علامات تحذيرية تشير لاتجاه الجسم نحو الإصابة بمرض السكري
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
داء السكري من النوع الثاني حالة شائعة تُسبب ارتفاعًا في مستوى السكر في الدم، من المهم جدًا ملاحظة العلامات والأعراض المبكرة، فهي لا تُساعد في تشخيص الحالة فحسب، بل تُساعد أيضًا في إدارتها.
ووفقًا للأطباء، تشمل بعض العلامات غير المعتادة ظهور بقع داكنة على الرقبة وتحت الإبطين، وعلامات جلدية، وتورمًا في القدمين، وظهور ترهلات حول البطن، وارتفاع ضغط الدم، وانقطاع النفس النومي.
يعد مرض السكري من النوع 2 حالة صحية شائعة في جميع أنحاء العالم، ويحدث عندما لا يتمكن الجسم من إنتاج ما يكفي من الأنسولين للعمل بشكل صحيح، أو عندما تصبح خلايا الجسم غير قادرة على الاستجابة للأنسولين.
بينما يقول الأطباء إن ظهور مرض السكري قد يكون تدريجيًا، إلا أن هناك العديد من الأعراض التي يظهرها جسمك حتى في المراحل المبكرة من هذه الحالة، ووفقًا للدكتورة هارلين دوسانج، فإن إلقاء نظرة جادة على العلامات والأعراض المبكرة لمرض السكري من النوع الثاني مهم للغاية، من بينها:
-بقع داكنة في الرقبة وحولها
إذا لاحظتَ فجأةً ظهور بقع داكنة من الجلد على تجاعيد الرقبة أو الإبط أو الفخذ، فقد يكون ذلك بسبب مقاومة جسمك للأنسولين، ووفقًا للدكتور دوسانجه، قد تكون هذه البقع ناعمة ومخملية الملمس، ويجب أخذ هذه الحالة، المعروفة باسم "الشواك الأسود"، على محمل الجد.
-علامات الجلد
وفقًا للخبراء، أنت أكثر عرضة للإصابة بعلامات الجلد بسبب مقاومة الأنسولين تُعد الزوائد الجلدية من أكثر الأمراض الجلدية شيوعًا لدى مرضى السكري من النوع الثاني، بالإضافة إلى ذلك قد يُصاب المريض بجلد أكثر سمكًا، وتغير في لونه، وجفاف وحكة.
-محيط الخصر أكبر من نصف الطول
الدهون الزائدة في البطن يُعدّ محيط الخصر، الذي يزيد عن نصف طولك، مؤشرًا قويًا على مقاومة الأنسولين ومرض السكري، ووفقًا للدكتور دوسانج، فإنّ سماكة منطقة البطن تعني تراكم الدهون الحشوية حول أعضائك، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض التمثيل الغذائي.
-تورم في القدم
ارتفاع نسبة السكر في الدم يؤثر على الدورة الدموية وقد يُلحق الضرر بأعصاب القدمين، مما يؤدي إلى تورم والتهاب مصحوبين بألم وشعور بالوخز أو التنميل، ووفقًا للخبراء تتفاقم هذه الحالة، المعروفة باسم الاعتلال العصبي، مع مرور الوقت وتؤدي إلى مضاعفات أكثر خطورة إذا لم يتلقَّ الشخص علاجًا لمرض السكري.
-ضغط دم مرتفع
ارتفاع ضغط الدم، هو حالة شائعة تحدث بشكل مستقل، كما أن احتمال حدوثها يكون ضعف احتمال حدوثها لدى الأشخاص المصابين بمرض السكري.
-انقطاع النفس النومي
انقطاع النفس النومي هو اضطراب تنفسي، وهو من أولى أعراض مرض السكري، مما يجعل التحكم في مستويات الجلوكوز في الدم أمرًا بالغ الصعوبة، يقول الدكتور دوسانج إنه يُغير أيض الجلوكوز ويزيد من مستوياته، مما يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
-أذرع مترهلة
في حين أن الذراعين المترهلة ليست علامة مباشرة على مرض السكري من النوع 2، فإن الدهون الزائدة أو الجلد في الذراعين، إلى جانب علامات أخرى مثل البقع الداكنة المخملية في تجاعيد الجسم، ترتبط بمقاومة الأنسولين، وهي مقدمة رئيسية لمرض السكري من النوع 2.
