الجنة. إن الله حرم حراما غير مجهول، وأحل حلالا غير مدخول، وفضل حرمة المسلم على الحرم كلها، وشد بالإخلاص والتوحيد حقوق المسلمين في معاقدها. فالمسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده إلا بالحق. ولا يحل أذى المسلم إلا بما يجب.
بادروا أمر العامة وخاصة أحدكم وهو الموت، فإن الناس أمامكم، وإن الساعة تحدوكم من خلفكم. تخففوا تلحقوا، فإنما ينتظر بأولكم آخركم. اتقوا الله في عباده وبلاده فإنكم مسؤولون حتى عن البقاع والبهائم، أطيعوا الله ولا تعصوه، وإذا رأيتم الخير فخذوا به، وإذا رأيتم الشر فأعرضوا عنه انتهى كلام امام المتقين وسيد الوصيين وامام البلاغاء والفصحاء سلام الله عليه فاذا لم يكن كلامه بعد كلام الله تعالى لنا واعضا فبما نتعض واذا لم يكن لنا هاديا فبمن نهتدي فليس بعده الا الضلال والتيه والله تعالى يقول ( وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله..).
وقد تفرقنا عن سبيله وخلفنا كتاب الله ونبيه واوليائه وراءنا ظهريا (قال يا قوم أرهطي أعز عليكم من الله واتخذتموه وراءكم ظهريا *إن ربي بما تعملون محيط).
(ولما جاءهم رسول من عند الله مصدق لما معهم نبذ فريق من الذين أوتوا الكتاب كتاب الله وراء ظهورهم كأنهم لا يعلمون).
وكأن عليا (ع) يخاطبنا نحن حين يخطب قومه بل يوجه كلامه الى كل من يأتي بعده ويخطو خطوهم حين يقول مؤنبا لهم وملقيا الحجة عليهم: " فأين تذهبون! وأنى تؤفكون! والاعلام قائمة، والآيات واضحة، والمنار منصوبة، فأين يتاه بكم! وكيف تعمهون وبينكم عترة نبيكم! وهم أزمة الحق، وأعلام الدين، وألسنة الصدق، فأنزلوهم بأحسن منازل القرآن، وردوهم ورود الهيم العطاش".
وتابع :"أيها الناس، خذوها عن خاتم النبيين صلى الله عليه! إنه يموت من مات منا وليس بميت، ويبلى من بلى منا وليس ببال، فلا تقولوا بما لا تعرفون، فإن أكثر الحق فيما تنكرون، وأعذروا من لا حجة لكم عليه - وهو أنا - ألم أعمل فيكم بالثقل الأكبر، وأترك فيكم الثقل الأصغر قد ركزت فيكم راية الايمان، ووقفتكم على حدود الحلال والحرام، وألبستكم العافية من عدلي، وفرشتكم المعروف من قولي وفعلي، وأريتكم كرائم الأخلاق من نفسي.
فلا تستعملوا الرأي فيما لا يدرك قعره البصر، ولا تتغلغل إليه الفكر.
وقال الخطيب :"لقد وصلتنا الرسائل قبل وصول حامليها يطلبون أخذ ما لم يستطيعوا اخذه من قبل مجلبين أساطيلهم وبوارجهم داعين بالويل والثبور وعظائم الامور ترهيبا وتخويفا علنا نعطيهم إعطاء الذليل او نفر فرار العبيد، أقول للمسؤولين: إن وحدة موقفكم ووقوف شعبكم موحدا خلفكم وأحقية قضيتكم وباطل وعدوانية عدوكم أكبر ظهير لكم، فتدوا في الارض أقدامكم ولا تزلزلوا يقمع الله عدوكم (وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين)".
