العدو يستولي على 57 دونما في بيت لحم ويخطر بهدم عشرات المنشآت بعناتا
تاريخ النشر: 6th, April 2025 GMT
الثورة نت/
استولت سلطات العدو الصهيونية ، اليوم الأحد، على مساحة 57.79 دونم من أراضي المواطنين الفلسطينيين في محافظة بيت لحم، وتحديدا أراضي مناطق الخضر وأرطاس وبيت لحم، وبيت أمر في محافظة الخليل.
وقالت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان إنه سلطات العدو ومن خلال ما يسمى “أمر عسكري لوضع اليد لأغراض عسكرية، الذي حمل الرقم (ت/3/25)” استولت على 57.
وأشارت الهيئة إلى أن العدو أقام من خلال مجموعة من الأوامر العسكرية ما مجموعه 14 منطقة عازلة حول مجموعة من المستوطنات ، وتهدف من خلال هذا الإجراء إلى منع وصول المواطنين إلى مساحات شاسعة بحجة الأمر العسكري، ما يمهد الطريق إلى سيطرة دائمة عليها في المستقبل.
ولفتت إلى أن ما يطلق عليها سلطة أراضي العدو طرحت في فبراير الماضي عطائي بناء كبيرين يهدفان لبناء 974 وحدة استيطانية جديدة، من أجل إقامة حي استيطاني جديد يتبع مستعمرة إفراتا، وكانت الهيئة قد تطرقت إليه سابقا.
وتشير خرائط الأمر العسكري الصادر اليوم، إلى أن المنطقة العازلة التي يريد العدو إنشاءها حول المستوطنة تحيط أيضا بالحي المنوي بناؤه إضافة إلى بؤرتين استيطانيتين تم تحويلها إلى أحياء، إلى الشمال من المستوطنة، وهي أحياء جفعات هدجان وجفعات هتمار.
على صعيد اخر اقتحمت قوات العدو ، ظهر اليوم الأحد، بلدة عناتا شمال شرق القدس، وشرعت بتوزيع عشرات الإخطارات التي تهدد بهدم منشآت سكنية وزراعية وتجارية في عدد من أحياء البلدة.
وأوضح نائب رئيس بلدية عناتا لمحافظة القدس محمد الكسواني، في بيان صحفي، أن عملية توزيع الإخطارات ما زالت مستمرة، ومن غير الممكن حتى الآن حصر عددها بدقة، خاصة في ظل فرض قوات الاحتلال حصارا مشددا يشبه حظر التجول، حيث نصبت الحواجز، ومنعت المواطنين من التنقل بين الأحياء التي اقتحمتها.
وأشار إلى أن حجم الإخطارات كبير للغاية، ما ينذر بمجزرة هدم واسعة النطاق تطال منازل، ومحال تجارية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
امتداداً لحملات النهب في صنعاء.. الحوثيون يتجهون نحو أراضي عمران
تعتزم مليشيا الحوثي الإرهابية تنفيذ عملية سطو ممنهجة على مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية في منطقة "تسيع السنتين" التابعة لعزلة المدارة بمديرية خمر في محافظة عمران، ضمن تصعيد خطير في حملات النهب العقاري التي تستهدف أراضي القبائل والمواطنين في مناطق سيطرتها.
وأفاد مصدر قبلي أن القيادي الحوثي المدعو "عبدالله جحاف" المكنّى بـ"أبو حيدر"، ويشغل منصب رئيس لجنة العقارات في ما تُسمى "القوات المسلحة الحوثية"، زار المنطقة خلال الأيام الماضية لتفقد الأراضي التي تتجاوز مساحتها ثلاثة آلاف لبنة، تمهيدًا للشروع في عملية استحواذ قسري.
وأوضح المصدر أن جحاف شرع في رسم خطط مدروسة تهدف إلى السيطرة على الأراضي ونهبها لصالح نافذين حوثيين، مستخدمًا أساليب احتيالية، سبق أن لجأ إليها في مناطق أخرى من صنعاء وضواحيها.
وسبق للقيادي الحوثي "أبو حيدر جحاف" أن قاد عمليات سطو مسلح على أراضي واسعة في صرف، السنينة، الخمسين، بني مطر، وجمعية الفرقة الأولى مدرع، فضلًا عن جمعيات لموظفي الدولة في محيط العاصمة صنعاء، ضمن مخطط حوثي لإعادة تشكيل الخارطة السكانية بما يخدم مصالح الجماعة، على غرار النموذج الإيراني في الضاحية الجنوبية ببيروت.
وتأتي هذه الخطوة ضمن سلسلة حملات نهب وتعدٍّ على ممتلكات المواطنين نفذتها المليشيا خلال السنوات الماضية، متذرعة بمبررات واهية، ومستخدمة أدوات القوة والترهيب، في سياسة ممنهجة لإذلال القبائل اليمنية وضمان بقاء سلطة الجماعة كقوة قمعية لا تقبل التحدي.