قبل التهام ذراعه.. ضحية سيرك طنطا مع مادلين طبر بقفص الأسود
تاريخ النشر: 6th, April 2025 GMT
ظهر محمد البسطويسي -ضحية سيرك طنطا- مع الفنانة والإعلامية مادلين طبر، قبل واقعة التهام ذراعه من قبل نمر أبيض، والتي هزت الرأي العام.
والتقط محمد البسطويسي -ضحية سيرك طنطا- عدة صور وفيديوهات مع مادلين طبر، داخل قفص العرض، وهما يلعبان مع الأسود.
وظهر في نفس الصور، محمد الحلو -مدرب الأسود والحيوانات المفترسة- وهو مع مادلين طبر.
وبالبحث، تبين أن صور مادلين طبر مع ضحية سيرك طنطا، تعود إلى عام 2023، خلال تسجيل حلقة ببرنامجها المذاع عبر قناة الحدث اليوم.
ضحية سيرك طنطا
من جهة أخرى، أكد محامي عامل السيرك بطنطا اليوم في تصريحات صحفية أن هيئة الطب البيطري بالغربية ليست جهة فنية مختصة في التعامل مع الحيوانات المفترسة وعلي رأسها الأسود أو النمور، لافتا إلى أن "محمد البسطويسي ضحية وأصيب بعاهة مستديمة بسبب التهام النمر له والتسبب في بتر ذراعه الأيسر " .
وأضاف أنه سيواصل الإجراءات القانونية ضد من تسبب في الإهمال وتعرض موكله لكارثة إنسانية وهي التهام جسده أمام مرأي ومسمع من الجمهور وعبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وأشار إلى أن هناك محاولات من المتسببين في الاعتداء علي الشاب محمد البسطويسي لطمس ملامح جريمتهم في حقه ولن نتنازل عن حقوقه.
من ناحية أخري أفادت مصادر داخل هيئة الطب البيطري بطنطا بأن الأطباء البيطريين مختصون بالكشف على الحيوانات المنزلية والماشية والدواجن فقط، ولا يملكون الخبرة أو الأدوات اللازمة لفحص نمور وأسود.
وتابعت المصادر بقولها “مفيش طبيب بيطري في الغربية مؤهل لفحص نمور وأسود زي اللي موجودين في السيرك”,
واختتمت المصادر، قائلا: إن واقعة سيرك طنطا كشفت عن عوار كبير في الرقابة على العروض التي تشمل حيوانات مفترسة، مشيرا إلي ضرورة تشكيل لجنة من مختصين في الحياة البرية لفحص الحيوانات بسيرك طنطا، والتأكد من سلامتها النفسية والبدنية، خاصة بعد ما أثير عن تغذيتها على لحوم غير صالحة مثل الحمير النافقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سيرك طنطا ضحية سيرك طنطا محمد البسطويسي مادلين طبر طنطا ضحیة سیرک طنطا مادلین طبر مع
إقرأ أيضاً:
روسيا: إسقاط 42 مسيّرة أوكرانية وفرض قيود على الملاحة الجوية
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الجمعة، أن أنظمة الدفاع الجوي التابعة لها تمكّنت من إسقاط 42 طائرة مسيّرة أطلقتها أوكرانيا خلال الساعات الأخيرة، وذلك في أحدث تصعيد ميداني ضمن الحرب المستمرة بين البلدين منذ أكثر من ثلاث سنوات.
وأوضحت الوزارة، في بيان نقلته وسائل الإعلام الرسمية، أن المسيرات الأوكرانية حاولت استهداف مواقع متفرقة في جنوب روسيا، بما في ذلك منشآت عسكرية ومدنية. وأضاف البيان أن الهجمات شملت مناطق في مقاطعات روستوف وكراسنودار، بالإضافة إلى شبه جزيرة القرم، التي تسيطر عليها روسيا منذ عام 2014 وتعتبرها جزءًا من أراضيها، بينما يراها المجتمع الدولي أرضًا أوكرانية محتلة.
اعتراضات فوق البحر الأسودوأفادت وزارة الدفاع بأن عددًا من الطائرات المسيّرة تم اعتراضها فوق مياه البحر الأسود، فيما تم إسقاط أخرى في محيط منشآت عسكرية مهمة، دون أن تؤدي الهجمات إلى أضرار بشرية جسيمة. وأبرز البيان أن بعض الطائرات المسيّرة تم تدميرها في مناطق قريبة من ميناء نوفوروسيسك، أحد أهم الموانئ الروسية على البحر الأسود، والذي يُعد مركزًا حيويًا لصادرات النفط الروسية.
وتأتي هذه الهجمات ضمن سلسلة من الغارات الجوية التي تصاعدت حدّتها خلال الأشهر الماضية، إذ كثّفت كييف استخدامها للمسيّرات طويلة ومتوسطة المدى في إطار حرب الاستنزاف ضد منشآت البنية التحتية الروسية، خاصة في مناطق قريبة من الجبهات الجنوبية والغربية.
قيود على الملاحة الجوية في 4 مطاراتوفي السياق نفسه، أعلنت وكالة النقل الجوي الفيدرالية الروسية فرض قيود مؤقتة على حركة الملاحة الجوية في أربعة مطارات جنوب البلاد، من بينها مطارا سوتشي وأنابا، وهما مطاران مدنيان رئيسيان على الساحل الروسي للبحر الأسود. وأكدت الوكالة أن هذا الإجراء يأتي في إطار "ضمان السلامة الجوية"، دون تحديد المدة الزمنية لتلك القيود.
وبحسب المعلومات الأولية، فإن القيود لم تؤدِّ إلى إلغاء شامل للرحلات الجوية، بل شملت تعليقًا جزئيًا وتحويل بعض المسارات الجوية إلى مطارات بديلة، تحسبًا لمزيد من الهجمات الجوية أو عمليات الاعتراض الدفاعي.