قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في تصريح له اليوم، إن تركيا تسعى لإنشاء قواعد عسكرية في سوريا، معتبراً أن هذا التوسع العسكري يشكل تهديدًا خطيرًا على الأمن الإسرائيلي.

 وأضاف نتنياهو أن حكومته تعمل على منع هذه الخطط التركية في سوريا بكل الوسائل الممكنة.

وفي وقت سابق، أكدت وزارة الدفاع التركية اليوم ، الثلاثاء، عدم صحة الأنباء التي تحدثت عن وجود مفاوضات بين تركيا ودولة الاحتلال الإسرائيلي حول إنشاء آلية لمنع الاشتباك بين الجانبين في سوريا.

وذكرت مصادر بالوزارة التركية، في بيان نقلته وسائل إعلام تركية، أن الأخبار والمشاركات المغرضة، التي لا تستند إلى الحقيقة، بشأن التطورات التي تحدث أو يُزعم حدوثها في سوريا، ولا تصدر عن الجهات الرسمية، لا ينبغي أخذها بعين الاعتبار".

يشار الي ان  موقع "ميدل إيست آي"، نقل عن مسؤولين غربيين، قولهما إن تركيا وإسرائيل تبحثان إنشاء آلية لمنع الاشتباك في سوريا، من أجل تجنب أي سوء فهم ومنع مواجهة محتملة بين قواتهما هناك.

ولوحت المصادر إلى أن سلطات الاحتلال تصر على  نزع السلاح الكامل في جنوب سوريا، ومنع أي وجود تركي هناك، لكنها قد تقبل بالقواعد العسكرية التركية في حماة وتدمر، كجزء من ترتيبات خفض التصعيد.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تركيا إنشاء قواعد عسكرية في سوريا سوريا تركيا وإسرائيل المزيد فی سوریا

إقرأ أيضاً:

"الأوقاف": الاحتلال اقتحم الأقصى 26 مرة ومنع الأذان بالحرم الإبراهيمي 92 وقتًا الشهر الماضي

رام الله - صفا

قالت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، في تقريرها الشهري، إن الاحتلال الإسرائيلي صعد من انتهاكاته بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية خلال شهر أيلول الماضي، وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك والحرم الإبراهيمي الشريف.

حيث سجل التقرير زيادة ملحوظة في اقتحامات المستعمرين للمسجد الأقصى، ومنع رفع الأذان في الحرم الإبراهيمي.

كما استولى الاحتلال من خلال الاستملاك على صحن الحرم الإبراهيمي تمهيداً لسقفه والسيطرة عليه لإتاحة المجال للمستعمرين لإقامة صلواتهم التلمودية داخله، في خطوة هي الأخطر تجاه الحرم منذ الاحتلال الإسرائيلي في العام 1967.

وذكرت "الأوقاف"، أن المسجد الأقصى تعرض لأكثر من 26 اقتحامًا من قبل المستعمرين بحماية مشددة من قوات الاحتلال، بالتزامن مع الأعياد اليهودية، بينهم حاخامات وأطفال وشبان.

وأدّت أعداد كبيرة من المستعمرين صلوات تلمودية والنفخ بالبوق في ساحة حائط البراق المحاذية للمسجد الأقصى المبارك، فيما شدّدت قوات الاحتلال من اجراءاتها على أبواب المسجد الأقصى المبارك. واعتقلت خطيب المسجد الأقصى المبارك محمد سرندح واقتادته باتجاه باب المغاربة، وذلك بعد إلقائه خطبة الجمعة في الأقصى، وحققت معه.

وأشار التقرير إلى اقتحام مجموعات من المستعمرين المسجد الأقصى بمناسبة ما يسمى "رأس السنة اليهودية"، يتقدّمها حاخامات بملابسهم الدينية البيضاء المرتبطة بطقوس "الهيكل المزعوم"، حيث أدوا صلوات جماعية وفردية ونظموا حلقات رقص وغناء، في ظل قيود مشددة فرضتها قوات الاحتلال على دخول المصلين، وسط دعوات لمزيد من الاقتحامات الاحتفالية.

