وزير الخارجية ونظيره السعودي يبحثان هاتفياً تحركات «اللجنة العربية-الإسلامية» لإعادة إعمار غزة
تاريخ النشر: 6th, April 2025 GMT
بحث وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبد العاطي، خلال اتصال هاتفي اليوم الأحد مع وزير خارجية المملكة العربية السعودية الشقيقة الأمير فيصل بن فرحان، التحركات المقبلة للجنة العربية-الإسلامية الوزارية ونشاطها مع الأطراف الدولية بشأن الخطة العربية للتعافي المبكر وإعادة الإعمار في قطاع غزة.
جاء الاتصال في إطار التواصل الدوري بين البلدين الشقيقين لمتابعة الجهود الرامية إلى العودة لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وضمان تنفيذ مراحله الثلاث في ظل التصعيد الإسرائيلي الخطير في المنطقة.
كما استعرض الوزيران الموقف بالنسبة لعدد من الملفات الإقليمية، حيث تم تبادل الرؤى بين الجانبين إزاء آخر المستجدات الخاصة بتلك الأزمات، وأهمية استمرار التنسيق المشترك بين البلدين الشقيقين للعمل على خفض التصعيد في المنطقة، وتجنيب الإقليم الانزلاق إلى مزيد من التوترات.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية يبحث هاتفيًا مع نظيره الكاميروني سبل تطوير العلاقات الثنائية
وزير الخارجية: هناك حرص بين مصر والصين لتطوير العلاقات المشتركة بين البلدين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر وزير الخارجية غزة وزير الخارجية السعودي إعادة إعمار غزة وقف إطلاق النار في قطاع غزة وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
ترامب ونتنياهو يبحثان هاتفياً الخطة الإسرائيلية لاحتلال غزة
#سواليف
أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين #نتنياهو، أن الأخير أجرى #محادثة #هاتفية مع الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب حول #الخطط_الإسرائيلية لاحتلال #غزة.
وقال مكتب نتنياهو في بيان: “رئيس الوزراء بحث في اتصال مع ترامب خطط إسرائيل للسيطرة على #معاقل #حماس المتبقية في غزة، من أجل #إنهاء_الحرب وإعادة #الرهائن وإخضاع حماس”.
وأشار مكتب نتنياهو إلى أن “رئيس الوزراء شكر الرئيس ترامب في الاتصال الهاتفي على دعمه الثابت لإسرائيل منذ بداية الحرب”.
مقالات ذات صلةوفي مؤتمر صحفي مساء الأحد، زعم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن تل أبيب لا تهدف لاحتلال غزة بل “إيجاد إدارة مدنية في القطاع لا تتبع حماس ولا السلطة الفلسطينية”.
وكرر نتنياهو “أهداف الحرب الخمسة”، وأضاف: “أوعزنا للجيش بالسيطرة (باحتلال)على مدينة غزة”، التي ذكر أنها “مركز ثقل وهيمنة ” حركة حماس. وأضاف أن “إخضاع حماس، الطريقة الوحيدة لاستعادة الرهائن، بقناعتي”.
ولفت إلى أن غالبية وزراء كابنيت، رأوا أن الخطة التي عرضها الجيش خلال الاجتماع، الخميس – الجمعة الماضي، “لا تحقق الأهداف”.
وذكر نتنياهو أنه “لا خيار أمام إسرائيل، سوى إكمال المهمة والقضاء على حماس في ضوء رفض (الحركة) إلقاء السلاح”، وأضاف أن “هدف الخطط الهجومية الجديدة في غزة، هو القضاء على المعقلين الباقيين لحماس”.
وتابع: “نهدف إلى الحفاظ على مدى زمني سريع للعمليات العسكرية في غزة”، مضيفا: “يفترض أن تكون العملية العسكرية قصيرة لإنهاء الحرب، ولا يمكنني إعطاء جدول زمني، أو تفاصيل دقيقة”.