حمزة نمرة: الفن مغامرة.. ومرض ابني غيّر نظرتي للحياة
تاريخ النشر: 4th, April 2025 GMT
متابعة بتجــرد: في حوار خاص مع “النهار”، تحدّث الفنان حمزة نمرة عن محطّات محورية في حياته ومسيرته الفنية، مؤكدًا أن تجربة مرض ابنه شكّلت نقطة تحوّل جعلته يقدّر اللحظات البسيطة ويعيد النظر في مفهوم الإنجاز، قائلاً: “أصبحت أكثر امتناناً لنعم الله بعيداً عن الطموحات والتطلّعات”.
نمرة وصف مشواره الفني بـ”المغامرة المستمرة”، معتبرًا أن اختياره للاستقلالية والتمسّك بالقيمة الفنية، رغم صعوبة الطريق، هو ما منح أعماله صدقها.
الفنان المصري تحدّث أيضًا عن شغفه بإحياء التراث من خلال برنامجه “ريمكس”، مع إمكانية تقديم مشروع موسيقي شامل يعيد تقديم الأغاني الشعبية بروح معاصرة. وأوضح أن غناء تترات المسلسلات يختلف عن أعماله الحرّة، كونه يخضع لسياق درامي محدد، لذلك يحرص على اختيار ما يليق به، كما فعل في “سرّ إلهي”.
وعن جمهوره في المهجر، عبّر نمرة عن سعادته بالارتباط العاطفي العميق معهم، واصفًا حفلاته في الخارج بلحظات تواصل وجداني مع الوطن، خصوصًا أن الجمهور “يغنّي من القلب”.
أما على المستوى الإبداعي، فأكد نمرة أنه يمرّ أحيانًا بلحظات شكّ، لكن الدعم العائلي والبحث عن الإلهام في التفاصيل الصغيرة يعيد له الشغف. وعن المستقبل، لم يستبعد تقديم أنماط موسيقية جديدة، قائلاً: “أحبّ التحدّي والتجديد، وربما أواصل الدمج بين التراث والحداثة بأساليب غير تقليدية”.
main 2025-04-04Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
رسالة مؤثرة من نجم شهير تضع فناناً قديراً في صدارة التريند: حلم تجسيد سيرته يتحول إلى حديث الجمهور
تصدر اسم الفنان يوسف فوزي تريند محركات البحث خلال الساعات الماضية، بعد موجة واسعة من التفاعل أثارها ظهور نادر له وحديث عاطفي كشف فيه عن أمنيته في تحويل قصة حياته الطويلة ومشواره الفني الغني إلى عمل درامي، متمنياً أن يجسد دوره نجم الجيل الحالي أمير كرارة الذي يكن له محبة كبيرة ويعتبره الأقرب لقلبه.
هذا التصريح الإنساني الصادق لم يمر مرور الكرام، إذ سرعان ما رد عليه النجم المُشار إليه برسالة مفعمة بالمشاعر والوفاء، عبّر فيها عن امتنانه لاختياره لتجسيد سيرة فنان يعتبره بمثابة أب وأخ أكبر، مؤكدًا أن هذا الشرف كبير وسيحرص على تقديمه بكل إخلاص إذا أُتيحت الفرصة.
وقال كرارة في رسالته: "ربنا يمنحه الصحة والعافية، هو صاحب فضل كبير عليّ، وقريب جدًا من قلبي، واختياره لي لتقديم سيرته شرف أعتز به كثيرًا"، مضيفًا: "ما زلت أذكر أنه حضر كتب كتابي عندما كنت صغيراً، وكان دائمًا محبًا للناس وداعمًا لكل من حوله. هو فنان كبير وشخصية راقية، وأتمنى أن أُجسد مسيرته في عمل يليق بتاريخه وعطائه".
وكان الفنان الكبير يوسف فوزي قد ظهر في مقابلة بعد غياب طويل عن الأضواء بسبب ظروفه الصحية، حيث يعاني من مرض مزمن أثر على حركته، لكنه لم يفقد روحه المرحة وكلماته التي تعكس طاقة أمل، فحرص على تهنئة جمهوره بمناسبة عيد الأضحى وتمنى لهم الصحة والسعادة.
وفي حديثه، كشف عن رغبته في أن يرى مسيرته الطويلة تُجسد دراميًا، مشيدًا بأداء النجم الشاب وروحه القريبة من القلب، ومؤكدًا أنه يراه الأجدر بتقديم شخصيته لما يتمتع به من موهبة وحضور وشعبية كبيرة.
التفاعل الجماهيري الواسع مع هذه التصريحات لم يقتصر على مواقع التواصل فقط، بل فتح باب النقاش حول ضرورة توثيق حياة رموز الفن الذين أثروا الساحة الفنية بإسهاماتهم، خصوصًا أولئك الذين غيّبهم المرض عن الشاشات، لكنهم لا يزالون حاضرين في قلوب الملايين.
العلاقة التي جمعت بين الفنانين تحولت إلى مثال حي للوفاء في زمنٍ ندر فيه الاعتراف بالجميل، إذ امتدت الصداقة بينهما لسنوات، وامتزجت بذكريات خاصة وتقدير إنساني عميق، ما جعل الجمهور يتعاطف بشدة مع هذه القصة، ويطالب بتقديم العمل الدرامي قريبًا، تكريمًا لفنان لم يبخل يومًا بعطائه.
ويبقى هذا التفاعل دليلاً على أن الجمهور لا ينسى من زرع البهجة في قلوبه، وأن الفن الحقيقي لا يموت، بل يعيش في ذاكرة الناس من خلال الأعمال والوفاء والقصص التي تمس الوجدان.