5 نصائح يجب اتباعها عند تفتيش هاتفك في المطارات الأمريكية
تاريخ النشر: 6th, April 2025 GMT
شهدت الحدود الأمريكية في السنوات الأخيرة تشديدًا متزايدًا في إجراءات التفتيش، وزادت تلك الإجراءات بعد عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلطة مرة أخرى، حيث باتت السلطات الأمريكية تمتلك صلاحيات واسعة لتفتيش الأجهزة الإلكترونية للمسافرين وتقييم ما إذا كانت المعلومات أو البيانات الموجودة على هواتفهم تحمل سياسات مخالفة لسياسات واشنطن أم لا، وهو ما أثار جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي والمهتمين بالسفر للولايات المتحدة حول الخصوصية والحقوق الرقمية.
ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة “الجارديان” البريطانية، قامت هيئة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية (CBP) بتفتيش نحو 47 ألف جهاز إلكتروني من أصل 420 مليون مسافر عبروا الحدود في عام 2024، ورغم أن هذه النسبة ضئيلة، إلا أن خبراء الخصوصية يحذرون من خطورة هذه الإجراءات، خاصة في ظل التوجهات المتشددة للإدارة الأمريكية.
ويُستشهد في ذلك بحادثة منع عالم فرنسي من دخول الولايات المتحدة بعد أن اكتشف موظفو الهجرة رسائل نصية تنتقد الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب على هاتفه، مما يثير التساؤلات حول مدى تأثير الآراء الشخصية والمحادثات الخاصة على قرارات الدخول.
يؤكد التقرير أن الحماية الدستورية للخصوصية تكون أضعف عند الحدود، ما يمنح سلطات الجمارك صلاحية تفتيش الأجهزة دون الحاجة إلى إذن قضائي، ورغم أن المسافرين يمكنهم رفض التفتيش، إلا أن ذلك قد يؤدي إلى مصادرة أجهزتهم أو تعقيد إجراءات دخولهم.
وقدم التقرير مجموعة من النصائح عند السفر إلى الولايات المتحدة وذلك بغرض تقليل المخاطر التي قد يتعرض لها المسافرون من تفتيش أجهزتهم والإطلاع على بياناتهم، من بينها:
1- إيقاف تشغيل الأجهزة قبل الوصول إلى الحدود: حيث ينصح الخبراء بإيقاف تشغيل الهواتف وأجهزة الكمبيوتر المحمولة قبل السفر، مما يساعد في تشديد التشفير وحماية البيانات.
2- يوصي الخبراء بالتأكد من أن جهازك يتطلب كلمة مرور لفك التشفير أو إلغاء القفل، على سبيل المثال، إذا كنت تستخدم Face ID أو بصمة الإصبع لفتح هاتفك، فسيكون من الأسهل على الضابط استخدامها للوصول إلى جهازك.
3- يجب تفعيل التشفير الكامل للجهاز ولحسن الحظ، جميع الإصدارات الحديثة من هواتف iPhone ومعظم هواتف Android مُفعّلة تلقائيًا بتشفير كامل للجهاز، ولكن على بعض أجهزة Android، تأكد أيضًا من تفعيل التشفير من خلال تبويب “الإعدادات المتقدمة” ضمن قائمة “الأمان”، كما يُنصح باختيار كلمة مرور قوية يصعب تخمينها حتى لا يتمكن موظفو الجمارك وحماية الحدود من الوصول إلى جهازك.
4- بالإضافة إلى تشفير أجهزتك، يجب عليك حذف أي نصوص أو تطبيقات أو صور معينة، وأي بيانات قد تكون حساسة أو لا ترغب في أن يراها أي وكيل حكومي، وإذا لم تكن تنوي مسح هاتفك بالكامل، فقد يثير ذلك الشكوك لدى السلطات الأمريكية، فغالبًا ستختار حذف ملفات محددة.
5- بالنسبة لأولئك الذين يسافرون بجهاز مملوك لصاحب العمل أو شخص آخر، قد يحتاجون إلى التأكد من إجراء محادثة معهم قبل السفر للتأكد من أن أجهزتهم محمية بشكل كافٍ.
مصراوي
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
مجزرة مروعة برفح.. الاحتلال يقتل أكثر من 20 فلسطينيا قرب موقع للشركة الأمريكية
استشهد 20 فلسطينيا على الأقل، وأصيب 150 آخرون بإطلاق نار من آليات الاحتلال على الفلسطينيين قرب موقع مساعدات أمريكية غرب رفح جنوبي قطاع غزة.