أضاف :"إن المصلحة اللبنانية تقتضي وقوف الشعب اللبناني والقوى السياسية خلف دولتهم وترك المناكفات التي تضر بالمصلحة الوطنية في هذا الظرف الخطير الذي يقف فيه البلد على مفترق طرق مصيرية ويتعرض فيه لعدوان مستمر، فالمطلوب أن نتعاون سويا قبل أن نحمل المسؤولية للدول الأخرى، فطالما بقي هذا الاداء لقوى سياسية فنحن نعطي الذريعة للعدو ليستمر في عدوانه ويستثمر على هذا الانقسام، والفعل السياسي لا يقوم على قاعدة اقتلوني ومالكا كما يفعل البعض".
وأردف الخطيب :"كما يحدونا الأمل أن يكون في ما يجري من عدوان يطال لبنان وسوريا وغزة واليمن وتهديد وابتزاز لبعض البلدان الاخرى وتصريح للعدو عن أطماعه التوسعية ورسم خرائط جديدة للعالم العربي وتقسيم لبلدانه تارة على اساس طائفي واخرى على اساس مذهبي او قومي، وأنتم تعرفون جيدا مخاطر هذه المخططات على وجودكم ومصالحكم فيما انتم تملكون من الثروات والجغرافيا السياسية والديموغرافية ما إن استخدمتموها لن تستطيع اية قوة في العالم مهما بلغت أن تملي عليكم شروطها او تفرض عليكم ما لا تريدون ما يمكنكم من الدفاع عن وجودكم واستقرار بلدانكم ومنع العدو من بلوغ اهدافه في تقسيمها، ومن يحلم بأن يحمي رأسه اذا ما انصاع واستجاب للمطلب الاميركي فهو كما يقول الشاعر :
المستجير بعمرو عند كربته
كالمستجير من الرمضاء بالنار".
وقال :" إننا نرجو أن يكون ذلك دافعا لمراجعة الدول العربية والاسلامية مواقفها بعيدا عن الحسابات الضيقة، وأن تجمع أمرها للوقوف امام هذه الغطرسة التي تمارسها الولايات المتحدة على كل بلاد العرب والمسلمين ويعلن البعض من الحمقى عن استبشاره بالتهديدات الامريكية بضرب ايران، وماذا يفيدهم ان تضرب ايران او غير ايران من بلاد العرب والمسلمين سوى أن نخسر قوة قوية سندا لنا في مواجهة العدو الصهيوني، بدل ان يكون التعاون في ما بينها بديلا عن الاحتراب والتنافس على النفوذ وان يتذكروا الحكمة القائلة: أكلت يوم أكل الثور الأبيض.
وقول الشاعر العربي
كونوا جميعا يا بني إذا اعترى
خطب ولا تتفرقوا آحادا
تأبى الرماح إذا اجتمعن تكسرا
وإذا افترقن تكسرت أفرادا
وقبل هذا قول الله تعالى: (ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم).
واستغفر الله لي ولكم ان الله كان توابا رحيما
(يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد واتقوا الله إن الله خبير بما تعملون * ولا تكونوا كالذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم ? أول?ئك هم الفاسقون).
والرحمة للشهداء والشفاء للجرحى. مواضيع ذات صلة دار الفتوى في رسالة العيد: دعوة اللبنانيين للوقوف خلف جيشهم ودولتهم Lebanon 24 دار الفتوى في رسالة العيد: دعوة اللبنانيين للوقوف خلف جيشهم ودولتهم
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الله تعالى عن أمواله حزب الله
إقرأ أيضاً:
الجيش والحزب.. وساعة الصفر
تعيش الساحة اللبنانية مرحلة شديدة الحساسية، في ظل تصاعد الضغوط الداخلية والخارجية لوقف الاشتباك العسكري في الجنوب، ورسم معادلة جديدة بين الدولة والمقاومة. في هذا السياق، برز مطلب الرئيس الأميركي دونالد ترامب تجاه لبنان، والذي تضمن دعماً لشعار دولة واحدة، جيش واحد باعتباره الإطار الأمثل لتوحيد القرارين العسكري والأمني تحت سلطة الدولة اللبنانية. وقد عبر المبعوث الأميركي توم براك عن ارتياحه لبدء الحكومة في تطبيق هذا الشعار ولو تدريجياً، معتبراً ذلك خطوة أولى نحو إعادة رسم موازين القوى في الداخل.
