حدد برنامج حساب المواطن، عددًا من الحالات التي تتحكم تخصيص الاستحقاق الفعلي لكل متقدم حسب الدخل الشهري.
وهناك 3 حالات تحدد الاستحقاق الفعلي بناء على معادلة حساب المواطن التي يجري من خلالها حساب الدخل الفعلي وهي:
أخبار متعلقة "الأرصاد" ينبه من أمطار متوسطة ورياح شديدة على منطقة جازان5 تصنيفات لـ "مخاطر بإدارة النفايات".

. وعقوبات تصل لـ 10 ملايين ريال .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } معادلة الاستحقاق الفعلي لدعم حساب المواطن - حساب المواطن
والحالات التي حددها حساب المواطن هي التالية:في حال كان الدخل الشهري أقل من حد الإعفاء من التناقص، يكون الاستحقاق الفعلي هو مقدار الدعم الكامل.في حال تجاوز الدخل الشهري حد الإعفاء من التناقص، يتناقص الاستحقاق الفعلي من مقدار الدعم الكامل بحسب معدل التناقص المبين في معادلة الاستحقاق الفعلي لحساب المواطن.في حال تجاوز الدخل الشهري حد الإعفاء من التناقص وتناقص الاستحقاق الفعلي إلى مستويات أدنى من صفر حسب معدل التناقص، لا يستحق المتقدم الدعم. عقوبة التحايل للحصول على دعم حساب المواطنأكد حساب المواطن، أن كل من قدم معلومات مضللة أو عقود وهمية بهدف الحصول على الدعم من برنامج حساب المواطن بطرق غير مشروعة، سيطبق بحقه المادة 20.
وتتضمن المادة 20، إيقاف الدعم عن المستفيد الأساسي وحرمانه منه لمدة لا تزيد على (سنتين)، أو استرداد الدعم الذي حصل عليه بغير وجه حق وفقًا للإجراءات النظامية اللازمة لذلك؛ أو اتخاذهما معًا.
وذكر أن العقوبة تطبق في حالة، إذا قُدمت معلومات أو مستندات أو بيانات جوهرية مضللة، بالإضافة إلى إخفاء أي معلومة جوهرية يجب الإفصاح عنها بموجب أحكام الضوابط.الاعتراض على عدم الأهلية في حساب المواطنأكد برنامج حساب المواطن، استمرار استقبال طلبات الاعتراض للمسجلين غير المؤهلين للاستفادة من البرنامج، حيث يستقبل البرنامج طلبات الاعتراض عبر البوابة الإلكترونية على الــــرابـــــط.
وأوضح البرنامج، أنه يتاح للمُسجِل التقدم بطلب اعتراض على قرار عدم الأهلية خلال مدة 3 أشهر من بعد صدور نتيجة الأهلية من خلال البوابة الإلكترونية للبرنامج.
كما يمكنه متابعة حالة الاعتراض من خلال البوابة الإلكترونية والرسائل النصية على جواله والبريد الإلكتروني، حيث ستصله رسالة بنتيجة الاعتراض على الجوال والبريد.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الدمام الاستحقاق الفعلي حساب المواطن مبلغ حساب المواطن الدخل الشهری حساب المواطن

إقرأ أيضاً:

مبادرة ترامب.. سلام مُفخخ على حساب الكرامة

 

 

 

خالد بن سالم الغساني

 

الرئيس الأمريكي الخامس والأربعون، بعد أن ظل يبشر العالم عبر أكثر من رسالة وبوسائل مختلفة؛ بحدث كبير في ما يسمى بالشرق الأوسط، أطلَّ بمبادرة سمجة لوقف الحرب في غزة، في لحظةٍ فارقة من عمر القضية الفلسطينية، لحظة تختلط فيها الدماء والخيانة والخذلان معًا، ويُعاد فيها رسم المشهد السياسي بيدٍ ليست فلسطينية.

