ملف غزة على الطاولة.. نتنياهو يلتقي ترامب خلال أيام بالبيت الأبيض
تاريخ النشر: 5th, April 2025 GMT
من المتوقع أن يتوجه رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو ، يوم الإثنين المقبل، في زيارة إلى الولايات المتحدة الأميركية، ويلتقي بالرئيس دونالد ترامب، وفق ما كشفت أربعة مصادر مطّلعة لموقع "أكسيوس" الأميركي، فجر اليوم السبت، 05 إبريل 2025.
ووفق المصادر، فإن هذه الزيارة من المتوقع أن تشمل مباحثات مع ترامب، بشأن الرسوم الجمركية التي فرضتها واشنطن مؤخرًا على إسرائيل، بالإضافة إلى تطورات الملف النووي الإيراني، والحرب المستمرة على قطاع غزة .
وأشارت إلى أن نتنياهو سيكون أول رئيس أجنبي يلتقي ترامب منذ فرض الرسوم الجمركية، وذلك في محاولة للتوصل إلى اتفاق يلغي هذه الإجراءات. كما يُنتظر أن يبحث الجانبان فرص التحرك المشترك تجاه ما يُسمياه "التهديدات الإيرانية"، وسُبل التوصل إلى تفاهم جديد بشأن وقف إطلاق النار في غزة، وتنفيذ عملية تبادل أسرى وإنهاء الحرب.
اقرأ أيضا/ شاهد: مقطع فيديو يٌكذّب إسرائيل ويوثّق إعدام المُسعفين بدم بارد في رفح
لكن، تنفيذ الزيارة في موعدها المقرر، يتطلب من نتنياهو التقدم بطلب رسمي إلى المحكمة التي تنظر في قضايا الفساد الموجهة ضده، لتأجيل جلسات كان من المقرر أن يُستكمل خلالها الإدلاء بشهادته. وأشارت المصادر إلى أن هذا العامل قد يؤثر على تأكيد الموعد النهائي للزيارة، رغم أن التحضيرات تمضي قدمًا.
وكانت قد سعت إسرائيل لتجنب الرسوم التي فرضتها إدارة ترامب على معظم الدول، عبر إعلانها المسبق عن إلغاء شامل للرسوم الجمركية على الواردات الأميركية، إلا أن هذه الخطوة لم تُجدِ نفعًا وكانت متأخرة وغير مؤثرة. وأفادت المصادر أن فرض رسوم بنسبة 17% على المنتجات الإسرائيلية، استند إلى العجز الكبير في الميزان التجاري بين البلدين، حيث تصدّر إسرائيل إلى الولايات المتحدة أكثر بكثير مما تستورده منها.
اقرأ أيضا/ آخر التطورات في غـزة - شهداء وإصابات إثر تواصل القصف الإسرائيلي
وتعود خلفية ترتيب الزيارة، إلى مكالمة هاتفية أجراها ترامب يوم الخميس مع كل من نتنياهو، ورئيس الوزراء المجري، فيكتور أوربان، وذلك أثناء زيارة نتنياهو إلى بودابست. وركّز الاتصال على قرار المجر الانسحاب من المحكمة الجنائية الدولية، إلا أن نتنياهو استغل المناسبة لإثارة قضية الرسوم الجمركية المفروضة على إسرائيل.
وخلال المكالمة، اقترح ترامب عقد لقاء في البيت الأبيض لمناقشة الملف، دون تحديد موعد دقيق. وفي وقت لاحق من اليوم ذاته، صرّح ترامب للصحافيين على متن الطائرة الرئاسية "إير فورس وان"، بأن نتنياهو سيزور واشنطن قريبًا "وربما حتى الأسبوع المقبل" – وهو ما فاجأ فريق نتنياهو، وبعض مساعدي ترامب، على حد سواء، بحسب "أكسيوس".
المصدر : عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية شاهد: مقطع فيديو يٌكذّب إسرائيل ويوثّق إعدام المُسعفين بدم بارد في رفح مقترح مصري جديد وويتكوف يصل الشرق الأوسط الأسبوع المقبل إسرائيل تعلن اغتيال سعيد الخضري بغزة بزعم انه صراف مركزي لحماس الأكثر قراءة إسرائيل تقر بإطلاق النار على سيارات إسعاف في غزة بالفيديو: حماس: المحادثات إيجابية ومستمرة على مدار الساعة والحكم ليس هدفنا بلدية جنين: المخيم غير صالح للسكن والدمار يطال 600 منزل فيه الاحتلال يعتدي على منازل المواطنين في خربة جنبا بمسافر يطا عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
وزير التجارة بكوريا الجنوبية يناقش مع نظيره الأمريكي التعريفات الجمركية
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل لها، بأن وزير التجارة بكوريا الجنوبية التقى وزير التجارة الأمريكي في محاولة للتوصل إلى اتفاق بشأن التعريفات الجمركية.
ودعا نائب رئيسة الوزراء ووزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني، الاتحاد الأوروبي والبنك المركزي الأوروبي إلى اتخاذ إجراءات لمواجهة آثار الرسوم الجمركية الأمريكية الجديدة بـ"إضعاف" سعر صرف العملة الأوروبية الموحدة اليورو، حسبما ذكرت وكالة نوفا.
وشدد تاياني، في تصريحات إذاعية أوردتها نوفا: "يجب على الاتحاد الأوروبي الاستعداد لمواجهة آثار الرسوم الجمركية الأمريكية الجديدة واتخاذ إجراءات لإضعاف سعر صرف اليورو مقابل الدولار، ما قد يُعرّض الصادرات الأوروبية لمزيد من العقوبات".
وحول المفاوضات التجارية الجارية مع واشنطن، قال تاياني: "من الصعب التنبؤ بما ستؤول إليه الأمور. كان معدل 15% أحد مقترحات الأمريكيين، أي ضريبة ثابتة، أو نقل تعريفة جمركية موحدة للجميع، ولكن لا يزال علينا الانتظار؛ المفاوضات جارية".
مع ذلك، أعرب الوزير عن قلقه الأوسع نطاقًا بشأن قوة اليورو: "ما يقلقني أيضًا هو قيمة سعر صرف الدولار مقابل اليورو. سعر الصرف عند 1,16 مُضرّ؛ اليورو قوي جدًا مقابل الدولار، أعتقد أننا بحاجة إلى إجراءات حازمة من البنك المركزي الأوروبي، لخفض أسعار الفائدة بشكل أكبر وتطبيق ما يُعرف بالتيسير الكمي، كما حدث خلال جائحة كوفيدـ أي شراء سندات حكومية من مختلف الدول لزيادة تداول العملات وإضعاف اليورو مقابل الدولار".
وأضاف تاياني أن هذا الوضع يُنذر بتفاقم تأثير الرسوم الجمركية: "ستكون هذه أداةً أخرى لدعم أعمالنا، لأن الارتفاع المستمر في قوة اليورو مقابل الدولار يعني الاضطرار إلى دفع رسوم جمركية أعلى، إذ ستُضاف إلى الرسوم الجمركية علاوة سعرية نتيجة قوة اليورو".