إجراءات سورية عاجلة بشأن دبلوماسييها في السعودية وروسيا
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
أفادت وكالة الأنباء السورية سانا نقلا عن مصدر في وزارة الخارجية السورية بأنه تم نقل سفيري سوريا في روسيا والسعودية إلى الإدارة المركزية في إطار حركة تغييرات دبلوماسية.
وفي سياق آخر؛ أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أنه خلال لقائه بـ الرئيس الفرنسي ماكرون، تم الاتفاق على أهمية الحفاظ على سيادة سوريا ووحدة أراضيها، وضرورة تكثيف التعاون في منطقة القرن الأفريقي لتحقيق الاستقرار.
وأضاف الرئيس السيسي، خلال مؤتمر صحفي مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أنه تم استعراض العلاقات التاريخية الممتدة بين مصر وفرنسا ودفعها في المجالات كافة.
ولفت إلى أن مصر تضطلع بدور حيوي كركيزة للاستقرار في الشرق الأوسط وجنوب المتوسط، واتفقنا على تنفيذ جميع محاور الشراكة الاستراتيجية بين مصر و فرنسا.
وتابع: أكدنا ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي السورية، شددنا على ضرورة تهدئة الوضع في لبنان وتنفيذ القرار 1701.
وفي وقت سابق اصطحب الرئيس عبد الفتاح السيسي، نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون في جولة بالقاهرة مساء الأحد.
واستهل الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون زيارته الرسمية لمصر، بجولة داخل المتحف المصرى الكبير وشاهد القطع الأثرية وتفقد قاعات العرض الرئيسية.
ووصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى القاهرة مساء الأحد، حيث يعقد اجتماعًا مع الرئيس السيسي صباح الاثنين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا وزارة الخارجية السعودية روسيا الرئيس السيسي ماكرون سيادة سوريا إیمانویل ماکرون
إقرأ أيضاً:
بسبب توترات في الشرق الأوسط.. الرئيس الفرنسي يعلن تأجيل مؤتمر الأمم المتحدة حول فلسطين
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تأجيل المؤتمر الدولي بشأن حلّ الدولتين الذي كان من المقرّر عقده في مقر الأمم المتحدة بنيويورك الأسبوع المقبل، مؤكدا أنّه سيُعقد "في أقرب وقت ممكن".
وقال ماكرون، خلال مؤتمر صحفي، "على الرغم من أننا مضطرون لتأجيل هذا المؤتمر لأسباب لوجستية وأمنية، إلا أنّه سيُعقد في أقرب وقت ممكن"، مشددا على أن ذلك "لا يجب ان يشكك بتصميمنا على الدفع قدما بحل الدولتين".
وأكد عزمه الاعتراف بدولة فلسطين رغم معارضة الكيان الإسرائيلي الشديدة للخطوة، مبينا أنه "أيا تكن الظروف، أنا مصمم على الاعتراف بدولة فلسطين.. فهذا قرار سيادي".
وأبرز أن "الهدف هو دولة فلسطينية منزوعة السلاح.. وتحظى بدعم بعثة دولية لتحقيق الاستقرار"، معتبرا أن "ذلك يعد شرطا أساسيا للاندماج الاقليمي لإسرائيل".
وأفاد بأنه "في الأيام المقبلة، وبالتعاون مع قادة المنطقة وخصوصا المملكة العربية السعودية، سيتم تحديد موعد جديد"، متسائلا عن مدى جدوى هذا المؤتمر بدون مشاركة قادة المنطقة، لاسيما أن "الزخم الذي أحدثه هذا المؤتمر لا يمكن إيقافه".
وكان سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي قد بحث، في اتصال هاتفي، مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس /الجمعة/، مستجدات الأحداث في المنطقة، وتداعيات العمليات الإسرائيلية على إيران، وضرورة بذل كافة الجهود لخفض التصعيد، وأهمية ضبط النفس وحل الخلافات كافة بالوسائل الدبلوماسية.
يذكر أنه كان من المقرر أن تترأس فرنسا والمملكة العربية السعودية بشكل مشترك المؤتمر الذي تستضيفه الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك خلال الفترة من 17 وحتى 20 يونيو الجاري.