الدرقاش: يجب إنصاف أردوغان ومن يقول أنه يسعى فقط للمصلحة فقد ظلمه
تاريخ النشر: 6th, April 2025 GMT
???????? ليبيا – الدرقاش يدافع عن أردوغان: يسير بطريق وعرة من أجل الأمة
???? اعتبره مظلومًا باتهامات السعي وراء المصالح فقط ⚖️
دافع مروان الدرقاش الناشط الإسلامي الموالي للمفتي المعزول الصادق الغرياني عن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وذلك عقب زيارة الفريق صدام حفتر إلى تركيا واستقباله استقبال ” دولة ” من قبل وزير الدفاع التركي يشار غولر .
وقال الدرقاش في منشور عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”:
“أردوغان سياسي، لكنه يمارس السياسة بقيمها الإسلامية، ومن يقول إنه يسعى فقط للمصلحة فقد ظلمه؛ فمصلحته لو كانت مادية بحتة، لكانت مع الغرب وأوروبا والكيان الصهيوني، لا مع السراج والدبيبة والشرع والبرهان وغيرهم، مما لا مصلحة فيهم ولا قوة لديهم”.
???? “أردوغان اختار طريقًا وعرًا داخليًا وخارجيًا” ????️
وطالب الدرقاش بإنصاف الرجل، مشيرًا إلى أن أردوغان يسير في طريق صعب داخليًا وخارجيًا من أجل تحقيق مصالح شعبه وأمته الإسلامية، على حد وصفه، مضيفًا:
“لو أن مصلحته فقط هي ما يقوده، لكان هناك ألف طريق أسهل من الطريق الذي اختاره”.
وختم منشوره بالقول: “ومن يعش يرى ويسمع ويعلم”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
هل يسير راشفورد على خطى «كبار إنجلترا» في «الليجا»؟
معتز الشامي (أبوظبي)
يعد ماركوس راشفورد أحدث لاعب كرة قدم إنجليزي يخوض تحدي الدوري الإسباني، بعد انضمامه مؤخراً إلى برشلونة من مانشستر يونايتد، على سبيل الإعارة، مع خيار الشراء، في السابعة والعشرين من عمره، يترك مهاجم مانشستر يونايتد السابق الدوري الإنجليزي، ليبدأ فصلاً جديداً في إسبانيا، وتُحيي الخطوة الجدل حول مدى تأقلم الإنجليز مع الدوريات الأجنبية، لا سيما في بلد عانى فيه الكثيرون، بينما ازدهر فيه البعض الآخر، وخلال التقرير التالي نرصد أبرز قصص النجاح الإنجليزية في «الليجا».
ومن أبرز الأمثلة الحديثة والمميزة جود بيلينجهام، الذي انضم إلى ريال مدريد قادماً من بوروسيا دورتموند عام 2023، وكان انتقاله إلى الكرة الإسبانية مذهلاً بكل المقاييس، وفي موسمه الأول، أصبح بيلينجهام هداف النادي الملكي برصيد 19 هدفاً، و6 تمريرات حاسمة، محققاً لقب أفضل لاعب في العام.
ورسخ أداء بيلينجهام المميز في المباريات الحاسمة، وخاصة تسجيله أهدافاً حاسمة في مباراتي «الكلاسيكو» ضد برشلونة، مكانته في تاريخ النادي، واختتم موسمه الأول المذهل بثنائية الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا.
ومن الأسماء اللامعة الأخرى يأتي ديفيد بيكهام الذي انتقل إلى ريال مدريد عام 2003، لينضم إلى فريق «الجلاكتيكوس» الأسطوري، ورغم أنه لم يكن لاعباً أساسياً دائماً، وواجه في البداية عقبات لغوية، إلا أن التزام بيكهام ومهارته جعلتا فترة وجوده في إسبانيا ناجحة في نهاية المطاف، وجاءت ذروة تألقه خلال موسم 2006-2007، عندما لعب دوراً محورياً في فوز ريال مدريد بلقب الدوري.
وبالعودة إلى الوراء، استمتع جاري لينيكر بلحظات لا تُنسى مع برشلونة بين عامي 1986 و1989، بما في ذلك ثلاثية شهيرة في مباراة «الكلاسيكو» ضد ريال مدريد، برصيد 42 هدفاً في الدوري، كان أفضل هداف بريطاني في الدوري الإسباني، حتى تجاوزه جاريث بيل عام 2016.
بينما لم تكن جميع القصص ناجحةً بنفس القدر، ورغم فوزه بالكرة الذهبية عام 2001، عانى مايكل أوين من التألق في ريال مدريد بسبب المنافسة الشديدة من رونالدو وراؤول، ورحل بعد موسم واحد فقط، وفي المقابل، حقق ستيف ماكمانامان نجاحاً باهراً مع ريال مدريد بين عامي 1999 و2003، حيث فاز بلقبين في دوري أبطال أوروبا وسجل هدفاً في نهائي عام 2000 ضد فالنسيا، وفي الآونة الأخيرة، تألق كيران تريبير خلال فترة وجوده مع أتلتيكو مدريد (2019-2022)، وانضم كونور جالاجر إلى نفس النادي في عام 2024، بهدف الحصول على مكان منتظم تحت قيادة دييجو سيميوني، والآن، تتجه الأنظار نحو ماركوس راشفورد، فهل سيسير على خطى بيلينجهام، ويصبح بطلاً إنجليزياً جديداً في إسبانيا؟ الزمن كفيل بإثبات ذلك.