"تعليم بورسعيد" يستنفر جهوده لتطوير المنظومة التعليمية في اجتماع موسع مع القيادات
تاريخ النشر: 6th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد طاهر الغرباوي، مدير مديرية التربية والتعليم ببورسعيد، اليوم، اجتماعًا موسعًا مع مديري عموم الديوان والإدارات التعليمية بالمحافظة، في إطار حرص مديرية التربية والتعليم ببورسعيد على المتابعة المستمرة لسير العملية التعليمية والوقوف على آخر المستجدات
ناقش الاجتماع أبرز القضايا الراهنة التي تشهدها الساحة التعليمية، كما تم استعراض التعليمات والقرارات الوزارية الجديدة المنظمة للعمل داخل المدارس، بهدف تحقيق الانضباط والالتزام في جميع المؤسسات التعليمية.
وأكد الغرباوي خلال اللقاء على أهمية المتابعة اليومية لانتظام الدراسة، والتأكد من تنفيذ الخطط التعليمية المعتمدة بكل دقة، إلى جانب ضرورة تفعيل آليات الانضباط المدرسي والحفاظ على جودة العملية التعليمية داخل الفصول.
كما شدد على ضرورة الالتزام بتطبيق السياسات التعليمية الصادرة من وزارة التربية والتعليم، وتحقيق التواصل الفعال بين المديريات والمدارس لضمان تقديم خدمة تعليمية متميزة لجميع الطلاب.
واختُتم الاجتماع بالتأكيد على أن المرحلة القادمة تتطلب المزيد من الجهد والتعاون بين جميع أطراف المنظومة التعليمية، من أجل رفع كفاءة الأداء وتحقيق الأهداف المرجوة في ظل رؤية الدولة لتطوير التعليم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الانضباط المدرسي الإدارات التعليمية المؤسسات التعليمية و تعليم بورسعيد
إقرأ أيضاً:
ثلث الشابات في تركيا خارج المنظومة: لا تعليم.. لا عمل.. لا تدريب!
كشفت غرفة تجارة إسطنبول (İTO)، عبر تقرير جديد صادر عن مركز البحوث الاستراتيجية “إيتوسام” (İTOSAM)، عن تحدٍّ مقلق يواجه الشباب، خاصة الشابات، في تركيا، يتمثل في بروز شريحة تُعرف باسم “NEET”، أي أولئك غير الملتحقين بالتعليم أو العمل أو التدريب المهني.
اقرأ أيضاهل تستطيع العيش في إسطنبول؟ رقم صادم لتكلفة المعيشة الشهرية!
الأربعاء 04 يونيو 202528% في تركيا و18.6% في إسطنبول
بحسب التقرير، فإن 28% من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و29 عامًا في تركيا، لا يشاركون في أي نشاط تعليمي أو مهني أو تدريبي.
وتُعتبر إسطنبول في وضع أفضل نسبيًا، حيث تبلغ النسبة 18.6%، لكنها لا تزال أعلى بكثير من متوسط دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) البالغ 13%.
“الدعم الاجتماعي وحده لا يكفي”
قال شكيب أفداغيتش، رئيس غرفة تجارة إسطنبول (İTO)، إن الاكتفاء بالمساعدات الاجتماعية للشباب من فئة NEET “غير كافٍ”، مشددًا على ضرورة ربط الدعم باكتساب المهارات أو التعليم المهني، فضلًا عن توسيع التدريب الداخلي وتفعيل آليات تحفيزية لتعزيز الخبرة العملية.
النساء والأقل تعليمًا في صدارة الفئة الأكثر تهميشًا
أوضح التقرير أن النساء والشباب الذين لم يتخرجوا من أي مدرسة رسمية يشكّلون النسبة الأكبر من فئة NEET، حيث تُظهر البيانات أن واحدة من كل ثلاث شابات في تركيا غير ملتحقة بأي شكل من التعليم أو العمل.
عوائق بنيوية: انخفاض الأجور وقلة الخبرة وسوق هش
تشمل أبرز التحديات التي تمنع الشباب من دخول سوق العمل:
• تدنّي الأجور
• غياب الخبرة العملية
• ظروف العمل غير المستقرة
كما يقسم تقرير “إيتوسام” فئة NEET إلى:
• نشطين: يبحثون عن عمل ولكن لا يعملون
• سلبيين: لا يشاركون في أي نشاط تعليمي أو مهني أو حتى بحث عن عمل، وبالتالي لا يُصنفون ضمن العاطلين رسميًا
تداعيات نفسية واجتماعية مقلقة
يحذّر التقرير من أن المشكلة تتجاوز الجوانب الاقتصادية، لتشمل آثارًا نفسية واجتماعية خطيرة.
فالشباب الذين نشأوا في بيئات مفرطة في الحماية، أو تلقوا “تربية غير آمنة” تُشبه العيش داخل “جرس زجاجي”، غالبًا ما يفتقرون إلى المهارات الاجتماعية والاستقلالية.