عزيز صالح يطرح أول أعماله المصوّرة باللون السعودي
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
أبريل 7, 2025آخر تحديث: أبريل 7, 2025
المستقلة/-أطلق الفنان الشاب عزيز صالح أول أعماله المصورة بعنوان “تراكمات”، والتي صورها في دبي مع المخرج صلاح الياسري، بمشاركة فريق عمل متخصص حرص على إبراز الأغنية بأسلوب ملفت يعكس إحساس الكلمات وقوة اللحن.
وتقول مقدمة العمل الذي كتبه الشاعر أحمد أشرف المطري، ولحنه حاتم منصور
شفني عليك اصبر كثير
واسكت بخاطر منكسر.
ولا اعاتب او اغير
اخفي ودمعي ينهمر “ما يسر”
بعدين يجي شيٍ صغير
وكل شي فجاة ينفجر
تراكمات
محسوبة في قلبي عليك في الذكريات
كل الجروح محفوظة ما في شي مات
وعبّر عزيز صالح عن سعادته بخوض هذه التجربة في عالم الفيديو كليب، مشيرًا إلى أنه حرص على تقديم أغنية “تراكمات” مصورة، لإظهار العمل بشكل أوسع ومنحه فرصة أكبر للانتشار وأخذ حقه، خاصة وأنها تنتمي للون الغنائي السعودي، وتحمل أسلوب مختلف في اللحن والتوزيع.
وقال: “أنا سعيد جدًا بتعاوني مع دوزان ميوزيك، الشركة المنتجة لهذا العمل وجميع أعمالي المقبلة، وأتمنى أن ينال الفيديو كليب والأغنية إعجاب الجمهور ويكون عند حسن ظنهم”.
و تم طرح أغنية “تراكمات” عبر القناة الرسمية لشركة دوزان ميوزيك في يوتيوب، إلى جانب توفرها على جميع المنصات الرقمية المتخصصة في عرض الأغاني، بالإضافة إلى بثها عبر الإذاعات والقنوات التلفزيونية الخليجية والعربية.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
لوتان: الذكاء الاصطناعي الجديد لدى ترامب يطرح مشكلتين كبيرتين
قالت صحيفة لوتان إن عصر خدمات الذكاء الاصطناعي المتحيزة تماما، والتي تعمل لصالح مالكيها، قد بدأ، مشيرة إلى إطلاق شبكة "تروث سوشيال" الخاصة بالرئيس الأميركي دونالد ترامب روبوت دردشة متحيزا يعمل بتقنية "بيربليكسيتي"، بعد روبوت الدردشة الخاص بالملياردير إيلون ماسك.
وأوضحت الصحيفة -في تقرير بقلم أنوش سيدتقية- أن ترامب، على خطى إيلون ماسك صاحب الربوت "غروك" الذي يكتب أحيانا أشياء فظيعة بناء على آراء مديره -حسب الكاتب- قد أطلق عن طريق شبكته تروث سوشيال، روبوت الدردشة الخاص به المسمى "تروث سيرش إيه آي".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تايمز أوف إسرائيل: زعيم حريدي يحذر من حرب أهلية في إسرائيلlist 2 of 2نيويورك تايمز: قائمة سوداء للكتب في كشمير لإسكات الانتقادات للهندend of listوأشار الكاتب إلى أن هذا الروبوت لديه خاصيتان تطرحان مشكلة، الأولى تتعلق بالمصادر، فهو غالبا يحيل على فوكس نيوز وبريتبار ونيوزماكس، وكلها مواقع إخبارية محافظة لا تبدي أي انتقاد لسياسات ترامب.
من الآن فصاعدا، من الضروري أن يكون المرء حذرا للغاية بشأن نوع الذكاء الاصطناعي الذي تستخدمه ومكان استخدامه، لأن ذلك قد يكون له تأثير كبير على ما يقرأه
وعند اختبار الروبوت، لاحظنا -كما يقول الكاتب- أن الردود غالبا ما تكون مؤيدة للرئيس وسياساته، إلا أن هناك استثناءات، مثل ادعاء الروبوت أن زيادة الرسوم الجمركية تفاقم التضخم في الولايات المتحدة.
ورغم ذلك، غالبا ما يكون الروبوت صوتا لمالكه، مقدما ذكاء اصطناعيا متحيزا، مستخدما دائما المصادر نفسها، لأن مستخدمي تروث سوشيال مثلا سيقرؤون في الغالب الإجابات التي تؤكد آراءهم، حسب الكاتب.
أما المشكلة الثانية فتتعلق بالشريك التكنولوجي الذي ابتكر هذا الذكاء الاصطناعي، وهو بيربليكسيتي الذي اشتهر روبوت الدردشة الخاص به بموثوقية إجاباته العالية، إلا أنه في هذه الحالة، باع تقنيته ببساطة لتروث سوشيال وكيفتها مع احتياجاتها.
وخلص الكاتب إلى أن ما بقي هو أن نرى إلى أي مدى قد يشوه التحيز في عمليات البحث والنتائج سمعة بيربليكسيتي الممتازة حتى الآن، وبالتالي من الضروري من الآن فصاعدا، أن يكون المرء حذرا للغاية بشأن نوع الذكاء الاصطناعي الذي تستخدمه ومكان استخدامه، لأن ذلك قد يكون له تأثير كبير على ما يقرأه.
إعلان