فاكهة واحدة يوميًا قد تقيك من الاكتئاب وتعزز صحتك العامة
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
أميرة خالد
يُعد البرتقال من الفواكه الحمضية المنعشة التي تتميز بنكهتها اللذيذة وغناها بالعصارة، إلى جانب كونها مصدرًا مهمًا لفيتامين C، الألياف، ومضادات الأكسدة، ما يجعلها خيارًا مثاليًا لتعزيز المناعة وتحسين الهضم، وغيرها من الفوائد الصحية اللافتة.
وفي هذا السياق، كشفت صحيفة Times of India أن تناول برتقالة واحدة يوميًا قد يكون له تأثير مباشر على الصحة النفسية، حيث تشير دراسات علمية إلى أن هذه الفاكهة قد تساهم في تقليل خطر الإصابة بالاكتئاب.
وفي دراسة حديثة نشرتها Harvard Gazette، أجرها الدكتور راج ميهتا من كلية الطب بجامعة هارفارد، تبين أن تناول برتقالة يوميًا يمكن أن يخفض خطر الإصابة بالاكتئاب بنسبة تصل إلى 20%.
ويرجع هذا التأثير الإيجابي إلى قدرة الحمضيات على تعزيز نمو نوع مفيد من بكتيريا الأمعاء تُعرف باسم Faecalibacterium prausnitzii، والتي تلعب دورًا في إنتاج السيروتونين والدوبامين، وهما ناقلان عصبيان يُحسّنان المزاج.
ولا يقتصر دور البرتقال على الصحة النفسية فقط، بل يتعداه إلى تعزيز مناعة الجسم بفضل محتواه العالي من فيتامين C، الذي يقوي الدفاعات الطبيعية ويساعد في مقاومة العدوى ونزلات البرد والإنفلونزا.
كما تساهم مضادات الأكسدة في تحفيز إنتاج الكولاجين، ما ينعكس على صحة الجلد من خلال تقليل التجاعيد ومنح البشرة إشراقة طبيعية، إلى جانب خصائصه المضادة للبكتيريا التي تقلل من ظهور حب الشباب.
ويساعد البرتقال في دعم صحة القلب، نظرًا لاحتوائه على البوتاسيوم، الذي يساهم في تنظيم ضغط الدم، إلى جانب الألياف القابلة للذوبان التي تخفض مستويات الكوليسترول الضار، ما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
كما أن هذه الألياف تساهم في تحسين الهضم من خلال تعزيز حركة الأمعاء وتغذية البكتيريا النافعة في الجهاز الهضمي، مما يقلل من الانتفاخ ويعزز الصحة العامة.
والبرتقال غني بالماء، حيث تصل نسبة السوائل فيه إلى نحو 85%، مما يجعله خيارًا ممتازًا للحفاظ على ترطيب الجسم، خاصة في الأجواء الحارة أو بعد ممارسة التمارين.
كما يحتوي على مزيج من المعادن كالبوتاسيوم والمغنيسيوم والصوديوم، والتي تساهم في الحفاظ على توازن السوائل.
ولصحة العين، يُعد البرتقال مصدرًا مهمًا لفيتاميني A وC، اللذين يلعبان دورًا في الحفاظ على الأوعية الدموية في العين، والحد من خطر الإصابة بإعتام العدسة أو التنكس البقعي.
أما على صعيد الدماغ، فإن حمض الفوليك ومضادات الأكسدة المتوفرة في البرتقال تدعم الذاكرة وقد تساعد في الوقاية من الأمراض العصبية مع التقدم في العمر.
وفيتامين C الموجود في البرتقال يسهم في تقليل مستويات هرمون الكورتيزول المرتبط بالتوتر، كما أن فيتامينات B، خاصة حمض الفوليك وB6، تعزز إنتاج السيروتونين والدوبامين، ما ينعكس على الشعور بالراحة النفسية.
وإضافة إلى ذلك، فإن تناول البرتقال بانتظام يدعم وظائف الكبد ويساعد على التخلص من السموم بفضل احتوائه على الماء ومضادات الأكسدة.
إقرأ أيضًا:
10 فواكه سحرية تعالج فقر الدم وتعزز الهيموغلوبينالمصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الاكتئاب البرتقال الصحة العامة فيتامين سي مضادات الأكسدة خطر الإصابة
إقرأ أيضاً:
بالصور .. حرير تساهم في تركيب أطرافًا صناعية لأطفال من غزة والأردن
صراحة نيوز – استجابةً للنداء الإنساني وسيرًا على نهج جلالة الملك… حرير تساهم في تركيب أطرافًا صناعية لأطفال من غزة والأردن وتُجدد التزامها بالكرامة الإنسانية
استجابةً للنداء الإنساني، وسيرًا على نهج جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين في الوقوف إلى جانب الأشقاء الفلسطينيين، وخاصة من قطاع غزة، وامتدادًا لدور الدولة الأردنية في إغاثة المنكوبين ومساندة المرضى والمحتاجين، قامت مؤسسة حرير للتنمية المجتمعية بالمساهمة بتركيب ثلاثة أطراف صناعية لأشخاص بأمسّ الحاجة إليها، في خطوة تعكس روح التضامن والمسؤولية المجتمعية وتُجسد العمل الإنساني الحقيقي.
وشملت هذه المبادرة أطفالًا ومرضى تم إجلاؤهم من قطاع غزة إلى الأردن لغايات العلاج،ك، حيث تهدف المؤسسة من خلالها إلى إعادة الأمل لهؤلاء الأفراد، وتعزيز قدرتهم على العيش باستقلالية ومشاركة مجتمعية فعّالة.
وقد حظي هذا العمل الإنساني بتغطية إعلامية واسعة من قنوات وصحف أردنية رائدة، ساهمت في إيصال رسائل الأمل والتعافي إلى المجتمع، وتسليط الضوء على القصص الإنسانية التي تُلهم وتُحفّز على مزيد من التكافل. وقد عبّرت مؤسسة حرير عن تقديرها العميق لكافة الجهات الإعلامية التي شاركت في توثيق هذا الحدث، تأكيدًا على دور الإعلام الوطني في دعم المبادرات النبيلة.
وأكدت المؤسسة أن هذا الإنجاز لم يكن ليتم لولا تضافر جهود الشركاء والداعمين الذين آمنوا برسالة حرير، وكانوا شركاء حقيقيين في صناعة الفرح وتخفيف المعاناة عن الفئات الأقل حظًا.
وتُجدّد حرير التزامها الثابت بمواصلة هذا النهج، من خلال مبادرات إنسانية وتنموية تحدث فرقًا حقيقيًا في حياة الأفراد، وتُعزز من قيم التضامن والرحمة التي تقوم عليها الدولة الأردنية، تحت قيادة هاشمية حكيمة.
معًا نصنع الأمل… ومعًا نعيد الحياة.