رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي: رسوم ترامب الجمركية تزيد مخاطر ارتفاع البطالة
تاريخ النشر: 4th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، اليوم الجمعة، عن أن الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترامب زادت مخاطر ارتفاع معدل البطالة، مشيرًا إلى أنها قد تؤدي لزيادة التضخم وتباطؤ النمو، حسبما أفادت فضائية القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
وقال "باول": "أصبح من الواضح الآن أن زيادات الرسوم الجمركية ستكون أكبر بكثير مما كان متوقعًا"، لافتًا إلى أنه "من المرجح أن ينطبق ذلك أيضًا على الآثار الاقتصادية التي ستشمل ارتفاع التضخم وتباطؤ النمو.
وأضاف: "من السابق لأوانه" النظر في إدخال تعديلات على السياسة النقدية الأمريكية.
وتابع "باول": "حالة الضبابية شديدة، موضحًا أن ما علمناه أن الرسوم الجمركية أعلى من المتوقع، وأعلى مما توقعه جميع الخبراء تقريبًا ومن غير الواضح الآن كيف ستسير الأمور".
وذكر أن "البيانات تشير إلى نمو راسخ وسوق عمل متزنة وتضخم قريب من هدف 2%"، مشددًا على أنه من السابق لأوانه أن نقول ما هو الحل المناسب للنقد بالنسبة للسياسة الحالية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ارتفاع معدل البطالة ارتفاع البطالة ارتفاع التضخم الاحتياطى الفيدرالى الأثار الاقتصادية السياسة النقدية تباطؤ النمو جيروم باول مجلس الاحتياطي الفيدرالي
إقرأ أيضاً:
ترامب يزيد الضغط على باول بزيارة المركزي الأميركي
قال البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيزور مجلس الاحتياطي الفدرالي اليوم الخميس، في خطوة مفاجئة تصعد التوتر بين البنك المركزي والإدارة الأميركية.
وانتقد ترامب مرارا رئيس المجلس جيروم باول لعدم خفضه أسعار الفائدة بمعدلات كبيرة، ووصفه بأنه "أحمق"، وعبّر علنا عن رغبته في إقالته.
وكان الرئيس الجمهوري قد رشح باول لمنصب رئيس مجلس الاحتياطي خلال فترة ولايته الأولى، لكنه لم يرُق له اختياره بسبب الخلافات حول أسعار الفائدة والاقتصاد.
ورشحه كذلك الرئيس السابق الديمقراطي جو بايدن لولاية ثانية.
واتهم مسؤولو البيت الأبيض مجلس الاحتياطي بسوء إدارة عملية تجديد مبنيين تاريخيين في واشنطن العاصمة، مشيرين إلى ضعف الرقابة واحتمال حدوث احتيال.
وتسببت الانتقادات العلنية التي وجهها ترامب لباول وتلميحه إلى احتمال إقالته في اضطراب الأسواق المالية سابقا وتهديد الدعامة الرئيسية للنظام المالي العالمي المتمثلة في أن البنوك المركزية مستقلة وبعيدة عن التدخل السياسي.
وعادة ما يحجم الرؤساء الأميركيون عن التعليق على سياسة مجلس الاحتياطي احتراما لاستقلاليته لكن ترامب، الذي ينسف أسلوبه في الحكم الأعراف السياسية، لم يتبع هذا المثال.
فمنذ عودته إلى منصبه في يناير/كانون الثاني الماضي، هاجم ترامب المؤسسات من شركات المحاماة إلى الجامعات والمؤسسات الإعلامية في محاولة لإعادة تشكيل المجتمع الأميركي بما يتماشى مع رؤيته.
واستخدم اللهجة الحادة نفسها ضد مجلس الاحتياطي في محاولة للضغط على باول لخفض سعر الفائدة، وألقى باللوم عليه لعدم تحفيز الاقتصاد بشكل أكبر.