ظهور مفاجئ للبابا فرنسيس أمام الحشود بعد تعافيه من المرض
تاريخ النشر: 6th, April 2025 GMT
بغداد اليوم - متابعة
في ظهور مفاجئ، أطلّ بابا الفاتيكان فرنسيس، اليوم الأحد (6 نيسان 2025)، على الحشود في ساحة القديس بطرس، وذلك بعد مغادرته المستشفى قبل أسبوعين، عقب إصابته بالتهاب رئوي حاد استدعى بقاءه في المستشفى خمسة أسابيع متواصلة.
وظهر البابا، البالغ من العمر 88 عامًا، على كرسي متحرك خلال قداس "يوبيل المرضى"، وهو يرتدي أنبوبًا أنفيًا يُساعده على التنفس، بينما بدت حالته المعنوية جيدة، وسط ترحيب كبير من الحضور.
ووفقًا لتصريحات فريقه الطبي، فإن البابا كان قد مرّ بمرحلة حرجة كادت تودي بحياته خلال شهري شباط وآذار، قبل أن يتعافى تدريجيًا ويغادر مستشفى "جيميلي" في روما يوم 23 آذار الماضي، حيث وجه كلمة قصيرة للجموع آنذاك بصوت بدا ضعيفًا مقارنةً بما ظهر عليه اليوم.
ويأتي هذا الظهور بالتزامن مع احتفالات "يوبيل عام 2025"، الذي بدأ رسميًا بفتح الأبواب المقدسة في كاتدرائية القديس بطرس يوم 24 كانون الأول 2024، عشية عيد الميلاد، وهو تقليد ديني يُقام كل 25 عامًا في الفاتيكان.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
العودة إلى الجذور.. البابا تواضروس يفتتح ملتقى «لوجوس للشباب» حول العالم بعنوان «متصلون»|صور
افتتح قداسة البابا تواضروس الثاني، مساء أمس، ملتقى لوجوس الخامس للشباب من إيبارشيات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بدول المهجر، من أوروبا والأمريكتين، وآسيا وإفريقيا وأستراليا، بحضور عدد من أحبار الكنيسة والآباء الكهنة، ومشاركة 250 من الشباب والخدام.
العودة إلى الجذوروتتخذ ملتقيات لوجوس للشباب حول العالم، "العودة إلى الجذور" "back to the roots" شعارًا دائمًا لها، بينما يحمل الملتقى الخامس لهذا العام عنوان "connected" أي "متصلون" بغية التأكيد على أن كنيستنا القبطية الأرثوذكسية تعيش بتواصل آبائها وأبنائها ونقل الإيمان المستقيم من جيل إلى جيل. يأتي هذا بمناسبة احتفال الكنيسة بمرور 17 قرنًا على انعقاد مجمع نيقية المسكوني الأول، كما يحمل العنوان "متصلون" معنى أننا متصلون ببعضنا البعض وبمجتمعاتنا وبكافة آليات العصر، بكل انفتاح مستندين على جذور إيماننا، تطبيقًا لدعوة السيد المسيح "أَنْتُمْ مِلْحُ الأَرْضِ... أَنْتُمْ نُورُ الْعَالَمِ" (مت ٥: 13 و 14).
وفي حفل الافتتاح تم تقديم عرض تضمن خمس لوحات فنية جمعت بين الأداء التمثيلي، والتعليق الصوتي والترانيم، جسدت الملامح الرئيسية لمجمع نيقية وأبطال الإيمان الأرثوذكسي عبر العصور: أثناسيوس وكيرلس وديسقورس، لترسم في النهاية الرسالة الرئيسية للملتقى وهي أهمية الحفاظ على الإيمان المستقيم من جيل إلى جيل.
كما تضمنت فقراته أجزاء باللغة العربية والقبطية والإنجليزية والفرنسية.
وفي لمسة وفاء لمثلث الرحمات المتنيح الأنبا باخوميوس مطران البحيرة، الذي قاد الكنيسة كقائمقام بطريركي، عام 2012 في ظروف دقيقة، تم عرض فيلم وثائقي عن أهم أعماله، وأشاد قداسة البابا في كلمته بهذه اللفتة الطيبة.
وألقى القس يونان سمير مقرر الملتقى الخامس، والدكتور مينا رمسيس عن مكتب ملتقيات لوجوس، كلٌ كلمة، وأختتم الحفل بكلمة قداسة البابا التي
رحب فيها بشباب ملتقى لوجوس الخامس، مقدمًا التحية والشكر للآباء أساقفة إيبارشياتهم، وكهنة كنائسهم وأسرهم، على الفرصة التي منحوها لهم للمجئ إلى مصر والعودة إلى جذورهم، مشيرًا إلى أنهم في الملتقى سيتلقون معرفة وسيتعلمون ويدرسون ويزورون أماكن، وهو أمر سيكون إضافة لهم.