بالأعلام والشال الفلسطيني.. أهالى القليوبية يعلنون دعمهم للقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
توافد المئات من أهالي محافظة القليوبية للمشاركة في وقفات دعم القضية الفلسطينية، قبل انطلاقهم لمعبر رفح، وحرص بعضهم على ارتداء الشال الفلسطيني، وأعلام مصر رفقة أعلام فلسطين وهتافات تؤكد دعم أبناء القليوبية لقرارات القيادة السياسية في دعم القضية الفلسطينية.
ورفع أهالي القليوبية أعلام مصر وفلسطين، والذين بدأوا استعداداتهم بمسيرة حاشدة للإعلان عن دعمهم القضية الفلسطينية ورفضهم التهجير، ولافتات عليها عبارات لا للتهجير لا لتصفية القضية الفلسطينية، الشعب المصري يرفض التهجير، كلنا مع إخوانا في فلسطين، ورفض التهجير القسري للفلسطينيين.
وذكر القائمين على الوقفة التضامنية مع أهالي قطاع غزة، ورفض التهجير وسط مشاركة واسعة من شباب محافظة القليوبية: " نعلم حجم التحديات التى تواجهنا، مشاركتنا لدعم القيامة السياسة في كافة قراراتها لدعم القضية الفلسطينية، سنقول لا للتهجير رافضين هذه الممارسات، وبكل ثقة نحن خلف القيامة السياسية في موقفها الداعم للقضية الفلسطينية وهذا موقف ثابت وعقيدة لدينا".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القليوبية القضية الفلسطينية وقفة تضامنية أهالي القليوبية لا لتصفية القضية الفلسطينية وقفات دعم القضية الفلسطينية القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
برلمانية: مصر لا تقبل أن يُزايد أحد على مواقفها تجاه القضية الفلسطينية
قالت النائبة أميرة أبوشقة عضو مجلس النواب إن كل وقائع التاريخ في الماضي أو الحاضر، تؤكد أن مصر كانت ولا تزال أكبر الداعمين للقضية الفلسطينية.
وأوضحت أن مصر تبذل الغالي والنفيس، في هدوء ومن دون صخب، كما تسعى لتحقيق المنفعة الحقيقية للأشقاء الفلسطينيين، سواء على المستوى السياسي عبر إنجاز حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية، أو على المستوى الإنساني من خلال المساعدات التي لم تنقطع يومًا.
وأكدت أن الدولة المصرية هي أول المدافعين عن القضية الفلسطينية، مشددة على رفض تلك المخططات الخبيثة للمزايدة على مصر، لأن المصريين جميعًا يقفون صفًا واحدًا خلف الدولة المصرية، ويؤيدون كافة الإجراءات التي أعلنت عنها وزارة الخارجية المصرية لتنظيم زيارة الوفود الأجنبية إلى معبر رفح.
وشددت النائبة أميرة أبوشقة عضو مجلس النواب على ضرورة احترام جميع الوفود والمنظمات الراغبة في دعم الشعب الفلسطيني لجميع الآليات الرسمية المعتمدة التي أثبتت فاعليتها في ترتيب زيارات داعمة وإنسانية بالتنسيق مع الجهات المصرية.
كما أكدت أن الأمن القومي المصري خط أحمر لا يمكن المساومة عليه، وتنظيم دخول الوفود هو أمر سيادي لا يمكن التهاون فيه، مشيرة إلى أن مصر متعاونة مع كل الجهود الدولية والشعبية الهادفة لمساندة الأشقاء الفلسطينيين ودعم صموده، ولا تتأخر عن تقديم كافة الدعم الأشقاء الفلسطينيين.
وقالت إن البيان الأخير الصادر عن وزارة الخارجية المصرية بشأن تنظيم دخول الأجانب جاء بمثابة رسالة واضحة بأن مصر لا تقبل أن يُزايد أحد على موقفها الثابت تجاه الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، وأن الضوابط التنظيمية التي أعلنتها الدولة لا تهدف إلى التضييق، بل إلى ضمان فعالية الجهود الإغاثية وتنظيمها بشكل لا يفتح المجال للاستغلال السياسي أو الإعلامي.
وأكدت النائبة أميرة أبوشقة عضو مجلس النواب أن أمن مصر وسيادتها على أراضيها أمر غير قابل للتفاوض أو التجاوز، مهما كانت النوايا أو الشعارات المرفوعة المغلفة بالإنسانية في ظاهرها، لكنها في حقيقتها ابتزاز سياسي واضح، مشيرة إلى أن القيادة السياسية أكدت للعالم أجمع أن مصر لم ولن تتخلى عن القضية الفلسطينية وحقوق الأشقاء الفلسطينيين، كما لن تسمح بتهجيرهم من أراضيهم، أو تصفية القضية.