في المقابل، يتمسك حزب الله بموقف ثابت يقضي بعدم طرح أي سيناريو واضح للمرحلة المقبلة قبل التوصل إلى تفاهم شامل مع الدولة، محذراً من أن أي فرض لحلول أحادية أو شروط تمس سلاحه سيؤدي إلى تعقيدات داخلية وخارجية. وقد عبر رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد، عن هذا الموقف بوضوح حين أكد أن "الموت أفضل من تسليم السلاح"، معتبراً أن أي محاولة لنزع سلاح المقاومة ستفتح الباب أمام ارتدادات غير محسوبة على الوضع الداخلي، وقد تهدد الاستقرار الوطني.
وحتى تحين ساعة الصفر، فإن رفض حزب الله تسليم سلاحه يضع المؤسسة العسكرية أمام معادلة بالغة الدقة، إذ سيجد الجيش نفسه بين ولائه للدولة وحرصه على تنفيذ قراراتها من جهة، وبين إدراكه لخطورة الصدام مع قوة عسكرية وشعبية بحجم الحزب من جهة أخرى. تاريخياً، اعتمد الجيش سياسة الاحتواء والتنسيق الميداني لتفادي الانقسام الداخلي أو إشعال فتيل الفتنة، لكن أي ضغط داخلي أو خارجي لإجباره على نزع السلاح بالقوة قد يضعه أمام خيارات صعبة: إما الامتثال وما يحمله من مخاطر أمنية واجتماعية، أو الامتناع وتحمل تبعات سياسية ودبلوماسية. وفي كل الأحوال، يبقى الجيش متمسكاً بدوره كضامن للاستقرار، ما يجعله أقرب إلى البحث عن تسويات وصيغ وسطية بدل الانخراط في مواجهة مباشرة تهدد وحدة المؤسسة والدولة معًا.
وبحسب مصدر سياسي بارز، فإن المعادلة الأمثل تقوم على بقاء المقاومة في كنف الدولة، من دون مشروع خاص خارج مؤسساتها، على أن يكون قرار السلم والحرب حصرياً بيد الدولة اللبنانية. ورغم أن هذا الطرح يبدو نظرياً أرضية صالحة للتوافق، إلا أنه يصطدم بعقبات عملية، أبرزها انعدام الثقة بين بعض المكونات السياسية والحزب، إضافة إلى الشكوك الإسرائيلية والأميركية بشأن مدى التزام الحزب بتسليم القرار العسكري بالكامل للمؤسسات الرسمية.
وتؤكد أوساط سياسية أن المقاومة لا تسعى إلى حكم البلد أو السيطرة على قراره، بل تريد البقاء تحت سقف الدولة، شرط أن يكون قرار الحرب والسلم بيد مؤسساتها المستقلة غير المرتهنة للخارج. لكن التحدي الأكبر يظل داخلياً، إذ ترى قوى سياسية أن سلاح المقاومة عبء، وتبحث عن أي فرصة للتخلص منه، وهناك أيضاً أطراف تراهن على الضغوط الأميركية والإسرائيلية لتحقيق ما لم تستطع تحقيقه في السياسة أو الميدان.
والثابت أنه إذا تعذر التفاهم بين حزب الله والدولة على صيغة مشتركة، فإن البدائل قد تكون أكثر تعقيداً، إذ ستنشأ إشكاليات على ثلاثة مستويات: أولًا، مع الدولة اللبنانية التي ستجد نفسها أمام سلاح خارج قرارها المباشر، ثانياً، مع المكونات السياسية الداخلية، وثالثاً، مع إسرائيل والولايات المتحدة اللتين تعتبران استمرار سلاح المقاومة عقبة أمام أي تسوية شاملة أو استقرار طويل الأمد على الحدود.