وذكرت وسائل إعلام أن قوات الاحتلال استهدفت فلسطينيين أثناء توجههم لتسلّم مساعدات من نقطة توزيع الشركة الأمريكية في مواصي رفح.
وقالت وزارة الصحة في غزة، إن 21 شهيدا و5 حالات موت سريري و30 إصابة "خطيرة جدا" وصلت إلى المستشفيات ضمن 179 ضحية لمجزرة الاحتلال قرب مركز لتوزيع المساعدات برفح.
وفي موقع تسليم "نتساريم" شمال منطقة النصرات وسط القطاع، تكرر مشهد القتل، بعد أن فتحت قوات الاحتلال النار على حشود من المجوعين، كانوا قد قدموا إلى مركز التوزيع، لاستلام المساعدات المزعومة. ما أدى إلى استشهاد وجرح العشرات.
#عاجل
22 قتيلا و120 جريحا برصاص الجيش الإسرائيلي أمام نقاط المساعدات بمدينة رفح . pic.twitter.com/DTwlYcv2S4 — روسيا | ????????RUSSIA NEWS (@RUSSIA_NEW5) June 1, 2025
وكانت وزارة الصحة في قطاع غزة أعلنت ارتفاع عدد ضحايا آلية المساعدات الأمريكية الإسرائيلية إلى 17 شهيدا و86 مصابا و5 مفقودين حتى أول أمس الجمعة.
من جهته، قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن الاحتلال حول مواقع تسليم المساعدات الأمريكية- الإسرائيلية، إلى مصائد للموت والقتل الجماعي.
وقال المكتب في بيانه، إن ما يجري هو استخدام ممنهج وخبيث للمساعدات كأداة حرب، تُوظف لابتزاز المدنيين الجوعى وتجميعهم قسراً في نقاط قتل مكشوفة، تُدار وتُراقب من قبل جيش الاحتلال وتُموّل وتُغطى سياسياً من الاحتلال والإدارة الأمريكية، التي تتحمّل المسؤولية الأخلاقية والقانونية الكاملة عن هذه الجرائم.
وشدد الكتب على أن مشروع "المساعدات عبر المناطق العازلة" هو مشروع فاشل وخطير، يشكّل غطاءً لسياسات الاحتلال الأمنية والعسكرية، ويُستخدم للترويج الكاذب لمزاعم "الاستجابة الإنسانية"، في الوقت الذي يُغلق فيه الاحتلال المعابر الرسمية، ويمنع وصول الإغاثة الحقيقية من الجهات الدولية المحايدة.
وحمل بيان المكتب، الاحتلال "الإسرائيلي" المسؤولية الكاملة عن المجازر المستمرة في مواقع توزيع "المساعدات" التي تُنفذ تحت غطاء إنساني كاذب، كما حمّله ومعه الولايات المتحدة الأمريكية المسؤولية المباشرة عن استخدام الغذاء سلاحاً في الحرب على غزة.
ودعا إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة على وجه السرعة، لتوثيق هذه المجازر، بما فيها جرائم القتل في مواقع توزيع المساعدات، ومحاسبة المسؤولين عنها أمام المحاكم الدولية.
وبتجويع متعمد يمهد لتهجير قسري، وفق الأمم المتحدة، دفعت إسرائيل 2.4 مليون فلسطيني في غزة إلى المجاعة، بإغلاقها المعابر لمدة 90 يوما بوجه المساعدات الإنسانية ولاسيما الغذاء، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع.
وبدأ الاحتلال في 27 من أيار/ مايو تنفيذ خطة بعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، لتوزيع مساعدات إنسانية عبر ما يُعرف بـمؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية، وهي جهة مدعومة إسرائيليا وأميركيا، لكنها مرفوضة من قبل الأمم المتحدة.
ويتم توزيع المساعدات في ما تُسمى المناطق العازلة جنوبي غزة، وسط مؤشرات متزايدة على فشل هذا المخطط؛ إذ توقفت عمليات التوزيع بشكل متكرر بسبب تدفق أعداد كبيرة من الجياع، مما دفع القوات الإسرائيلية إلى إطلاق النار، مخلفا قتلى وجرحى في صفوف المدنيين. كما أن الكميات الموزعة توصف بأنها شحيحة ولا تفي بمتطلبات مئات الآلاف من الجياع في القطاع.
وبدعم أمريكي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 178 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.