المبادرة التي قدمها ترامب على أنها نافذة للسلام، لا تعدو كونها محاولة لتصفية ما تبقّى من روح المقاومة، عبر فرض تهدئة تخمد النار، لكنها تُبقي الجرح عميقًا ومفتوحًا، وبتسويةٍ شكلية تُسكت المدافع لتفتح أبواب الوصاية.

في ظاهرها، تدعو المبادرة إلى وقف فوري لإطلاق النار، وتبادل للأسرى، وإدارة مؤقتة لغزة بإشراف دولي أو عربي، لكنها في جوهرها تحمل مشروعًا أخطر، مشروعاً لم تستطع آلة الحرب الصهيوأمريكية ثلمه أو إسكاته، إنه مشروع نزع سلاح المقاومة وتفريغها من مضمونها التحرّري. فمتى كان الاحتلال يمدّ يده للسلام وهو ما زال يغلق المعابر ويقصف البيوت ويقتل الأطفال في أحضان أمهاتهم؟ ومتى كان العدو يمنح الفلسطيني حق الحياة إلا ليضمن بقاءه تحت السيطرة؟!

إنَّ ما يُطرح اليوم ليس سلامًا؛ بل إعادة ترتيبٍ للمشهد بما يضمن استمرار السيطرة الإسرائيلية على الأرض والقرار، وتفكيك أي قوة فلسطينية قادرة على الدفاع عن نفسها أو عن حقها.

وفي خضم هذا المشهد الدموي، لا يمكن تجاهل مشهد العدوان الإسرائيلي على أسطول الصمود، ذلك الأسطول الإنساني الذي حمل متطوعين من عشرات الدول لكسر الحصار وإيصال المساعدات إلى غزة المحاصرة؛ فالهجوم الوحشي الذي شنّته البحرية الإسرائيلية على السفن المدنية، واعتقالها المئات من المشاركين، يعكس جبروت هذا الكيان وإصراره على إذلال كل من يمدّ يده بالعون للفلسطينيين. إنه اعتراض عدواني همجي، ورسالة وقحة للعالم بأسره، تقول بأن لا أحد يحق له أن يساند غزة، ولا أحد يُسمح له بتحدي إرادة الاحتلال. هكذا تمارس إسرائيل إرهاب الدولة بكل صلف وغطرسة ودعم من قوى الاستعمار العالمي، وسط صمت مؤسساتي دولي يُثير الغثيان.

اللافت في المشهد أن السلطة الفلسطينية الغائبة عن الميدان حضرت في الهامش السياسي، دون أن يكون لها كلمة أو مشاركة حتى في قرار؛ فيما حاولت واشنطن تسويق نفسها من جديد كراعٍ مُحايد للحل، بعد أن أسهمت لعقود ولا زالت في تغذية الاحتلال سياسيًا وعسكريًا. أما حماس التي تواجه ضغطًا غير مسبوق بعد شهور من العدوان؛ فهي تقف أمام خيارين أحلاهما مرّ، إما القبول باتفاقٍ يُقزّم المقاومة ويحوّلها إلى إدارة إنسانية في ظل الاحتلال، أو الرفض والاستمرار في حربٍ تستنزف البشر والحجر. وبين هذين الخيارين، يحاول العدو فرض واقعٍ جديد، تُسلَّم فيه غزة لسلطةٍ شكلية بلا سلاح ولا سيادة، ويُعاد فيها إنتاج الاحتلال بوجهٍ أكثر قبولًا دوليًا.

ووسط كل ذلك، يطلّ دونالد ترامب من واشنطن بوجهه المتعجرف ليقدّم نفسه صانع سلام ووسيطًا مُحايدًا، بينما تفضحه لغته المليئة بالغطرسة والتهديد؛ فالرجل الذي يتعامل مع الدم الفلسطيني وكأنه بند تفاوضي قابل للمساومة. في مبادرته، يتحدث عن "حلٍ نهائي"، بينما يضع الفلسطينيين أمام خيارٍ قسري: القبول بما يُملى عليهم أو مواجهة العزلة والعقاب. وظهوره المتكرر بهذه الصورة الفجة يرسّخ مكانته كأحد أكثر الزعماء الأمريكيين حقارةً في التاريخ، ممن وظّفوا نفوذ بلادهم لخدمة الاحتلال لا لإنهائه.