كما نظَّمت "جماعات الهيكل" المزعوم جولة للمستعمرين حول أبواب المسجد الأقصى، الأحد الماضي، احتفالًا بالسنة العبرية، كما دعت منظمة "بيدينو" المتطرفة أنصارها لاقتحام واسع للمسجد الأقصى المبارك خلال الشهر إحياءً لذكرى رأس السنة العبرية، حيث يشهد الأقصى في مثل هذه المناسبة كل عام اقتحامات مكثفة، يؤدي خلالها المستعمرون طقوس الهيكل خاصة النفخ في البوق، كما علق آخرون لافتات تشير إلى المسجد الأقصى وكتب عليها "جبل الهيكل" في شوارع محيط مدينة القدس.

وأعلنت جماعات "الهيكل المزعوم" أن 58,310 مستعمرين اقتحموا المسجد الأقصى خلال السنة العبرية المنصرمة، بزيادة 14% عن العام الماضي، وخمسة أضعاف مقارنة بالعقد الماضي، وفق تأريخهم العبري الممتد من 2 تشرين الأول 2024 حتى 22 أيلول 2025.

كما بدأت بحشد واسع لاقتحام المسجد الأقصى خلال "عيد العرش" العبري، الذي يحل في 6 أكتوبر ويستمر لمدة أسبوع.

وفيما يتعلق بالحرم الإبراهيمي، أفاد التقرير بأن قوات الاحتلال منعت رفع الأذان 92 مرة خلال أيلول، ضمن محاولات فرض التقسيم الزماني والمكاني. ورصد التقرير قيام الاحتلال بجولات استفزازية داخل الحرم ونصب الأعلام الإسرائيلية، كما أشار التقرير إلى أن قوات الاحتلال

ووثق التقرير كذلك اعتداءات أخرى على المقدسات، من ضمنها اقتحام قوات الاحتلال مسجد مردة القديم في سلفيت، حيث عبثت بمحتويات المسجد، وأطلقت النار وقنابل الغاز داخله، واحتجزت المصلين لمدة ثماني ساعات.

كما حاصرت المصلين في مسجد المنصور في بلدة عزون في قلقيلية اثناء صلاة الجمعة وتعتقل عدد من المصلين، واقتحمت المسجد الحنبلي في البلدة القديمة في مدينة نابلس وقامت بخلع أقفاله. كما هدم الاحتلال مئذنة مسجد الفاروق/الهجري هذا الاثناء بحجة قربها من البرج العسكري على مثلث الفوار

وأكدت الوزارة أن هذه الممارسات تعتبر اعتداءً صارخًا على صلاحياتها وتعديًا خطيرًا على قدسية الأماكن الدينية الإسلامية، وفرض واقع جديد، داعيةً المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوقف هذه الانتهاكات التي تمثل استفزازًا لمشاعر المسلمين ومحاولةً لتغيير هوية القدس والمقدسات الإسلامية.

مقالات مشابهة

  • إيران تتهم إسرائيل بتصوير قدراتها الدفاعية على أنها تهديد
  • نتنياهو: الحرب على الجبهات السبع مصيرية من أجل إسرائيل
  • نتنياهو: غيرنا وجه الشرق الأوسط لنضمن استمرار إسرائيل
  • “اليد التي حركت العالم من أجل غزة.. كيف أعاد اليمن كتابة قواعد الحرب البحرية بعد الطوفان؟”
  • دبلوماسي روسي: وزير الخارجية الأفغاني أكد لموسكو رفض بلاده تأسيس أي قاعدة عسكرية أجنبية داخل بلاده
  • "الأوقاف": الاحتلال اقتحم الأقصى 26 مرة ومنع الأذان بالحرم الإبراهيمي 92 وقتًا الشهر الماضي
  • الوطني الحر: لمنع عودة النازحين بعد الانتخابات في سوريا
  • حماية المنافسة يوافق على استحواذ كيري هولدنجز الأيرلندية على 90% من حصص جي إس إف إيجيبت
  • أرمينيا تسعى للتطبيع الكامل مع تركيا وتؤكد أهمية فتح الحدود
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: موقف حماس يشكل تحولاً في مسار الصراع