أبو العينين: الشعب الفلسطيني لن يقبل التهجير ويجب تنفيذ خطة مصر لإعمار غزة
تاريخ النشر: 5th, April 2025 GMT
عرض الإعلامي أحمد موسى كلمة النائب محمد أبو العينين وكيل مجلس النواب ضمن أعمال برلمان الاتحاد من أجل المتوسط .
وقال أبو العينين في كلمته التي أذاعها الإعلامي أحمد موسى في برنامجه " على مسئوليتي " المذاع على قناة " صدى البلد"، :" القضية الفلسطينية قضية إنسانية بالدرجة الأولى وأين نحن من هذه القضية وآن الأوان أن تلتزم إسرائيل بالشرعية الدولية ".
وتابع أبو العينين :" يجب أن يكون السلام في المنطقة عادلا وشاملا لحفظ حقوق الفلسطينيين ".
وأكمل أبو العينين :" الشعب الفلسطيني لن يقبل بتهجيره من أرضه "، ومصر تقدمت بمبادرة وخطة تم اعتمادها في القمة العربية لإعادة إعمار غزة بدون تهجير ".
ولفت أبو العينين :" يجب بدء تنفيذ الخطة المصرية لإعمار غزة وإدخال المساعدات ولابد من خطوات سريعة لغدخال المساعدات والبدء في تنفيذ برامج إعمار في غزة ".
وحصل النائب محمد أبو العينين وكيل مجلس النواب بالإجماع على رئاسة برلمان الإتحاد من أجل المتوسط وهى المرة الأولى التى تترأس فيها مصر الاتحاد منذ أكثر من 15 عاماً.
جاء ذلك خلال جلسة الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط التى عقدت فى إسبانيا على مدار اليومين الماضيين وبحضور الملك فيليب السادس ملك إسبانيا ورؤساءوممثلي برلمانات 38 دولة.
وأعلنت فرانسينا آرمنغول رئيسة البرلمان الإسبانى على رئاسة مصر للدورة البرلمانية الجديدة خلال شهر يونيو القادم خلفا لإسبانيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أبو العينين محمد أبو العينين اخبار التوك شو موسى احمد موسى المزيد من أجل المتوسط أبو العینین
إقرأ أيضاً:
أول سودانية تترشح لرئاسة حكومة دولة أوروبية
زيورخ – متابعات تاق برس – اعلنت السودانية ماندي أبو شوك، من مواليد الخرطوم في 29 سبتمبر 1989، ترشحها لرئاسة الحكومة في زيورخ، أكبر مدينة في سويسرا بالاتحاد الأوروبي وعاصمتها الاقتصادية، وذلك في الانتخابات التي ستجري في 8 مارس 2026.
وبذلك تصبح أوّل امرأة عربية-أفريقية-مسلمة تقتحم سباق قيادة السلطة التنفيذية في أحد أهم الكانتونات السويسرية المهمة.
وفي 2023م فازت ماندي محمد عثمان أبو شوك بعضوية برلمان ولاية زيورخ، بعد أن حصلت على (7450) صوتا في الانتخابات التي جرت للتنافس على مقاعد برلمان زيورخ ممثلة لحزبها.
وتفوقت ماندي الحاصلة علي ماجستير حقوق الإنسان على منافسيها، كما حصلت على أعلى الأصوات بين مرشحي حزبها والأحزاب الأخرى.
وفازت العام الماضي في البرلمان النسائي بزيورخ بالمرتبة الأولى في الانتخابات.
ماندي هي ابنة طبيبة الأسنان د. مريم محمود وابنة الأستاذ الصحفي محمد عثمان أبو شوك، وهي أول سودانية أفريقية مسلمة تدخل برلمان أكبر ولاية في سويسرا.
وفي نوفمبر 2024 وتقديراً لجهودها في مجال حقوق الإنسان ومكافحة العنصرية، فازت ماندي أبو شوك بلقب (امرأة العام) في مدينة زيورخ السويسرية.
