ماذا يحدث في أمريكا؟.. مظاهرات حاشدة ضد ترامب « فيديو»
تاريخ النشر: 6th, April 2025 GMT
#سواليف
بعد مرور قرابة الشهرين والنصف على تولي الرئيس دونالد #ترامب الحكم في #أمريكا، وما صاحبها من إصداره أوامر تنفيذية وقرارات أثارت جدلا في أوساط شركاء الولايات المتحدة، كان أخرها، فرض #رسوم_جمركية على جميع دول العالم، خرجت نحو 1200 مظاهرة في أنحاء الولايات المتحدة ضد ترامب وحليفه #إيلون_ماسك، بسبب #السياسات الخارجية والداخلية.
وكانت نحو 150 جماعة من النشطاء قررت المشاركة في المظاهرات ضد ترامب وماسك، وفي وقت سابق من اليوم، قالت وسائل إعلام غربية بينها شبكة «فرانس 24» الإخبارية الفرنسية، إن الاحتجاجات ضد ترامب ستتيح الفرصة لمعارضي الرئيس في جميع الولايات، للتعبير عن استيائهم بشكل جماعي من #التغييرات الجذرية التي يجريها في السياسة الخارجية والداخلية للبلاد من خلال أوامره التنفيذية.
المؤسس المشارك لمنظمة «إنديفيزيبل»، إحدى الجماعات المنظمة للمظاهرات، عزرا ليفين، أوضح من جانبه، في وقت سابق، أن المظاهرات الضخمة ترسل رسالة واضحة جدا إلى الرئيس الأمريكي وماسك والجمهوريين في #الكونجرس الأمريكي وجميع الأنصار التابعين لسياسة: «فلنجعل أمريكا عظيمة مجددًا»، بأننا «لا نريد سيطرتهم على ديمقراطيتنا، وعلى مجتمعاتنا، وعلى مدارسنا وأصدقائنا وجيراننا».
«سي إن إن» الإخبارية الأمريكية، توقعت في وقت سابق أن تشهد الولايات الخمسين، ستشهد أكثر من 1400 احتجاج ضد الرئيس دونالد ترامب وإيلون ماسك، بتنظيم حركة مؤيدة للديمقراطية ردًا على ما وصفه المنظمون بالاستيلاء العدائي والهجوم على الحقوق والحريات الأمريكي تحت شعار «ارفعوا أيديكم!».
المنظمون، قالوا إن «ارفعوا أيديكم!»، ستقام في عواصم الولايات، والمباني الفيدرالية، ومكاتب الكونجرس، ومقرات الضمان الاجتماعي، والحدائق، وقاعات المدن في جميع أنحاء البلاد في أي مكان نضمن فيه سماعنا، وفقا لقولهم.
وأخيراً اندلعت مظاهرات الغضب والاحتجاجات ضد سياسات ترامب وماسك في أكثر من 1000 مدينة في #أمريكا-خاصة في العاصمة #واشنطن–#نيويورك–#بوسطن –#شيكاغو ولوس أنجلس وغيرها من المدن الكبرى …
وبسبب الأوضاع الاقتصادية الصعبة وارتفاع الأسعار وطرد وتسريح عشرات آلاف موظفين الحكومة الفيدرالية… pic.twitter.com/L8YyxH2gAt
وتدفق الآلاف إلى وسط واشنطن مع انطلاق الاحتجاجات وسط أجواء غائمة وأمطار خفيفة، فيما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء، عن المنظمين قولهم إنه من المتوقع مشاركة أكثر من 20 ألف شخص في احتجاج بمتنزه «ناشونال مول»، فيما اصطف المتظاهرون، وفق لقناة «سي إن بي سي عربية»، في شارع كونيتيكت المزدحم بواشنطن العاصمة في انتظار حافلات تقلهم إلى وسط المدينة.
ورفع المتظاهرون، لافتات تحمل شعارات مثل: «لا ملوك في الولايات المتحدة» و«اطردوا ماسك».مئات الأمريكيون، تجمعوا كذلك، أمام مقر إدارة الضمان الاجتماعي، بالقرب من بالتيمور احتجاجًا على تخفيضات تستهدف الوكالة التي تقدم إعانات لكبار السن وذوي الإعاقة.
أمريكيون ينظمون مظاهرة ضد ترامب في باريس
وفي العاصمة الفرنسية «باريس»، تجمع نحو 200 شخص، معظمهم أمريكيون، في ساحة الجمهورية واستمعوا إلى خطابات ولوحوا بلافتات كُتبت عليها شعارات: «أنقذوا الديمقراطية»، و«سيادة القانون» و«نسويات من أجل الحرية»، وفق وسائل إعلام أمريكية.
أمريكا تنتفض
تظاهرات تحت شعار “Hands Off” تشهدها الولايات المتحدة، حيث ينهض الشعب ضد نظام ترامب- ماسك. #TrumpTariffs #Trump pic.twitter.com/lkjIPTcyXs
آلاف الأشخاص يحتجون على إدارة الرئيس #ترامب في بوسطن كومن. واحدة من 1200 مظاهرة مخطط لها في أنحاء البلاد اليوم.
ترمب ليس له أكثر من 10 أسابيع في السلطة، وظن أن الأغلبية في مجلسي النواب والشيوخ كفيلة بأن يمارس ديكتاتورية… إمتلأت الشوارع بالمظاهرات.
