فرنسا والجزائر تسعيان لطي صفحة التوتر واستئناف التعاون الثنائي
تاريخ النشر: 6th, April 2025 GMT
في خطوة تهدف إلى تجاوز التوترات التي شهدتها العلاقات بين باريس والجزائر، أعلن وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، عن التوصل إلى اتفاق مع الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، لاستئناف جميع أوجه التعاون بين البلدين.
وأكد بارو رغبة بلاده في "طي صفحة التوتر" وتعزيز العلاقات الثنائية.
تأتي هذه التطورات عقب زيارة بارو إلى الجزائر، حيث التقى نظيره الجزائري أحمد عطاف.
وكان الرئيسان الفرنسي إيمانويل ماكرون والجزائري عبد المجيد تبون قد اتفقا، خلال محادثة هاتفية سابقة، على إعادة إطلاق العلاقات الثنائية، وكلفا وزيري الخارجية في البلدين بإعطاء دفعة جديدة وسريعة لهذه العلاقات.
شهدت العلاقات بين البلدين توترات متزايدة في الأشهر الأخيرة، خاصة بعد اعتراف فرنسا بخطة لمنح الحكم الذاتي لمنطقة الصحراء الغربية تحت السيادة المغربية، ما أثار استياء الجزائر. هذا التوتر أدى إلى تراجع في التعاون الاقتصادي والأمني، حيث انخفضت التجارة بين البلدين بنسبة تصل إلى 30% منذ الصيف الماضي.
بالإضافة إلى ذلك، تأثرت العلاقات بسبب قضايا أخرى، مثل اعتقال الكاتب الفرنسي-الجزائري بوعلام صنصال في الجزائر، مما زاد من تعقيد العلاقات الثنائية.
تسعى فرنسا والجزائر من خلال هذه الجهود إلى إعادة بناء الثقة وتعزيز التعاون في مختلف المجالات، مع التركيز على القضايا ذات الاهتمام المشترك والعمل على تجاوز الخلافات السابقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: باريس الجزائر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون المزيد العلاقات الثنائیة
إقرأ أيضاً:
وزير الطاقة السوري يزور السعودية لتعزيز التعاون الثنائي
السعودية – وصل وزير الطاقة السوري محمد البشير، امس السبت، إلى السعودية في زيارة رسمية للقاء عدد من المسؤولين بهدف تعزيز التعاون الثنائي.
وذكرت وزارة الطاقة السورية عبر قناتها على تلغرام، أن البشير “وصل إلى المملكة العربية السعودية في زيارة رسمية ليلتقي خلالها مع عدد من المسؤولين في قطاع الطاقة”.
وأضافت أن الزيارة “تهدف إلى تعزيز التعاون الثنائي واستعراض الفرص الاستثمارية بين البلدين في مجالات النفط والكهرباء والموارد المائية”.
والخميس، جرى الإعلان عن تأسيس مجلس الأعمال السوري السعودي ضمن فعاليات المنتدى الاستثماري السوري السعودي بقصر الشعب في دمشق.
والجمعة، أعلن رئيس المجلس محمد بن عبد الله أبو نيان، الشروع في خطة عمل لـ5 سنوات، لتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين.
وقال أبو نيان، إن “تأسيس المجلس يأتي في وقت مهم تتهيأ فيه سوريا لمرحلة جديدة تتطلب تضافر الجهود لإعادة إعمارها، بما يحقق الأمان والاستقرار والازدهار للشعب السوري الشقيق”.
وأضاف أن “المجلس شرع مباشرة في وضع خطة عمل للأعوام من 2025 إلى 2030، تهدف لتعزيز التعاون الاقتصادي المستدام بين المملكة وسوريا، وإبراز الفرص ودعم الشراكات الإستراتيجية، وتيسير الإجراءات التجارية واللوجستية لصادرات الشركات السعودية”.
الأناضول