لكنّ التاريخ علّم الفلسطينيين أن السلاح الذي حمى وجودهم هو آخر ما يمكن التفريط به، فمن يملك بندقية يملك قراره، ومن يفرّط بسلاحه يُسلّم نفسه للرياح.

إنَّ أي مبادرة لا تضمن حرية الأرض وكرامة الإنسان تبقى حبرًا على ورق، وأي سلامٍ يُفرض تحت التهديد ليس سوى هدنةٍ مفخّخة تنتظر لحظة الانفجار.

أما نتائج هذه المبادرة، في حال مضت كما يُراد لها، وهيهات أن تمُر، فستكون على حساب الشعب لا لصالحه: تهدئة مؤقتة تُسكت صوت المقاومة، إدارة انتقالية تفتح باب الوصاية، واستبدال الاحتلال العسكري بحصارٍ سياسي واقتصادي طويل الأمد، وسيُقدَّم ذلك للعالم على أنه إنجاز تاريخي، بينما هو في حقيقته تثبيتٌ للهيمنة الإسرائيلية، وتصفيةٌ ممنهجة لجوهر القضية الفلسطينية، قضية الحرية والعودة والكرامة.

ومع ذلك، يبقى في الوعي الفلسطيني ما يفوق حسابات السياسة، فالشعب الذي صمد تحت النار لن يرضخ لاتفاقٍ يُفرّغ ثورته من معناها، ولا لتسويةٍ تُجرّد الأجيال القادمة من حقها في المقاومة. قد تتغيّر الموازين، وقد تتبدّل التحالفات، لكنّ الحقيقة التي لا تتبدّل؛ هي أن فلسطين لا تُحرَّر بالوعود ولا بالمبادرات؛ بل بالإرادة، وبسلاحٍ يظلّ مرفوعًا في وجه من يحاول كتابة النهاية قبل أن يقول الشعب كلمته الأخيرة.

وقديمًا قالت العرب على لسان حكيمها وشاعرها الكبير أبي الطيب المتنبي:

ما قيمةُ المرءِ إذا ضاعت كرامتُهُ

فَضْلُ الكرامةِ يعلو الجاهَ والمالا

مقالات مشابهة

  • عند شراء سيارة جديدة.. هل يتوقف برنامج حساب المواطن؟
  • مبادرة ترامب.. سلام مُفخخ على حساب الكرامة
  • بيل جيتس ومنظمة أميركية يدرسان إتاحة أدوية إنقاص الوزن للبلدان منخفضة الدخل
  • مدير صندوق الطاقة المتجددة: الصندوق رافعة وطنية لدعم المواطن والقطاعات المنتجة وتمكين الأسر الأقل دخلاً
  • لجنة الشئون العربية بـ«الصحفيين» تنظم صالونها الشهري بعنوان «أكتوبر وأثره على الأمن الإقليمي والعربي»
  • مؤسسة فاروق حسني تمنح جائزة الاستحقاق الكبرى للفنان يحيى الفخراني
  • مجلس أمناء مؤسسة فاروق حسني يمنح جائزة الاستحقاق الكبرى للفنان الكبير يحيى الفخراني
  • 9 حقوق و6 واجبات للمستفيد خلال زيارة حساب المواطن.. تعرف عليها
  • فساد الكيزان وجبنهم: حين يُحاسَب المواطن على كهرباءٍ لم يرَ نورها!
  • متاح الآن.. كيفية إضافة المواليد على بطاقة التموين من خلال استمارة تحديث البيانات؟