عاجل | تعليق الدراسة والامتحانات يوم الاثنين في جميع كليات جامعة القاهرة
تاريخ النشر: 6th, April 2025 GMT
أكدت جامعة القاهرة، أنه تم تعميم قرار تعليق الدراسة وامتحانات الميد تيرم الاثنين المقبل، على الكليات الواقعة خارج الحرم الجامعي، وليس داخل الحرم فقط وذلك بمناسبة زيارة الرئيس الفرنسي ماكرون للجامعة يوم الاثنين.
وكانت كلية الآثار أكدت بجامعة القاهرة، أنه وفقا لما ورد من توجيهات من إدارة الجامعة، سيتم تعليق الدراسة وامتحانات منتصف الفصل الدراسي «الميدتيرم» للطلاب يوم الاثنين القادم الموافق 7 أبريل، على أن يتم تعويض وعمل امتحانات ومحاضرات هذا اليوم ليوم لاحق، ومن المقرر أن تعلق باقي الكليات الدراسة والامتحانات في هذا اليوم.
وأوضحت الكلية في منشور لها بالصفحة الرسمية للكلية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» أنه بالنسبة لامتحانات الميدتيرم لمقرر التفكير النقدي للفرقة الأولى «والذي كان مزمع عقده يوم الاثنين الموافق 7 أبريل» سيتم عقده يوم «الأحد الموافق 13 أبريل».
وعلى جانب آخر، تشهد جامعة القاهرة يوم الأثنين المقبل زيارة رسمية للرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون لجمهورية مصر العربية، وفى ضوء التعاون المثمر والبناء بين البلدين و الترابط الوثيق على كافة الأصعدة والاستثمارات الفرنسية الكبيرة، وخاصة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، لاسيما الشراكات بين الجامعات المصرية والفرنسية، فسوف يرافق فخامته وفد رفيع المستوى على رأسه وزير التعليم الفرنسي، ولفيف من مسئولي الجامعات الفرنسية، وذلك لاستعراض الفرص المتاحة للتعاون مع الجامعات والمؤسسات التعليمية الفرنسية، الى جانب توقيع عدد من الاتفاقيات الدولية، ومذكرات التفاهم، وخطابات النوايا التي تعزز الشراكة، وتفتح المجال لمزيد من التعاون بين الجامعات المصرية - الفرنسية.
كما من المقرر أن يشارك الرئيس الفرنسي ماكرون في حضور فعاليات ملتقى الجامعات المصرية الفرنسية.
اقرأ أيضاًموعد تعليق الدراسة وامتحانات الميد تيرم في جامعة القاهرة
تضم 14 كلية.. متى تبدأ الدراسة في جامعة القاهرة الأهلية الجديدة؟
«مستقبل وطن» بالقاهرة يوقع بروتوكول تعاون مع جامعة القاهرة لتطوير مستشفى أبو الريش
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة القاهرة تعليق الدراسة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الجامعات المصرية الفرنسية امتحانات الميد تيرم تعلیق الدراسة جامعة القاهرة یوم الاثنین
إقرأ أيضاً:
“مناعة من أول نظرة”.. كيف تستجيب أجسامنا لمجرّد رؤية علامات العدوى الفيروسية؟
في تجربة غير مسبوقة استخدم فيها العلماء نظارات الواقع الافتراضي، توصل باحثون إلى أن رؤيتنا لوجوه تحمل علامات العدوى كفيلة بتنشيط جهاز المناعة لدينا. ويشير الباحثون إلى أن النظام السلوكي البشري المصمم لتفادي الأمراض يبدو “حساسًا للغاية” لأي إشارات بصرية تدل على المرض.
الدراسة، المنشورة في مجلة Nature Neuroscience، شارك فيها 248 شخصًا سليمًا خضعوا لخمس تجارب باستخدام نظارات الواقع الافتراضي، ضمّت كل تجربة منها ما لا يقل عن 32 مشاركًا.
في المرحلة الأولى، شاهد المشاركون ثلاثة وجوه محايدة من نفس جنسهم تقترب منهم مرارًا. ثم قُسموا إلى مجموعات، ليشاهدوا لاحقًا نفس الوجوه لكن مع تعبيرات مختلفة: إما محايدة، أو تحمل علامات عدوى فيروسية مثل الطفح الجلدي، وفي بعض الحالات، وجوه خائفة.
الاستجابات العصبية
في إحدى تجارب هذه السلسلة، طُلب من المشاركين الضغط على زر بأسرع ما يمكن بعد الشعور بلمسة خفيفة على وجوههم أثناء عرض الوجوه الافتراضية. المدهش أن المشاركين كانوا أسرع في الضغط عندما كانت الوجوه المعرَضة تظهر من مسافة بعيدة وتحمل علامات مرض، مقارنةً بالوجوه المحايدة أو الخائفة.
هذه الاستجابة السريعة ترافقت مع تسجيل نشاط دماغي عبر تخطيط الدماغ الكهربائي (EEG)، أظهر تفعيل النظام العصبي الذي يمثّل الفضاء المحيط بالجسم، بشكل يختلف عند رؤية وجوه مريضة حتى من مسافات بعيدة. هذا الاختلاف تمركز في مناطق دماغية معروفة بدورها في رصد التهديدات وتصنيف المحفزات.
وقدّم التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي (fMRI) بدوره دعمًا لهذه النتائج، إذ كشفت الصور عن تزايد في الترابط بين شبكة اكتشاف التهديدات و”الوطاء” (hypothalamus)، وهو جزء من الدماغ مسؤول عن تنظيم وظائف الجسم الحيوية.
البروفيسورة كاميلا جاندوس من جامعة جنيف، وهي إحدى المشاركات في إعداد الدراسة، قالت إن الباحثين رصدوا تفعيلًا لنوع خاص من الخلايا المناعية يُعرف بالخلايا اللمفاوية الفطرية (ILCs)، والتي تُعد من أوائل الخلايا التي تتحرك ضمن الاستجابة المناعية. اللافت أن هذا التفعيل تم دون وجود مسببات أمراض حقيقية، وإنما فقط استجابة لمشاهد افتراضية.
وأضاف الفريق أن النمط ذاته من التفعيل ظهر أيضًا لدى أشخاص تلقوا لقاح الإنفلونزا، ما يعزز فكرة أن بعض الاستجابات المناعية يمكن تحفيزها بصريًا أو سلوكيًا من دون تماس حقيقي مع مصدر العدوى.
من جهتها، علّقت الدكتورة إيستر دييكهوف من جامعة هامبورغ، والتي لم تشارك في البحث، أن نتائج الدراسة تنسجم مع أبحاث سابقة أظهرت أن أجسامنا تتهيأ للتهديدات الصحية حتى قبل أن يباشر جهاز المناعة تفاعله المباشر مع الجراثيم.
في المقابل، أبدى البروفيسور بينيديكت سيدون من جامعة كوليدج لندن بعض التحفظ، مشيرًا إلى أن الدراسة تثير تساؤلات حول ما إذا كانت هذه الاستجابة السريعة تُترجم فعليًا إلى دفاع مناعي أكثر فعالية. وأضاف: “عند الإصابة بعدوى مثل فيروس سارس-كوف، يحتاج الجهاز المناعي ليوم أو يومين قبل التفاعل الحقيقي، ما يعني أن الاستجابة البصرية المبكرة قد لا تكون كافية وحدها لمنع المرض”.
يورو نيوز
إنضم لقناة النيلين على واتساب