آلاف المغاربة يتظاهرون في الرباط دعماً لغزة ورفضاً للتهجير
تاريخ النشر: 6th, April 2025 GMT
الرباط - خرج آلاف المغاربة، الأحد 6 ابريل 2025، في مسيرة احتجاجية حاشدة بالعاصمة الرباط، وذلك تضامناً مع قطاع غزة ورفضاً لمخططات التهجير الإسرائيلية، وسط دعوات لوقف التطبيع.
جاءت المسيرة بدعوة من هيئات مدنية، من بينها "مجموعة العمل من أجل فلسطين"، حيث رفع المتظاهرون صوراً لقادة حركة حماس وللمسجد الأقصى، بالإضافة إلى صور ضحايا الإبادة الإسرائيلية في غزة.
وانطلقت المسيرة من منطقة باب الأحد وسط الرباط، باتجاه مبنى البرلمان، حيث ردد المشاركون هتافات تحيي غزة والمقاومة وصمود الشعب الفلسطيني.
ونددوا بـ"عجز المجتمع الدولي على توقيف ما تقترفه إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني"، داعين إلى إسقاط التطبيع مع إسرائيل.
يأتي هذا التحرك الشعبي المغربي في سياق التضامن العربي والدولي مع الشعب الفلسطيني، ورفضاً للانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة بحق المدنيين.
وفي 30 مارس/ آذار الماضي، توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتصعيد الإبادة الجماعية بقطاع غزة وتنفيذ مخطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير الفلسطينيين.
ومنذ 25 يناير/ كانون الثاني الماضي، يروج ترامب لمخطط تهجير الفلسطينيين من غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية وأوروبية أخرى، ومنظمات إقليمية ودولية.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 165 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
«عضو الوطني الفلسطيني»: ترامب يواجه تحديات داخلية تؤثر على موقفه من دعم إسرائيل
أكدت الدكتورة رتيبة النتشة، عضو هيئة العمل الأهلي الوطني الفلسطيني، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يواجه تحديات كبيرة داخل الولايات المتحدة، وهو ما يؤثر على موقفه من دعم إسرائيل.
وأضافت في لقاء خاص على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك ضغوطًا داخلية لإعادة صياغة السياسة الأمريكية الخارجية بعيدًا عن النفوذ القوي للّوبي الصهيوني، والذي ظل يتحكم في كثير من القرارات المتعلقة بالشرق الأوسط.
وأكدت أن ترامب وجد نفسه محاصرًا بين وعوده السابقة لدعم إسرائيل وبين واقع التعنت الإسرائيلي الذي يحول دون تنفيذ الاتفاقات، موضحة أن الإدارة الأمريكية بدأت تدرك صعوبة الاستمرار في تقديم ضمانات محدودة في قطاع غزة، وتسعى للتفاوض على صفقة شاملة لإنهاء الصراع بطريقة تحقق السلام وتحفظ مصالح الأطراف.
وأضافت رتيبة النتشة، أن هذا الوضع يضع الولايات المتحدة تحت ضغوط متصاعدة بين دعمها التقليدي لإسرائيل والمطالب الدولية المتزايدة بالتحرك لإنهاء الاحتلال، مشيرة إلى أن هذه الضغوط تؤثر على مكانة أمريكا في الشرق الأوسط وتكلفها اقتصاديًا وسياسيًا كبيرًا.
وأوضحت عضو هيئة العمل الأهلي الوطني الفلسطيني، أن التوازن بين هذه الضغوط والولاءات يشكل تحديًا كبيرًا للإدارة الأمريكية القادمة، مما قد يدفع إلى تغييرات في السياسة الأمريكية تجاه القضية الفلسطينية مستقبلاً.
اقرأ أيضاًفلسطين تدين الدعوات التحريضية لاقتحام المسجد الأقصى غدا
«لا تُمثل الفلسطينيين».. حركة فتح تُدين تصريحات حماس ضد مصر والأردن
وزير الخارجية: مؤتمر «حل الدولتين» أعاد الزخم للقضية الفلسطينية