رسالة حاسمة من السيسي وماكرون بشأن غزة
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم، نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها إلى مصر. وقد أقيمت مراسم الاستقبال الرسمي حيث تم عزف السلامين الوطنيين واستعراض حرس الشرف.
وتناول الرئيس السيسي مع الرئيس ماكرون بشكل معمق، التطورات المتلاحقة على الساحة الإقليمية والدولية، مع التركيز على الوضع المأساوي في قطاع غزة.
وأكد الجانبان ضرورة العودة إلى وقف إطلاق النار بشكل فوري، مع السماح بإدخال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل، فضلاً عن إطلاق الرهائن. كما توافقت وجهات نظرهما على رفض أية دعوات لتهجير الفلسطينيين من أرضهم.
وخلال اللقاء، استعرض الرئيس السيسي مع نظيره الفرنسي الخطة العربية للتعافي وإعادة إعمار قطاع غزة، واتفقا على تنسيق الجهود المشتركة بشأن مؤتمر إعمار غزة الذي تعتزم مصر استضافته بمجرد وقف الأعمال العدائية في القطاع.
وأثنى الرئيس السيسي على دعم فرنسا المتواصل للأشقاء الفلسطينيين في هذا الصدد.
وأضاف الرئيس السيسي أنه أكد للرئيس ماكرون مجدداً، أن تحقيق الاستقرار والسلام الدائم في الشرق الأوسط سيظل بعيد المنال ما دامت القضية الفلسطينية بلا تسوية عادلة، مشيراً إلى معاناة الشعب الفلسطيني جراء الحروب المستمرة.
كما بحث الزعيمان سبل تدشين أفق سياسي ذو مصداقية لإحياء عملية السلام وإقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي الرئيس السيسي السيسي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إيمانويل ماكرون الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
نائبة: حكمة الرئيس السيسي جنبت مصر ويلات الحروب
أكدت النائبة حياة خطاب، عضو مجلس الشيوخ، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يتحلى بحكمة سياسية ورؤية استراتيجية جنّبت مصر الدخول في صراعات أو حروب كان من الممكن أن تضر بالاستقرار الوطني، مشددة على أن القيادة السياسية وضعت أمن الوطن وسلامة شعبه فوق كل اعتبار.
وأشادت خطاب في تصريحات لها، بالنهج المتوازن الذي يتبعه الرئيس في إدارة ملفات السياسة الخارجية، مؤكدة أن مصر تسعى دائمًا إلى دعم الحلول السلمية، مع الحفاظ على الثوابت الوطنية ومبادئ احترام السيادة للدول.
وقالت عضو مجلس الشيوخ إن الرئيس السيسي أولى اهتمامًا بالغًا بتطوير قدرات القوات المسلحة، من خلال تحديث منظومات التسليح ورفع كفاءة الكوادر العسكرية، ما جعل الجيش المصري من أقوى الجيوش على مستوى المنطقة، وقادرًا على حماية الأمن القومي المصري والتصدي لأي تهديدات وقت اللزوم.
وأضافت أن وجود جيش قوي هو الضامن الحقيقي لاستقرار الدولة، موضحة أن هذا الاستعداد العسكري لا يعني التوجه نحو الحروب، بل يعكس سياسة ردع تحفظ السلام وتمنح المواطنين الثقة في مؤسسات دولتهم.
واختتمت خطاب تصريحاتها بدعوة المواطنين إلى دعم القيادة السياسية والجيش المصري، وعدم الالتفات إلى الشائعات التي تستهدف زعزعة الثقة، مشيرة إلى أن تماسك الجبهة الداخلية هو خط الدفاع الأول في مواجهة التحديات