الأيام المقبلة ستكون مفصلية، حيث من المقرر أن يصل هذا الشهر إلى بيروت المبعوث الأميركي توم براك، وسط توقعات بأن تحمل الاتصالات الأميركية مؤشرات حول مدى استعداد إسرائيل لوقف عملياتها العسكرية، الأمر الذي سيشكّل اختباراً جدياً لإمكانية الانتقال إلى مرحلة التهدئة. وفي المقابل، فإن أي رفض إسرائيلي أو تصلّب داخلي من الأطراف المعنية قد يدفع الأمور نحو مزيد من التعقيد وربما التصعيد وسيضع الحكومة اللبنانية في موقف حرج.
إن ما يجري ليس مجرد نقاش داخلي حول السلاح أو توزيع الصلاحيات، بل هو اختبار شامل لقدرة الدولة على صياغة معادلة جديدة تحفظ الأمن والسيادة، وتوازن بين متطلبات المقاومة وضوابط الدولة. وإذا فشلت هذه المعادلة، فإن لبنان سيكون مهددا بالعودة مجدداً إلى دوامة أزمات لا تنتهي. المصدر: خاص "لبنان 24" مواضيع ذات صلة لبنان ينأى بنفسه عن الحرب وتواصل بين الجيش و"الحزب" Lebanon 24 لبنان ينأى بنفسه عن الحرب وتواصل بين الجيش و"الحزب" 11/08/2025 10:00:33 11/08/2025 10:00:33 Lebanon 24 Lebanon 24 سعيد و" التيار" و"الحزب": تحالف الضرورة Lebanon 24 سعيد و" التيار" و"الحزب": تحالف الضرورة
11/08/2025 10:00:33 11/08/2025 10:00:33 Lebanon 24 Lebanon 24 سلاح المخيمات و" الحزب": تلازم المسار والمصير Lebanon 24 سلاح المخيمات و" الحزب": تلازم المسار والمصير
11/08/2025 10:00:33 11/08/2025 10:00:33 Lebanon 24 Lebanon 24 مناقشات صريحة للنواب في جلسة مساءلة الحكومة اليوم و"سلاح الحزب" بند اول Lebanon 24 مناقشات صريحة للنواب في جلسة مساءلة الحكومة اليوم و"سلاح الحزب" بند اول
11/08/2025 10:00:33 11/08/2025 10:00:33 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان خاص مقالات لبنان24 تابع قد يعجبك أيضاً
جرائم صغيرة "للنجاة" والحل بتفكيك بنية التهريب
Lebanon 24 جرائم صغيرة "للنجاة" والحل بتفكيك بنية التهريب
09:30 | 2025-08-11 11/08/2025 09:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 سليمان: لضرورة توضيح إيراني رسمي قبل زيارة المسؤول إلى لبنان
Lebanon 24 سليمان: لضرورة توضيح إيراني رسمي قبل زيارة المسؤول إلى لبنان
09:54 | 2025-08-11 11/08/2025 09:54:30 Lebanon 24 Lebanon 24 أرسلان يعلّق على مجزرة مستشفى السويداء: لإعدام الفاعلين
Lebanon 24 أرسلان يعلّق على مجزرة مستشفى السويداء: لإعدام الفاعلين
09:49 | 2025-08-11 11/08/2025 09:49:22 Lebanon 24 Lebanon 24 في حوش السيد علي.. اطلاق نار من الجانب السوري ومقتل مواطن
Lebanon 24 في حوش السيد علي.. اطلاق نار من الجانب السوري ومقتل مواطن
09:48 | 2025-08-11 11/08/2025 09:48:24 Lebanon 24 Lebanon 24 الغضب الشعبي يطوّق جنبلاط
Lebanon 24 الغضب الشعبي يطوّق جنبلاط
09:45 | 2025-08-11 11/08/2025 09:45:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة
"لا كهرباء".. معمل في لبنان "خارج الخدمة"
Lebanon 24 "لا كهرباء".. معمل في لبنان "خارج الخدمة"
10:20 | 2025-08-10 10/08/2025 10:20:28 Lebanon 24 Lebanon 24 في منطقة لبنانية.. "شتاء" في عز آب (فيديو)
Lebanon 24 في منطقة لبنانية.. "شتاء" في عز آب (فيديو)
10:37 | 2025-08-10 10/08/2025 10:37:30 Lebanon 24 Lebanon 24 احتفال بخطوبة نجل إلياس بو صعب وجوليا بطرس... شاهدوا بالصور كيف بدت إطلالتهم
Lebanon 24 احتفال بخطوبة نجل إلياس بو صعب وجوليا بطرس... شاهدوا بالصور كيف بدت إطلالتهم
12:47 | 2025-08-10 10/08/2025 12:47:06 Lebanon 24 Lebanon 24 هذا ما يخشاهُ "حزب الله".. سيناريو "الشيوعي" يُقلقه!