وانتُخبت ماندي من بين عدد من المرشحين لجهودها كناشطة سويسرية في مجال حقوق الإنسان ومؤلفة وسياسية.
والتزمت ماندي منذ انتخابها في العام 2023م كعضو في برلمان زيورخ بالدفاع عن قضايا المهمشين والنساء والمهاجرين ومكافحة العنصرية بكافة أشكالها، بجانب الاهتمام بقضايا التنوع والمساواة.
كما تتولى ماندي منصب رئيس مشارك لقسم مكافحة الاتجار بالنساء وهجرة الإناث في منظمة FIZ ورئيسة قسم التعليم في منظمة برافا غير الحكومية.
وسيتم تكريم ماندي وتقديم جوائز (زوري) من مجلة المدينة Tsürich في 29 نوفمبر المقبل مع عدد من الفائزين في مجالات أخرى، وذكر المسؤولون في المجلة أن الفائزين يمثلون المجتمع وهم الأشخاص الذين يجعلون زيورخ مكاناً أفضل للحياة.
ماندي هي ابنة الدكتورة مريم محمود، طبيبة الأسنان التي تفيض سيرتها الفخيمة عطاءً، خريجة جامعة بغداد، حيث التقت الحضارة والعلوم.
ووالدة ماندي هي ابنة “أرض المحنة” و”قلب الجزيرة”، مدينة مدني وسط السودان، شهدتها مستشفى الخرطوم ناشطة وثائرة، حتى احتضنتها المنافي حين لم يكن هناك خيار آخر.
ماندي هي ابنة المناضل الصحفي محمد عثمان أبو شوك، الذي كان حبيس المعتقل بين جدران السجون حينما أطلت ماندي على الدنيا.
ورثت من والدها روح النضال، ومن والدتها عطاء العلم، وهي نموذج للمرأة القيادية التي تستطيع أن تحقق الإنجازات في مختلف المجالات وهي ابنة السودان، التي أصبحت رمزًا للريادة والتميز في سويسرا.
وصف رئيس كتلة حزبها في برلمان زيورخ الخطوة بأنها «إشارة قوية إلى أن التنوع بات حقيقة ملموسة في السياسة السويسرية».
من جانبها قالت الناشطة الحقوقية أنيتّا بوشِر إن «ترشح ماندي يبعث برسالة أمل للجاليات المهاجرة ويكرّس صورة زيورخ ككانتون منفتح».
في الأوساط السودانية بدياسبورا أوروبا، تناقلت منصّات الجالية خبر الترشيح باعتباره «سابقة تاريخية» تُبرز الحضور السوداني الإيجابي في العالم.
سيتنافس المرشحون على سبعة مقاعد في المجلس التنفيذي (Regierungsrat)، ويُنتخب صاحب أعلى الأصوات عادةً رئيساً دوريّاً للمجلس للعام الأول من الدورة. وبحسب آخر استطلاع أجراه معهد Sotomo لقياس الرأي العام، يحظى ترشيح أبو شوك بزخم ملحوظ لدى الناخبين الشباب والنساء، فيما يُنتظر أن تكثّف حملتها تواصلها مع الدوائر الريفية الناطقة بالألمانية خارج مدينة زيورخ.
إذا نجحت ماندي أبو شوك في كسر الأسقف الزجاجية والوصول إلى رئاسة حكومة زيورخ، فستضيف سطراً غير مسبوق في سجل الحضور السوداني والعربي داخل المشهد السياسي الأوروبي. لكنها، كما تقول، «تراه تحدياً جماعياً أكثر من كونه إنجازاً شخصياً»: وقالت «زيورخ لا تحتاج إلى رموز فقط، بل إلى سياسات تعكس قصص الجميع. ترشّحي رسالة مفادها أن الانتماء يتحدّد بالمشاركة في صياغة المستقبل».
رئاسة الحكومةزيورخ سويسراماندي ابوشوك