الجيش الجزائري يبني قاعدة عسكرية جوية قرب الحدود المغربية
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
زنقة 20 | الرباط
نشر المرصد الأطلسي للدفاع و التسليح ، صورا قال أنها تعود لبناء قاعدة جوية جزائرية جديدة في منطقة أم العسل التي تبعد عن الحدود مع المغرب بـ 72 كلم تقريبا.
و ذكر المرصد ، أن المسافة بين القاعدة المذكورة و الحدود هي مسافة قصيرة جدا بالنسبة للمقاتلات ، مسجلا وجود مقاتلتين في القاعدة نوع MIG29-M2 وهي في وضعية الاستعداد و مسلحة بصواريخ جو-جو.
• في إطار متابعة المرصد العسكري للدفاع و التسليح مراقبة عسكرة الحدود مع المغرب ???????? من طرف الجزائر ???????? قام الجيش الجزائري ببناء قاعدة جوية جديدة في منطقة أم العسل تفصلها عن الحدود مع المغرب 72 كلم تقريبا وفق الاحداثيات التالية :
28°52'55"N 5°49'10"W
• هذه المسافة بين القاعدة… pic.twitter.com/JvIr7UqUqv
— Defense Atlas – المرصد الأطلسي للدفاع و التسليح (@DefenseAtlas009) April 7, 2025
و بحسب المصدر، و على بعد مسافة قصيرة شمال القاعدة الجوية تتواجد محطة رادار مبكر جزائرية وتم حماية المنطقة بأنظمة دفاع جوي.
نفس المصدر أشار إلى أن القاعدة تتوفر على مستودعات ذخيرة و في غربها توجد قواعد برية أخرى منتشرة على نطاق واسع.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير مواقع عسكرية جنوب سوريا
قال الجيش الإسرائيلي اليوم الأحد إنه دمر مواقع عسكرية عدة جنوبي سوريا زعم أنها تابعة لنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، رغم مرور نحو 7 أشهر على سقوطه.
وأوضح الجيش في بيان أن قوات لواء الجبال "810" التابع له تواصل أنشطتها في منطقة جنوب سوريا، وتدمر مواقع أمامية عدة لجيش النظام السوري المخلوع في قمة جبل الشيخ الذي لا يبعد عن العاصمة دمشق سوى نحو 35 كيلومترا.
وأضاف أنه خلال أحد النشاطات دمرت قوات كتيبة الاحتياط التابعة للواء 810 بالتعاون مع الوحدة الهندسية الخاصة يهلوم مواقع عدة، دون توضيح طبيعتها.
وزعم الجيش أن "هذه المواقع شكلت تهديدا مباشرا لمواقع الجيش الإسرائيلي في منطقة جبل الشيخ".
كما ادعى أنه "يشن عمليات استباقية في جنوب سوريا، لحماية أمن مواطني إسرائيل وسكان هضبة الجولان (السوري المحتل) بشكل خاص".
ولم يصدر تعقيب من الجانب السوري حتى الآن، لكن دمشق أكدت مرارا إدانتها الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة، معربة عن التزامها باتفاقية فصل القوات الموقعة مع تل أبيب عام 1974.
ومنذ عام 1967 تحتل إسرائيل معظم هضبة الجولان السورية، واستغلت الوضع بعد إسقاط نظام الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، فاحتلت المنطقة السورية العازلة وتوغلت في محافظتي القنيطرة وريف دمشق، وأعلنت انهيار اتفاقية فض الاشتباك بين الجانبين لعام 1974، كما احتلت جبل الشيخ الإستراتيجي.
ورغم أن الإدارة السورية الجديدة لم تهدد إسرائيل بأي شكل من الأشكال فإن الأخيرة شنت منذ الإطاحة بنظام الأسد غارات جوية على سوريا، فقتلت مدنيين ودمرت مواقع عسكرية وآليات وذخائر للجيش السوري، إضافة إلى توغلها في محافظتي القنيطرة وريف دمشق.
نشرة التوك شو| توجيه رئاسي عاجل للحكومة بشأن الطريق الإقليمي