هل يتعظ الآخرون؟ pic.twitter.com/NW05onlaYI
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف ترامب أمريكا رسوم جمركية إيلون ماسك السياسات التغييرات الكونجرس أمريكا واشنطن نيويورك بوسطن شيكاغو ترامب الولایات المتحدة ضد ترامب أکثر من
إقرأ أيضاً:
أمريكا بين الغضب والانقسام| احتجاجات واسعة ضد إدارة ترامب ومخاوف من الانفصال
تمر الولايات المتحدة الأمريكية بفترة من التوتر الداخلي غير المسبوق، يعكس حجم التحديات التي تواجه البنية الفيدرالية للنظام السياسي الأمريكي، ومع تصاعد الاحتجاجات في عدد من الولايات الكبرى، بدأت تلوح في الأفق سيناريوهات كانت حتى وقت قريب تعد مستبعدة، كفكرة الانفصال أو تفكك الاتحاد.
وهذا الواقع الجديد يعكس حجم الانقسام السياسي والاجتماعي، ويعيد إلى الأذهان ملامح الأزمات الكبرى التي مرت بها البلاد في مراحل حرجة من تاريخها، وأخطرها الحرب الأهلية في القرن التاسع عشر.
قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إن الوضع الداخلي في الولايات المتحدة بات ينذر بخطر حقيقي، في ظل تصاعد الاحتجاجات في ولايات رئيسية مثل كاليفورنيا ولوس أنجلوس، احتجاجا على سياسات إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وأضاف أن هذه التحركات، وإن لم تصل بعد إلى المطالبة الصريحة بالانفصال، فإن مجرد طرح مثل هذه السيناريوهات يعكس حجم التصدع في النسيج الوطني الأمريكي.
وأضاف الرقب لـ "صدى البلد"، أن الولايات المتحدة لم تشهد منذ الحرب الأهلية في القرن التاسع عشر تهديدا بهذا الوضوح لوحدة الاتحاد الفيدرالي. ورغم أن البلاد عرفت سابقا احتجاجات عنيفة، فإن ما يميز الوضع الراهن هو طول أمد هذه التحركات، وحدتها، والبعد العرقي والتمييز العنصري الذي يغلفها، خاصة مع سياسات إدارة ترامب تجاه الأقليات، وعلى رأسهم ذوو الأصول اللاتينية والمكسيكية.
وأشار الرقب، إلى أن لجوء الحكومة إلى نشر قوات "المارينز" والقوات الفيدرالية في عدد من الولايات مؤخرا يعد مؤشرا واضحا على خشية الإدارة من انفجار الأوضاع، ويتزايد هذا القلق مع اقتراب مناسبة "يوم الجيش الأمريكي"، والتي قد تكون محفزا لمزيد من التصعيد، وربما مواجهات مباشرة بين المحتجين وقوات الأمن.
وأوضح الرقب، أن هذه الاضطرابات الداخلية تتزامن مع تطورات إقليمية خطيرة في الشرق الأوسط، خاصة بعد الهجوم الإسرائيلي على طهران، وما تبعه من ارتفاع مباشر في أسعار الذهب والنفط، وأشار إلى أن استهداف ممرات استراتيجية كمضيق هرمز وباب المندب قد يساهم في تعميق الأزمة الاقتصادية العالمية، إذا استمرت وتيرة التصعيد العسكري.
وأكد الرقب، أن الولايات المتحدة تعيش لحظة فارقة من تاريخها الحديث، يتزايد فيها التوتر العرقي والمناطقي، وتعود فيها فكرة الانفصال لتطرح مجددا على الطاولة، وأضاف أن إدارة ترامب، بسياساتها المثيرة للجدل وافتقارها للحكمة في التعامل مع القضايا الحساسة، لعبت دورا رئيسيا في تعميق هذه الانقسامات.
جدير بالذكر، أنه في عالم لا يزال يعاني من اضطرابات سياسية وتوترات عسكرية، تبقى الأسلحة النووية العامل الأشد حساسية في معادلات الردع والتهديد. ومع أن معاهدة عدم الانتشار النووي تهدف إلى الحد من انتشار هذه الأسلحة، فإن الواقع يفرض وجود تسع دول تمتلك قدرات نووية متفاوتة، بعضها معلن والبعض الآخر يحاط بالغموض، فما هي هذه الدول؟ ومن منها يملك السلاح الأقوى؟ وكيف يتوزع التهديد النووي حول العالم؟
القوى النووية الخمس الكلاسيكيةالولايات المتحدة، روسيا، الصين، فرنسا، والمملكة المتحدة، تعرف بالدول الخمس "الأصلية" المالكة للسلاح النووي. وقد كانت هذه الدول أول من امتلك القنبلة النووية، وهي جميعها موقعة على معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (NPT).
تنص هذه المعاهدة على التزام الدول غير النووية بعدم السعي لتطوير أو الحصول على سلاح نووي، مقابل التزام الدول النووية بالتفاوض بنية حسنة لنزع السلاح تدريجيا، ومع ذلك، تظهر الأرقام أن الترسانات النووية لا تزال قائمة، بل تشهد أحيانا تحديثا مستمرا.