البرلمان الإسباني: مصر تلعب دوراً رئيسياً في تعزيز الاستقرار بالشرق المتوسط
تاريخ النشر: 6th, April 2025 GMT
أكدت فرانسينا أرمينيجول، رئيسة البرلمان الإسباني، ضرورة الحديث عن السلام الدائم وأوضاع التغير المناخي وكيف يؤثر ذلك على المنطقة المتوسطية، بالإضافة إلى قضية الهجرة.
وأضافت فرانسينا أرمينيجول، خلال لقائها مع مراسل برنامج «على مسئوليتي»، الذي يقدمه الإعلامي أحمد موسى عبر قناة «صدى البلد»، أنه يجب إعطاء الأولوية للتوظيف للنساء والشباب، مشيرة إلى أن المنطقة المتوسطية يجب أن تكون قادرة على الحلم والعيش في سلام.
وتابعت أرمينيجول أن وكيل البرلمان المصري النائب محمد أبو العينين، أظهر في كل مداخلة له وفي الاجتماعات التي يعمل فيها، قدرته على القيادة في رئاسة الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، كما أنها مقتنعة بأن البرنامج الذي سيطبق سيعكس هذه القدرة التي عملت عليها مصر، وهي القدرة على التأثير لجعل السلام ممكناً.
وأوضحت رئيسة البرلمان الإسباني أن مصر تعمل بجد، ولكن بطريقة أكثر شمولا، مما يجعل من المؤكد أن جدول أعمالهم سيستمر في التركيز على الحوار وتحسين العلاقات بين الشعوب والثقافات المختلفة.
كما أضافت أرمينيجول أنه في الوقت الحالي نتواجد جميعاً في نفس الوضع ليس من أجل الهجرة، ولكن من أجل حل الدولتين وليس من أجل طرد الفلسطينيين من أراضيهم، مردفة "علينا أن نبدأ مستقبلاً رائعاً مع جميع الدول العربية، من المغرب وقطاع غزة إلى البحر الأبيض المتوسط الأوروبي والأردن".
وفي الختام، أكدت أرمينيجول أن هناك دعماً كاملاً للمبادرة المصرية، مشيرة إلى أن العالم يجب أن يسمع رسالة السلام، حيث نريد الحل بسلام ونرغب في بناء السلام مجدداً في المنطقة وحل قضايا الدولتين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسبانيا مصر اخبار التوك شو البرلمان الإسباني ابو العينين المزيد من أجل
إقرأ أيضاً:
محمد بن زايد.. دور ريادي من أجل السلام
متابعات: «الخليج»
يعد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، أحد أبرز الشخصيات العالمية الملهمة التي تمتلك مسيرة حافلة في إغاثة الشعوب والدول خلال أوقات الأزمات والكوارث.
والإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان تؤمن إيماناً عميقاً بأهمية السلام والاستقرار الإقليمي، ونبذ العنف، واللجوء إلى الحوار لحل الأزمات، وهي تبذل جهوداً دبلوماسية متواصلة ومقدرة لاحتواء هذه الحرب وتداعياتها.
لعبت دولة الإمارات منذ تأسيسها أدواراً تاريخية في التقريب بين وجهات النظر، وفي أن تكون جسراً للحوار والتلاقي والسلام، وهي الآن تواصل لعب هذا الدور بعدما أصبحت نموذجاً دولياً في التقريب بين الشعوب وفي وضع أسس جديدة لعلاقات دولية تقوم على الاحترام المتبادل والتمسك بميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي الإنساني، وعدم التدخل في شؤون الدول الأخرى.
تغليب الدبلوماسية
وقد تصدرت مساعي التهدئة جهود صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، منذ اليوم الأول من الاستهداف الإسرائيلي لإيران، حيث قام سموه باتصالات دبلوماسية مكثفة لخفض التصعيد وتجنب اتساعه، من منطلق الحرص على تغليب الدبلوماسية والحوار كخيار وحيد، بعيداً عن لغة المواجهة والتصعيد، وضمن أسس شاملة تحقق الاستقرار والازدهار والعدالة لشعوب المنطقة.
أجرى سموه اتصالاً هاتفياً مع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان تناولا خلاله مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وتداعياتها الخطيرة على الأمن والسلم الإقليميين. وتطرق الاتصال إلى الاستهداف العسكري الإسرائيلي للجمهورية الإسلامية الإيرانية حيث أعرب سموه عن تضامن دولة الإمارات مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية وشعبها خلال هذه الظروف.
وشدد سموه على أن دولة الإمارات تواصل الاتصالات والمشاورات المكثفة مع الأطراف المعنية بهدف تهدئة الأوضاع وخفض التصعيد بما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.. مؤكداً سموه دعم الدولة أي خطوات تصب في هذا الاتجاه.
الاحتكام إلى الحوار
وبحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، هاتفياً، مستجدات الأوضاع في المنطقة، والجهود المبذولة لاحتواء الموقف ووضع حد للتصعيد.
وأكد الجانبان خلال الاتصال ضرورة ضبط النفس والاحتكام إلى الحوار لتفادي تعريض الأمن الإقليمي والعالمي إلى مزيد من التهديدات مشددين على دعم كل ما من شأنه تحقيق التهدئة عبر الوسائل الدبلوماسية.
واستعرض سموه خلال اتصالين هاتفيين مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني التطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط وتداعيات العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية على الأمن والاستقرار الإقليميين، مشددين على أهمية ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وتكثيف الجهود لخفض التصعيد في المنطقة وحل الخلافات من خلال الوسائل الدبلوماسية بما يحفظ أمن المنطقة واستقرارها.
وتلقى سموه اتصالاً هاتفياً من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أكدا خلاله ضرورة تكثيف الجهود لخفض التصعيد والعودة إلى الحوار وحل جميع الخلافات من خلال الوسائل الدبلوماسية لتجنيب المنطقة مزيداً من الأزمات وبما يضمن الحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليميين.
كما أكدا دعم البلدين كل ما يعزز أسباب السلام في المنطقة ويحقق الأمن والاستقرار لشعوبها.
وقف التصعيد
وبحث سموه مع نيكوس خريستودوليدس رئيس قبرص، خلال اتصال هاتفي، أهمية تكثيف الجهود المبذولة لتهدئة الأوضاع وتجنب اتساع الصراع في المنطقة.
وبحث سموه مع محمد شياع السوداني رئيس وزراء جمهورية العراق مساعي وقف التصعيد وضبط النفس لحفظ الاستقرار الإقليمي.
وتبادل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله والرئيس الصربي الكسندر فوتشيتش، وجهات النظر بشأن التطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط.
وأكد أهمية تكثيف الجهود لاستعادة الأمن والاستقرار في المنطقة وتبني الحوار والوسائل الدبلوماسية في معالجة الخلافات والأزمات.
جاء ذلك خلال استقبال سموه الرئيس الصربي بقصر الوطن في أبوظبي.