وزيرا الصحة في مصر وفرنسا يتفقدان معهد ناصر ومستشفى 57357 |صور
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر، اصطحب الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، نظيرته الفرنسية الدكتورة كاترين فوتران، في جولة تفقدية شملت مستشفى معهد ناصر للبحوث والعلاج، ومستشفى سرطان الأطفال 57357، وذلك لتعزيز الشراكة الصحية بين القاهرة وباريس، وفتح آفاق جديدة للاستثمار المشترك في القطاع الطبي.
قال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الجولة التفقدية، تهدف إلى إطلاع الجانب الفرنسي على آليات عمل المنظومة الصحية المصرية، وتبادل الخبرات في مجالات العلاج والبحث والتدريب، إلى جانب استعراض أبرز الإنجازات التي حققتها مصر في القطاع الصحي خلال السنوات الأخيرة.
وأوضح أن الجولة بدأت بزيارة مستشفى سرطان الأطفال 57357، الذي يمتد على مساحة 69 ألف متر مربع، ويضم أكثر من 320 سريراً، بالإضافة إلى عدد من الوحدات المتخصصة، من بينها وحدات للعلاج الكيماوي والإشعاعي، ومعامل الجينات، ومركز أبحاث، وبنك دم، فضلاً عن مركز تعليمي وتدريبي، مشيرًا إلى أن المستشفى يُعد أحد أبرز الصروح الطبية المتخصصة في علاج أورام الأطفال على مستوى المنطقة.
أشار عبد الغفار إلى أن الوزيران، خلال الجولة، تفقدا وحدة علاج اليوم الواحد، ووحدة الأبحاث، وغرفة العلاج بالفن، إلى جانب غرف إقامة المرضى، كما حرصا على الحديث مع بعض الأطفال المرضى أثناء تلقيهم العلاج، واطمأنا على حالتهم الصحية، متمنيين لهم الشفاء العاجل.
واستكملت الجولة بزيارة مستشفى معهد ناصر، حيث تفقد الوزيران وحدة جراحة القلب المفتوح الجديدة، التي تم افتتاحها في نوفمبر 2024، وتضم 80 سريراً تشمل رعاية القلب، والرعاية العامة للأطفال، والرعاية المتوسطة، إلى جانب القسم الداخلي لجراحة القلب، ووحدة مرضى اليوم الواحد في مختلف التخصصات.
كما اطلع الوفد الوزاري على مستوى الخدمات المقدمة في جناح جراحة القلب المفتوح المطور، الذي يشمل تخصصات متعددة مثل جراحات القلب، الجراحة العامة، الرمد، العظام، والمسالك البولية، ورعاية الأطفال، وقد أبدت الوزيرة الفرنسية إعجابها بجودة الرعاية الصحية في مصر، مؤكدة أن المنظومة الصحية المصرية تمتلك من الكفاءات والإمكانات ما يؤهلها لتكون في مصاف الدول المتقدمة في هذا القطاع الحيوي.
ورافق الوزيرين خلال الجولة كل من البروفيسور فابريس بارليزي، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للمعهد القومي الفرنسي للأورام "جوستاف روسي"، والدكتورة مها إبراهيم، رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة، والدكتور محمود سعيد، مدير عام مستشفى معهد ناصر، والدكتور شريف أبو النجا، مدير مستشفى سرطان الأطفال 57357.
وفي ختام الجولة التفقدية، عقد الوزيران مؤتمرًا صحفيًا استُعرضت خلاله تفاصيل الزيارة، حيث تناول الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، رؤية الدولة المصرية للتوسع في المشروعات الصحية، مشيرًا إلى خطط زيادة الطاقة الاستيعابية للمستشفيات، بما يسهم في استيعاب أعداد أكبر من المرضى، وتقديم خدمات صحية ذات جودة عالية.
كما تطرق المؤتمر إلى ملامح التعاون المشترك بين الجانبين المصري والفرنسي في المجال الصحي، حيث أعرب الوزيران عن تطلعهما إلى تعزيز الشراكة، والتوسع في تنفيذ المشروعات الصحية المشتركة.