-الحدبة على الظهر
سنام الجاموس، وهو غالبًا ما يكون نتيجةً لمتلازمة كوشينغ، هو اضطرابٌ ناتجٌ عن زيادة الكورتيزول، ورغم أنه ليس علامةً مباشرة على الإصابة بمرض السكري، إلا أن سنام الظهر يرتبط عادةً بحالاتٍ مثل متلازمة كوشينغ، التي تؤدي إلى مقاومة الأنسولين، وربما الإصابة بمرض السكري.
عوامل الخطر للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني
وفقا للأطباء، في حين أن أي شخص يمكن أن يصاب بمرض السكري من النوع 2، إلا أن بعض العوامل يمكن أن تزيد من خطر الإصابة به، والتي تشمل:
أن يكون العمر 45 عامًا أو أكثر
العيش بأسلوب حياة مستقر
الإصابة بالسمنة أو زيادة الوزن
تناول نظام غذائي غير متوازن
وجود تاريخ عائلي للإصابة بمرض السكري
الإصابة بمتلازمة تكيس المبايض
وجود تاريخ طبي للإصابة بسكري الحمل أو أمراض القلب أو السكتة الدماغية
الإصابة بمرض السكري
المصدر: timesnownews
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السكري داء السكري ارتفاع ضغط الدم المزيد السکری من النوع الثانی مرض السکری من النوع 2 الإصابة بمرض السکری مقاومة الأنسولین ووفق ا
إقرأ أيضاً:
الملوخية.. طبق شعبي يقوي المناعة ويحارب فقر الدم
تُعتبر الملوخية من أكثر الأكلات الشعبية المحبوبة في المطبخ المصري والعربي، لكن ما لا يعرفه كثيرون أن هذا الطبق التقليدي يحمل قيمة غذائية عالية تجعله واحدًا من أقوى الأطعمة الداعمة لجهاز المناعة ومقاومة فقر الدم، بفضل غناه بالفيتامينات والمعادن الأساسية.
فالملوخية تحتوي على نسب مرتفعة من الحديد والمغنيسيوم والكالسيوم، وهي عناصر تلعب دورًا أساسيًا في تكوين خلايا الدم وتقوية العظام والعضلات، كما أنها غنية بفيتامين أ الذي يدعم صحة العينين، وفيتامين سي الذي يعزز إنتاج خلايا المناعة ويزيد قدرة الجسم على مقاومة العدوى.
ويؤكد خبراء التغذية أن تناول الملوخية بانتظام يساعد في تحسين عملية الهضم، نظرًا لاحتوائها على الألياف التي تنظّم حركة الأمعاء وتقي من الإمساك، كما أن محتواها من مضادات الأكسدة يجعلها فعالة في حماية الخلايا من التلف وتأخير علامات الشيخوخة.
وتُعد الملوخية أيضًا طعامًا مناسبًا للحوامل والمرضعات، إذ تمد الجسم بعناصر غذائية مهمة دون زيادة في السعرات الحرارية، لكن يُفضل تحضيرها بطريقة صحية، أي باستخدام كميات قليلة من السمن أو الزيت، مع تقليل كمية الملح لتجنّب ارتفاع الضغط.
ويشير أطباء التغذية إلى أن الملوخية المسلوقة أو المطهية بالبصل والثوم تُعتبر وجبة مثالية بعد المرض أو العمليات الجراحية، لأنها تساعد على استعادة الطاقة وتقوية المناعة بسرعة.
وفي زمن تتزايد فيه الأمراض الناتجة عن سوء التغذية وضعف المناعة، تبقى الملوخية المصرية مثالًا للطعام الشعبي الذي يجمع بين المذاق اللذيذ والفائدة الصحية الكبيرة، لتثبت أن الأكلات التقليدية لا تزال قادرة على منافسة المكملات الحديثة في دعم الجسم وتعزيز حيويته.