Lebanon 24 هذا ما يخشاهُ "حزب الله".. سيناريو "الشيوعي" يُقلقه!
13:00 | 2025-08-10 10/08/2025 01:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 بسبب انقطاع التيار الكهربائي.. هذا ما أعلنته مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان
Lebanon 24 بسبب انقطاع التيار الكهربائي.. هذا ما أعلنته مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان
21:23 | 2025-08-10 10/08/2025 09:23:43 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك عن الكاتب
هتاف دهام - Hitaf Daham أيضاً في لبنان
09:30 | 2025-08-11 جرائم صغيرة "للنجاة" والحل بتفكيك بنية التهريب 09:54 | 2025-08-11 سليمان: لضرورة توضيح إيراني رسمي قبل زيارة المسؤول إلى لبنان 09:49 | 2025-08-11 أرسلان يعلّق على مجزرة مستشفى السويداء: لإعدام الفاعلين 09:48 | 2025-08-11 في حوش السيد علي.. اطلاق نار من الجانب السوري ومقتل مواطن 09:45 | 2025-08-11 الغضب الشعبي يطوّق جنبلاط 09:34 | 2025-08-11 طائرات إسرائيلية مسيّرة تحلّق فوق عدّة مناطق لبنانية فيديو وأخيرا شقيق ياسمين عبد العزيز يكشف أسباب خلافه معها.. وهذا ما قاله عن طليقها أحمد العوضي (فيديو)
Lebanon 24 وأخيرا شقيق ياسمين عبد العزيز يكشف أسباب خلافه معها.. وهذا ما قاله عن طليقها أحمد العوضي (فيديو)
07:34 | 2025-08-11 11/08/2025 10:00:33 Lebanon 24 Lebanon 24 استشهاد أنس الشريف ومحمد قريقع جرّاء قصف إسرائيلي في غزة (فيديو)
Lebanon 24 استشهاد أنس الشريف ومحمد قريقع جرّاء قصف إسرائيلي في غزة (فيديو)
01:28 | 2025-08-11 11/08/2025 10:00:33 Lebanon 24 Lebanon 24 مشهد مروع.. طفلة علقت على حافة شرفة منزلها في الطابق الـ 11 وهذا ما حلّ بها (فيديو)
Lebanon 24 مشهد مروع.. طفلة علقت على حافة شرفة منزلها في الطابق الـ 11 وهذا ما حلّ بها (فيديو)
11:00 | 2025-08-09 11/08/2025 10:00:33 Lebanon 24 Lebanon 24
Download our application
مباشر الأبرز لبنان فيديو خاص إقتصاد عربي-دولي متفرقات أخبار عاجلة
Download our application
Follow Us
Download our application
بريد إلكتروني غير صالح Softimpact
Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24