وخلال كلمته، أشاد الدكتور خالد عبدالغفار بعمق العلاقات التعاونية بين مصر وفرنسا في القطاع الصحي، لافتًا إلى مشروع افتتاح أول فرع خارجي للمعهد القومي الفرنسي للأورام "جوستاف روسي"، بمستشفى دار السلام (هرمل)، مؤكدًا أن هذا المشروع يُمثل منصة محورية لعلاج مرضى الأورام، ويعكس حجم الشراكة الاستراتيجية بين البلدين في هذا المجال الحيوي.
في كلمتها، ثمّنت وزيرة الصحة الفرنسية مستوى التطور الذي تشهده المنظومة الصحية في مصر، مشيدة بجهود الدولة في توفير خدمات صحية شاملة ومتكاملة للمواطنين، ومؤكدة أن الاستثمارات الصحية المشتركة بين مصر وفرنسا من شأنها أن تُحدث نقلة نوعية تنعكس آثارها الإيجابية على القطاع الصحي في البلدين.
وفي كلمته، عبر البروفيسور فابريس بارليزي، رئيس مجلس إدارة المعهد القومي الفرنسي للأورام "جوستاف روسي"، عن سعادته بالتعاون القائم مع مصر في افتتاح أول فرع للمعهد خارج فرنسا، من خلال مستشفى دار السلام (هرمل)، مشيرًا إلى ما تمتلكه مصر من كفاءات طبية ومهارات بشرية عالية المستوى تؤهلها لتكون شريكًا فاعلًا في تطوير خدمات علاج الأورام.
IMG-20250408-WA0014 IMG-20250408-WA0021 IMG-20250408-WA0022 IMG-20250408-WA0006 IMG-20250408-WA0010 IMG-20250408-WA0008 IMG-20250408-WA0011 IMG-20250408-WA0012 IMG-20250408-WA0013 IMG-20250408-WA0009 IMG-20250408-WA0016 IMG-20250408-WA0018 IMG-20250408-WA0017 IMG-20250408-WA0020 IMG-20250408-WA0015 IMG-20250408-WA0019 IMG-20250408-WA0007 IMG-20250408-WA0005 IMG-20250408-WA0004المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أطفال 57357 التجربة المصرية الدكتور خالد عبدالغفار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الفرنسي إيمانويل ماكرون المنظومة الصحية مستشفى سرطان الأطفال 57357 وزارة الصحة والسكان رئیس مجلس معهد ناصر
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء: مستشفى طنطا يضاهي في مستواه أعلى مستشفيات في العالم
الغربية بها 43 مستشفى تابعة للدولة تضم أكثر من 7000 سرير
مدبولى يشكر كل أطقم «الجيش الأبيض» الذين دوماً على خط المواجهة لتلبية احتياجات مختلف المرضى في مصر
أدلى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، بتصريحات تليفزيونية، خلال جولته بمحافظة الغربية، استهلها بالإعراب عن ترحيبه بأن يكون في صحبته اليوم خلال جولته الميدانية بالمحافظة الدكتور/ خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان، والدكتورة/ منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، واللواء/ أشرف الجندي، محافظ الغربية، وأعضاء مجلس النواب بالمحافظة، وجميع المسئولين المرافقين.
وأكد الدكتور مصطفى مدبولي أنه سعيد بهذه الزيارة الميدانية التي قام بها اليوم، وخاصة أنها تمس المواطنين بصورة مباشرة لارتباطها بقطاع الصحة، الذي دوما يدور حديث حوله وعن ضرورة الاهتمام بصورة أكبر بمنظومة الصحة، وكذلك التعليم، كما تتناول الآراء دائما أهمية قيام الدولة بضخ المزيد من الاستثمارات في هذين القطاعين.
وفي سياق ذلك، أشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى أننا اليوم في محافظة ليست ضمن محافظات القاهرة الكبرى ولا هي محافظة الإسكندرية، بل نحن في إحدى محافظات الدلتا، وقد لمسنا التطور الكبير للغاية الذي شهدته المنظومة الصحية في هذه المحافظة، فيوجد 43 مستشفى تابعة للدولة، سواء كانت مستشفيات تابعة لوزارة الصحة، أو مستشفيات جامعية، أو تابعة للقوات المسلحة، حيث تضم هذه المستشفيات أكثر من 7000 سرير، بكل ما تشملها من غرف للعناية المركزة، بخلاف الأسرّة الخاصة بالغسيل الكلوي، والحضانات، والتي حرصنا على زيارتها اليوم، لافتا إلى أنه حرص بالاتفاق مع الدكتور خالد عبد الغفار على أن يتم إنهاء الجولة اليوم من هذا المستشفى ( مستشفى طنطا العام الجديد).
