عم إضراب شامل، الاثنين، أنحاء مدينة القدس المحتلة ومدن في الضفة الغربية تضامنا مع قطاع غزة، تلبية لدعوة القوى والفصائل الفلسطينية.

وأغلقت المحال التجارية أبوابها في عموم أنحاء المدينة، بما في ذلك البلدة القديمة في القدس.

كما أغلقت المدارس أبوابها، وخلت الشوارع إلا من بعض المارّة، فيما انتشرت قوات ملحوظة من الشرطة الإسرائيلية في أنحاء المدينة.



كما ساد الإضراب العام، الاثنين، كافة مناحي الحياة في مدن ومخيمات وبلدات الضفة الغربية المحتلة، تضامنا مع قطاع غزة وللضغط من أجل وقف الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين.

وبدأ صباح الاثنين، الإضراب العالمي الشامل تضامنا مع قطاع غزة، ورفضا للعدوان الإسرائيلي الوحشي المستمر.

وشاركت دول عربية في الإضراب على المستوى الشعبي، حيث أعلنت مؤسسات ونقابات في الأردن والكويت، ومصر، والمغرب، وتونس، عن التزامها بالإضراب.

والأحد دعت القوى والفصائل الفلسطينية في بيان "للإضراب الشامل في كل مناحي الحياة في كل الأراضي الفلسطينية المحتلة، وفي مخيمات اللجوء والشتات، وبمشاركة المتضامنين مع قضيتنا وأحرار العالم يوم الاثنين 7 أبريل 2025".

وحثّت على "إنجاح الإضراب العالمي من أجل إعلاء الصوت وتسليط الضوء على مذابح وجرائم الاحتلال البشعة بقتل المدنيين الأطفال والنساء والتدمير بهدف تهجير أبناء شعبنا".

وطالبت بتحرك عاجل لوقف حرب الإبادة الجارية ضد الشعب الفلسطيني في غزة، "في ظل فشل المجتمع الدولي في فرض عقوبات على الاحتلال أو محاسبة حكومته الإرهابية"، وفق بيان القوى والفصائل الفلسطينية.

وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 165 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

وتشهد غزة هذا التصعيد العسكري المتواصل من قبل الجيش الإسرائيلي، وسط تدهور تام في الوضع الإنساني والصحي مع فرض تل أبيب حصارا مطبقا عليها، متجاهلة كافة المناشدات الدولية لرفعه.

ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس/ آذار 2025 قتلت إسرائيل حتى صباح الأحد 1335 فلسطينيا وأصابت 3297 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة بالقطاع.

محال تجارية في الضفة الغربية تبدأ الإضراب العام من خلال إغلاق أبوابها دعماً لغـ ـزة ووقف حرب الإبادة عليها من قبل جيش الاحــتلال. pic.twitter.com/Cu85VbT1kR

— عربي21 (@Arabi21News) April 7, 2025

الإضراب لم يقتصر على مراكز المدن في الضفة بل شمل معظم البلدات والقرى.

الصور من بلدة سعير قضاء الخليل pic.twitter.com/MWLWFLh2dd

— yaseenizeddeen (@yaseenizeddeen) April 7, 2025

التزام حديدي بالإضراب في بلدة العيزرية شرقي القدس والتي تقع على الطريق الوحيدة بين شمال وجنوب الضفة، هذا الشارع يكون مزدحمًا بالسيارات في كل الأوقات والظروف، ونراه صباح اليوم شبه خالٍ التزامًا بالإضراب. pic.twitter.com/d5kMovbiFO

— yaseenizeddeen (@yaseenizeddeen) April 7, 2025

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية القدس الضفة غزة الفلسطينية القدس فلسطين غزة الضفة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الضفة الغربیة

إقرأ أيضاً:

بالتزامن مع التصعيد ضد طهران.. الاحتلال يشدد الإجراءات في الضفة الغربية

البلاد – غزة
بالتزامن مع التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران، شددت القوات الإسرائيلية من إجراءاتها الأمنية في الضفة الغربية لليوم الثالث على التوالي، ما أدى إلى فرض قيود صارمة على حركة الفلسطينيين، وإغلاق مداخل المدن والقرى بالحواجز العسكرية والمكعبات الإسمنتية والبوابات الحديدية.
وقالت مصادر محلية: إن الإغلاق شمل مناطق عدة في شمال ووسط وجنوب الضفة، أبرزها مدينة نابلس التي فُرض عليها طوق شبه كامل، باستثناء بعض الطرق الفرعية المحدودة التي أبقيت مفتوحة. وفي محافظة رام الله والبيرة، طالت الإجراءات قرى مثل روابي، وعين سينيا، وعطارة، وعابود، والنبي صالح، وراس كركر، ودير عمار، وترمسعيا، وسنجل، بالإضافة إلى إغلاق المدخل الشرقي لبلدة الطيبة عند حاجز كراميلو.
وفي غرب نابلس، استخدمت القوات الإسرائيلية قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع لتفريق المواطنين عند حاجز دير شرف، فيما استمر الإغلاق في محيط مدينتي قلقيلية والخليل، وشمل الطرق الترابية المؤدية إلى القرى المجاورة.
تأتي هذه التطورات بعد فرض الجيش الإسرائيلي، يوم الجمعة الماضي، إغلاقاً شاملاً على الضفة الغربية والقدس الشرقية، في ظل تزايد التوترات في الأراضي الفلسطينية، وتخوفات من اندلاع مواجهات على خلفية التطورات الإقليمية.
وتزامنت هذه الإجراءات مع تنفيذ إسرائيل سلسلة من الهجمات الجوية ضد منشآت نووية ومقار عسكرية إيرانية، شملت مواقع في طهران وأصفهان ومنشأة “نطنز”.
ويرى مراقبون أن الإجراءات الأمنية في الضفة تعكس خشية إسرائيل من امتداد التصعيد مع إيران إلى الداخل الفلسطيني، أو استغلال الفصائل للوضع الأمني المتفجر في المنطقة لتنفيذ عمليات ضد الجيش أو المستوطنين.

مقالات مشابهة

  • نشطاء يشرعون في إضراب عن الطعام بولاية إلينوي الأميركية احتجاجا على مجازر غزة
  • إيران تشن هجوما بـ 20 صاروخا على الأراضي الفلسطينية المحتلة
  • إيران تطلق دفعة جديدة من الصواريخ نحو الأراضي الفلسطينية المحتلة
  • القبض على متهم بالقتل العمد في نابلس
  • جبل المكبر.. صرخة الهوية الفلسطينية من تلة عمر إلى جدران الحصار
  • تظاهرات في موريتانيا تنديدا بالعدوان الإسرائيلي على إيران وغزة
  • خريطة محدثة للمواقع التي تعرضت للضربات الإيرانية في إسرائيل والضفة الغربية
  • بالتزامن مع التصعيد ضد طهران.. الاحتلال يشدد الإجراءات في الضفة الغربية
  • مظاهرات في لاهاي وبروكسل تنديدا بالإبا.دة الجماعية في غزة
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 37 فلسطينيًا من الضفة الغربية