أظهرت دراسة جديدة لسجلات طبية أن 128 امرأة وفتاة على الأقل تعرضن للاعتداء الجنسي في إقليم تيغراي شمالي إثيوبيا، حتى بعد أن أنهى اتفاق سلام الصراع الذي استمر لعامين هناك.

وتعرضت معظمهن للاعتداء على يد أشخاص متعددين، ويعتقدن جميعهن تقريبا أن المعتدين كانوا من جماعات تابعة للجيش.

إقرأ المزيد بعد سرقة المساعدات وبيعها بالأسواق.

. واشنطن تعلق نشاطها الإنساني في تيغراي الإثيوبية

ويقول معدو الدراسة إن هذه مجرد "لمحة صغيرة" من حصيلة آلاف الاعتداءات الجنسية خلال الصراع.

ويخشى المعدون أن فرصة العدالة ربما تضيع إن أحبطت جهود المحاسبة المستقلة من الأمم المتحدة وغيرها من الجهات وسط ضغوط من السلطات الإثيوبية.

وفي شهر يونيو أعلنت الأمم المتحدة ارتفاع أعداد الأشخاص المصابين بسوء التغذية في إقليم تيغراي نتيجة الحرب، وأنه من المتوقع تفاقم الأوضاع هناك جراء تعليق المساعدات الغذائية المرسلة للإقليم.

وأوضح مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" أن ما يقرب من 8.8 مليون شخص يقطنون مناطق شمال إثيوبيا، بحاجة إلى المساعدات الغذائية، فضلا عن الملايين من قاطني المناطق الجنوبية والجنوبية الشرقية الذين يعانون من الجفاف.

وأشار تقرير للأمم المتحدة تناول الوضع في إقليم تيغراي، إلى ارتفاع حالات سوء التغذية في الإقليم خلال شهر أبريل المنصرم بنسبة 196%، مقارنة بشهر أبريل من العام 2022.

المصدر: وكالات

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا إقليم تيغراي إفريقيا تيغراي جرائم حقوق الانسان حقوق المرأة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: الهدن الإنسانية في غزة غير كافية

نيويورك (الاتحاد)

أخبار ذات صلة مباحثات مصرية بريطانية لدفع جهود وقف إطلاق النار في غزة ألمانيا: "الكارثة الإنسانية" في غزة "تفوق الخيال"

طالبت الأمم المتحدة، أمس، إسرائيل بتقديم ضمانات أمنية لتوزيع المساعدات في قطاع غزة بشكل كاف، مؤكدة أن الهدن الإنسانية غير كافية في هذا الشأن.
وقالت المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، إري كانيكو، في تصريحات تلفزيونية، إن «الخبراء في الأمم المتحدة وجدوا أن هناك حدا قد وصل إليه سوء التغذية في غزة».
وأكدت أن «الأمم المتحدة ترحب بأي فرصة لجلب المساعدات والأغذية لقطاع غزة المحاصر»، مضيفة: «الهدنة الإنسانية غير كافية ويجب التوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار».
وأشارت كانيكو إلى الحاجة إلى «دخول المئات من الشاحنات يومياً»، داعية إلى ضرورة توزيع المساعدات بشكل آمن، مع وجوب الحصول على ضمانات أمنية من إسرائيل.
وتابعت: «نحتاج أن تتيح لنا السلطات الإسرائيلية الوصول إلى قطاع غزة، يجب أن لا يتعرض الناس الساعون للحصول على الغذاء للقتل».
وأشارت إلى أن المراكز الصحية في قطاع غزة تفتقر إلى أدنى المقومات الأساسية للعمل، موضحة: «غزة تتضور جوعاً أو تجويعاً».
وأكدت كانيكو أن «الأمم المتحدة تجد صعوبة في تحسين الأوضاع المتدهورة في قطاع غزة»، كما دعت إلى «فعل كل ما يمكن لوقف المعاناة الطويلة لسكان قطاع غزة».

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: الهدن الإنسانية في غزة غير كافية
  • اتفاق بين لجنتي «6+6» والاستشارية على تعديل الإطار الدستوري لتيسير الانتخابات
  • ترامب يحدد مهلة للتوصل إلى اتفاق ينهي الأزمة الأوكرانية
  • مصطفى بكري: الأمم المتحدة ومنظمات حقوقية حملت إسرائيل مسئولية الأزمة الغذائية في غزة
  • صنعاء تحذر الأمم المتحدة: التصعيد السعودي الوحشي يهدد جهود السلام ويمزق خارطة الطريق
  • اليمن يشارك في الجلسات الحوارية بمؤتمر الأمم المتحدة للنظم الغذائية
  • استشهاد 7 فلسطينيين بسبب المجاعة وسوء التغذية فى قطاع غزة
  • روسيا: السلام في الشرق الأوسط لن يتحقق دون إقامة دولة فلسطينية
  • الأمم المتحدة : غزة على شفا المجاعة والمساعدات يجب أن تتدفق كالسيل
  • الإمارات: تعزيز السلام والأمن الدوليين حجر الأساس لاستقرار الشعوب وتحقيق التنمية