وفي السياق نفسه، لفت رئيس مجلس الوزراء إلى أن هذا المستشفى يضاهي في مستواه أعلى مستشفيات في العالم وليس في مصر فقط، من حيث الإنشاءات والتجهيزات الطبية، حيث يتوافر به 300 سرير، ويعد من أكبر المستشفيات على مستوى الجمهورية، وتكلفت الدولة مليار جنيه لتنفيذ هذا المشروع، وذلك على حساب التكلفة وقت الإنشاء، أما إذا كنا سنبدأ في تنفيذه الآن فكان سيكلف الدولة 2.5 مليار جنيه، ولذا نحن نتحدث عن صرح طبي هائل، ولذا فأوجه رسالة شكر وتقدير لكل الأطقم الطبية الذين التقينا بهم اليوم، من الأطباء المتخصصين، سواء التابعين لوزارة الصحة أو وزارة التعليم العالي، بالإضافة إلى أعضاء هيئة التمريض، مشددًا على دورهم النبيل في تقديم رسالة مقدسة لخدمة جميع المواطنين المصريين.
وقال الدكتور مصطفى مدبولي: نحن نتحدث اليوم عن حجم استثمارات ضخم للغاية أنفقته الدولة المصرية خلال السنوات العشر الماضية لهذا القطاع تحديدا، مثلما أنفقت على قطاعات عديدة أخرى، واليوم ونحن نتفقد منشآت تابعة لقطاع الصحة ليست في نطاق القاهرة الكبرى أو الإسكندرية، واتفقت مع الدكتور خالد عبد الغفار على ضرورة تفقد أعمال تطوير المستشفيات القديمة، لنلمس حجم التطوير الذي شهدته، وقد توقفنا عند مستشفى أورام طنطا، الذي تم افتتاحه منذ حوالي 61 عامًا في عام 1964، خلال عهد الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، بحضور السيدة/ أم كلثوم ووزير الصحة آنذاك، ولا يزال المستشفى يواصل تقديم خدماته للمرضى وسط مدينة طنطا، وهنا وعلى بعد أقل من 100 متر تفقدنا إنشاءات مستشفى أورام طنطا الجديد، الذي سيشكل صرحا طبيا مكملا بجانب مستشفى طنطا العام المتواجدين به الآن، حيث سيقدم مستشفى الأورام الجديد خدمات متطورة مثل العلاج الإشعاعي وزرع النخاع، لتلبية احتياج كبير للمواطنين في منطقة الدلتا.
كما أكد على حجم التطوير الذي يشهده القطاع الطبي في جميع المحافظات، مشيرًا إلى أن هناك المزيد من المشروعات التي سيتم تنفيذها، وسيتم بذل جهود مكثفة خلال الفترة المقبلة لتعزيز هذا القطاع، لافتا في ضوء ذلك إلى المشروعات التي عرضها اليوم مساعد وزير الصحة للمشروعات القومية، والتي ستدخل الخدمة في نهاية العام الحالي 2025، وكذلك الخطط الموضوعة حتى اكتمال مشروعات التأمين الصحي الشامل، لافتا إلى نقطة مهمة تتعلق بحجم الاحتياجات الاستثمارية للإسراع فى إنهاء مشروعات التأمين الصحي الشامل على مستوى الجمهورية لإدخالها الخدمة فورا، والذي يقدر بما لا يقل عن تريليون جنيه، ولذا فنحن نعمل على عدة مراحل حتى نستطيع الانتهاء من المنظومة بالكامل
واستعرض الدكتور مصطفى مدبولي الخطوات التي يتم تنفيذها، والجهد المبذول، فكل يوم نقوم بافتتاح صرح طبي جديد على مختلف المستويات، ليس فقط على مستوى المدن، بل إن زيارة اليوم شهدت استعراضا للمستشفيات التي تتبع المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، ولمسنا حجم الجهد الذي يتم بذله.
وقال: "مازال لدينا تحديات، ونحتاج مزيدا من العمل، ولكننا نسير على الطريق الصحيح، في دولة تواجه تحديات كبيرة خلال الفترة الأخيرة، ولكن لا يزال القطاع الطبي يحتل أولوية قصوى في عملية التمويل وسرعة إنهاء المشروعات".
