دراسة: الغبار يسبب القلق والضيق والاكتئاب
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
قد لا يقتصر تأثير استنشاق الهواء الملوث يوميًا على رئتيك فحسب، بل قد يؤثر على مزاجك أيضًا.
تشير دراسة جديدة نُشرت في مجلة العلوم البيئية والتكنولوجيا البيئية إلى وجود صلة قوية بين التعرض طويل الأمد لتلوث الهواء وارتفاع خطر الإصابة بالاكتئاب.
أجرت جامعة هاربين الطبية وجامعة كرانفيلد دراسةً شملت بالغين فوق سن الخامسة والأربعين في الصين لمدة سبع سنوات، مع التركيز على كيفية تأثير ستة ملوثات هواء شائعة على الصحة العقلية
تلوث الهواء ومخاطر الصحة العقليةوفقًا للدراسة، برز ثاني أكسيد الكبريت (SO₂) كأبرز الملوثات المرتبطة ارتباطًا وثيقًا بزيادة خطر الإصابة بالاكتئاب.
وتشير الدراسة أيضًا إلى أن التعرض لمزيج من هذه الملوثات يمكن أن يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بالاكتئاب.
أوضح الباحثون أن ملوثات الهواء قد تؤثر على الجهاز العصبي المركزي من خلال تحفيز الإجهاد التأكسدي والالتهاب.
ويمكن أن تحدث هذه التأثيرات عبر مسارات مختلفة، بما في ذلك مجرى الدم، والعصب الثلاثي التوائم، وحتى الخلايا العصبية المستقبلة للشم.
ومع ذلك، أضافوا أن هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لفهم كيفية مساهمة تلوث الهواء في مشاكل الصحة العقلية بشكل كامل.
ما يجب أن تعرفه عن الاكتئاب
الاكتئاب هو اضطراب مزاجي يتميز بمشاعر حزن مستمرة وفقدان الاهتمام بالأنشطة اليومية. يُشار إليه غالبًا بالاكتئاب السريري، ويمكن أن يُسبب أعراضًا مثل القلق والتعب والانفعال والأرق وقلة الاستمتاع بالأشياء التي كانت تُحبها، وفقًا لمايو كلينك
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاكتئاب اكتئاب التلوث الهواء الملوث المزيد
إقرأ أيضاً:
أسباب تثير القلق للاستيقاظ بين الثالثة والخامسة صباحاً
أميرة خالد
أوضح مختصون أسباب الاستيقاظ بين الساعة الثالثة والخامسة صباحاً، فالجسم يعمل وفق إيقاع يومي تنظمه الساعة البيولوجية، التي تتحكم في النوم والهرمونات ودرجة الحرارة بناءً على الضوء والظلام.
أبرز أسباب الاستيقاظ المفاجئ:
بيئة نوم غير مثالية: حتى ضوء خافت أو اهتزاز هاتف قد يوقظك في مراحل النوم الخفيف.
تغيرات هرمونية: خاصة لدى النساء في مرحلة انقطاع الطمث بسبب الهبّات الساخنة والتعرق الليلي.
اضطرابات النوم: مثل الأرق، أو انقطاع النفس أثناء النوم، أو اضطراب الساعة البيولوجية، أو الكوابيس المتكررة.
التوتر والقلق والاكتئاب: وهي من أبرز مسببات اضطراب النوم، إذ تؤثر على نمط النوم الطبيعي.
التقدم في العمر: يقل النوم العميق وتزداد الحساسية للضوضاء، إضافة إلى مشكلات صحية مصاحبة.
ويمكن تجنب الاستيقاظ في هذا الوقت بالتعرض لضوء الشمس صباحاً وممارسة الرياضة بانتظام – خصوصاً اليوغا – وتجنب الكافيين والكحول في المساء، والامتناع عن الأكل قبل النوم مباشرة، والحفاظ على غرفة نوم مظلمة وهادئة، جميعها خطوات عملية يمكن أن تقلّل من احتمالية الاستيقاظ المفاجئ.وإذا تكرر الوضع وترك تأثير على جودة حياتك فيجب هنا مراجعة الطبيب.