تركيا.. زعيم المعارضة يدعو لإجراء انتخابات مبكرة
تاريخ النشر: 6th, April 2025 GMT
طالب زعيم حزب المعارضة الرئيسي في تركيا، الأحد، بإجراء انتخابات مبكرة "في موعد لا يتجاوز نوفمبر"، بعد 10 أيام من الاحتجاجات على خلفية توقيف رئيس بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو.
وقال زعيم حزب الشعب الجمهوري أوزغور أوزيل متوجها إلى الرئيس رجب طيب أردوغان خلال مؤتمر استثنائي لحزبه المعارض في أنقرة، "في موعد لا يتجاوز نوفمبر، ستواجهون مرشحنا.
وأضاف: "إذا تحليتم بالشجاعة، فستأتون. إذا رغبتم، في الأسبوع الأول من يونيو، بأقصر جدول زمني ممكن. إذا قلتم لا، إنه ضيق جدا، فلتكن في منتصف ولايتكم، في نوفمبر".
وتصدر حزب الشعب الجمهوري نتائج الانتخابات البلدية في مارس 2024 بحصوله على 37.8 بالمئة من مجموع الأصوات في أنحاء البلاد، وفاز بالإضافة إلى المدن الكبرى مثل إسطنبول وأنقرة، في معاقل لحزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه الرئيس رجب طيب اردوغان.
وندد حزب الشعب الجمهوري بما وصفه بـ"الانقلاب"، وقاد تظاهرات شارك فيها عشرات الآلاف من الأتراك في إسطنبول والعديد من المدن الأخرى في الأيام التي أعقبت توقيف رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو في 19 مارس والذي تم اختياره مرشحا للحزب في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أوزغور أوزيل رجب طيب أردوغان حزب الشعب الجمهوري الانتخابات إسطنبول العدالة والتنمية رجب طيب اردوغان أكرم إمام أوغلو تركيا انتخابات مبكرة المعارضة التركية أكرم إمام أوغلو أوزغور أوزيل رجب طيب أردوغان حزب الشعب الجمهوري الانتخابات إسطنبول العدالة والتنمية رجب طيب اردوغان أكرم إمام أوغلو أخبار تركيا
إقرأ أيضاً:
كيف ساعد «الفيتو الرئاسي» في تغيير المشهد بانتخابات النواب؟ محلل سياسي يجيب
أكد الدكتور عبد الناصر قنديل المحلل السياسي أن الجولة الأخيرة من الانتخابات البرلمانية تمثل طفرة نوعية في المناخ العام للتنافسية الانتخابية في مصر مشيرًا إلى أن ما أسماه «الفيتو الرئاسي» ساهم بشكل كبير في تغيير واقع إدارة المشهد الانتخابي الحالي.
أشار قنديل خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي مصطفى بكري في برنامج «حقائق وأسرار» المذاع على قناة صدى البلد، إلى أن إدارة مصر لأطول عملية اقتراع في تاريخها الممتدة على 7 جولات أظهرت كفاءة أعلى وانضباطًا أكبر وشفافية أوضح في إدارة المشهد مما يعزز فكرة المؤسسية لدى الدولة المصرية.
أوضح أن الناخب المصري عندما انحسر دور المال وقدرته على تزييف الإرادة صوت لصالح عناصر أقرب إلى تمثيل إرادته الخاصة متوقعًا أداءً مختلفًا للبرلمان القادم خاصة وأن الأحزاب مطالبة بإعادة النظر في سياساتها لمعالجة حالة الشتات التي تعيشها.
ولفت إلى أن البرلمان القادم يتميز بالتنوع والثراء في وجهات النظر وعدم وجود أغلبية مهيمنة مما يعزز من فاعلية أدوات الرقابة وكفاءة الدور التشريعي على أرض الواقع مشيرًا إلى أن المستقلين حصدوا مساحة أكبر وكلمة أعلى في المشهد مع انحسار دور المال السياسي.