وأكد رئيس الوزراء أنه لذلك حرص خلال هذه الزيارة على تسليط الضوء على هذا القطاع المهم، مجدداً الشكر للدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان، وكل أطقم "الجيش الأبيض"، من الأطباء وأعضاء هيئة التمريض، الذين دوماً على خط المواجهة لتلبية احتياجات مختلف المرضى في مصر.
وأشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى أن هناك حرصا على ميكنة منظومة الخدمات الطبية بقدر الإمكان، حيث استعرض مع وزير الصحة والسكان ميكنة منظومة الغسيل الكلوي على مستوى الجمهورية، المُسجل بها حاليًا ما يقرب من 60 ألف مريض، لافتاً إلى ان لدينا منظومة حالية مُنظمة، نعرف من خلالها عدد الجلسات لكل مريض، وحجم الأدوية التي يتم صرفها له، والقيمة المالية التي تنفق، كما استعرض أيضاً منظومة خدمة الطوارئ، والخط الساخن لطلب سيارة إسعاف للحالة الطارئة لنقله إلى أقرب مستشفى، إلى جانب استعراض موقف قوائم الانتظار التي انخفضت بصورة كبيرة، مقارنة بالوضع خلال الأزمة الاقتصادية، والتي شهدت وجود نحو 50 ألفاً على قوائم انتظار العمليات، بينما انخفض العدد حالياً لنحو 20 ألفاً أو 15 ألفاً، كما نسير بوتيرة متسارعة من أجل إنهاء قوائم الانتظار تدريجياً.
كما تطرق رئيس الوزراء إلى منظومة الاحتياجات من مستلزمات الجراحة والأدوية، مؤكدا أنها عادت إلى الاحتياطات الآمنة، حيث أصبح لدينا مثلاً احتياطي من مستلزمات القسطرة يكفي لستة أشهر، وكنا فيما مضى في الأزمة الاقتصادية الأخيرة لم يكن لدينا احتياطيات، حيث كان يتم تلبية احتياجات المستشفيات يوما بيوم، واليوم لدينا أرصدة تكفي لستة أشهر، مجدداً الشكر والتقدير والاحترام لأطباء مصر العظماء، وهيئة التمريض.
ولفت رئيس الوزراء إلى أنه كانت هناك زيارة لمحطة مياه أيضًا خلال جولة اليوم بمحافظة الغربية، مشيرا إلى أنه استعرض مع مسئولي شركة المياه والصرف الصحي نسبة تغطية الصرف الصحي في الغربية، موضحاً أن هذه المحافظة تصنف بكونها ريفية، وقائمة على الزراعة، وعدد القرى بها كبير، وأنه حين كان يتولى وزارة الإسكان في 2014 كانت نسبة تغطية الصرف الصحي بهذه المحافظة أقل من 30%، وخلال استعراضي معهم حجم تغطية الصرف الصحي، فقد وصل إلى 76%، في عشر سنوات حيث تم تنفيذ 46% من التغطية للمحافظة، وقبلها على مدار التاريخ كانت كل نسبة التغطية 30%، بل ومع انتهاء مشروعات مبادرة "حياة كريمة" سيتم تغطية المحافظة بالكامل بنسبة 100%.
وأضاف قائلاً: جهد هائل تبذله الدولة المصرية في ظل تحديات كبيرة جداً بهدف تلبية الاحتياجات الأساسية للمواطن المصري.
وانتقل رئيس الوزراء للحديث عن تفقد مشروع تطوير إحدى مناطق الإسكان البديل وإسكان العشوائيات والمناطق غير المخططة، وتطوير المنطقة المحيطة بمسجد السيد البدوي، الذي له مكانة كبيرة جداً في قلوب المصريين، وقال: بالفعل كانت زيارة اليوم جميلة جدًا، وأوجه شكري مرة أخرى لكل القائمين على المنظومة الصحية ومنظومة التطوير التي تحدث، وبمشيئة الله سنشهد في الزيارات القادمة المزيد من مشروعات التطوير الكبري.
وتابع: مرة أخري أؤكد أنه لا يزال هناك تحديات، ولكن بفضل الله نسير في الطريق السليم، والغد سيكون أفضل لمصر.