قوات الاحتلال تقتل فلسطينية في الضفة بتهمة إلقاء الحجارة
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
حارس،الاراضي الفلسطينية"وكالات": أعلنت وزارة الصحة في رام الله اليوم أن الجيش الإسرائيلي قتل فلسطينية بالرصاص قرب قرية حارس في شمال الضفة الغربية المحتلة، بينما بررت قوات الاحتلال جريمتها بأن المغدورة "ألقت حجارة "على جنودها في المنطقة.
وقالت وزارة الصحة في بيان إن الهيئة العامة للشؤون المدنية الفلسطينية أبلغتها بـ"استشهاد المواطنة أمانة إبراهيم محمد يعقوب (30 عاما) برصاص الاحتلال قرب سلفيت" جنوب مدينة نابلس.
والشهيدة هي أم لثلاثة أولاد، ومحامية تتحدر من قرية بديا القريبة من مكان قتلها، بحسب ما أفاد رئيس بلدية بديا أحمد أبو صفية .
ووقعت الحادثة بالقرب من بلدة سلفيت ومستوطنة أرئيل جنوب نابلس حيث العديد من المستوطنات.
من جهة أخرى هدمت القوات الإسرائيلية،اليوم، خمسة منازل مأهولة وصالة أفراح في سلفيت، وبيت لحم، ورام الله، والخليل بالضفة الغربية .ووفق وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، "هدمت تلك القوات في ساعات الصباح الباكر، منزلين في المنطقة المعروفة بـ"البقعان"، رغم أن المنزلين مأهولان بالسكان منذ نحو سبع سنوات.
وأشارت إلى أن "سلطات الاحتلال سلمت عشرات المواطنين في البلدة، التي تقع غرب سلفيت، إخطارات بهدم منازلهم خلال الفترة الماضية، ضمن سياسة متواصلة تستهدف الوجود الفلسطيني في المناطق المصنفة (ج) ".
وطبقا للوكالة، "أقدم مستعمرون، فجر اليوم على إحراق صالة أفراح تقع بين بلدتي سنيريا وبديا غرب سلفيت، وخطوا على جدرانها شعارات عنصرية ومعادية للعرب، في تكرار لنهج التحريض والكراهية الذي تنتهجه جماعات المستعمرين".
وأشارت إلى أن "محافظة سلفيت تشهد في الآونة الأخيرة تصاعدا ملحوظا في اعتداءات المستعمرين، التي تستهدف ممتلكات المواطنين وأراضيهم، في ظل غياب تام لأي رادع من قوات الاحتلال" ، لافتة إلى أن "عمليات هدم المنازل في محافظة سلفيت تصاعدت بشكل ملحوظ منذ بدء العدوان الإسرائيلي الشامل على قطاع غزة والضفة، لا سيما في المناطق المصنفة (ج)، التي تشكل نحو 75% من مساحة المحافظة".
وبالتزامن مع عملية الهدم في سلفيت، هدمت القوات الإسرائيلية صباح اليوم منزلا تبلغ مساحته 150 مترا مربعا في قرية وادي فوكين غرب بيت لحم.
كما هدمت القوات الإسرائيلية قاعة أفراح في بلدة بيت لقيا غرب رام الله، وفي السموع جنوب الخليل، هدمت القوات الإسرائيلية منزلين ، الأول مكون من طابق واحد وتبلغ مساحته 140 مترا مربعا تقريبا، والثاني مكون من طابقين وتصل مساحته إلى 320 مترا مربعا.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
مستوطنون يشنون هجوما على قرية فلسطينية في رام الله ويضرمون النار بالممتلكات (شاهد)
اندلعت حرائق واسعة، مساء الأربعاء، في محيط قرية دير دبوان شرق رام الله وسط الضفة الغربية، عقب هجوم نفذه مستوطنون إسرائيليون استهدف منازل ومزارع تعود لفلسطينيين، في أحدث اعتداء ضمن سلسلة هجمات متصاعدة بالضفة الغربية.
وأفادت إذاعة "صوت فلسطين" الرسمية، بأن المستوطنين "هاجموا مزرعة أغنام ومنزلا وإسطبل خيول في القرية، وأشعلوا النيران فيها، حيث تصاعدت أعمدة الدخان من المكان".
ونشرت مقاطع مصورة في مواقع التواصل الاجتماعي تظهر حرائق كبيرة وسحب دخان تتصاعد.
مشاهد جديدة.. مستوطنون يحرقون ممتلكات للفلسطينيين خلال هجومٍ واسعٍ على قرية دير دبوان، شرق رام الله. pic.twitter.com/SXK2PBv5re — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) June 4, 2025
#شاهد| هجوم واسع لمجموعات المستوطنين على قرية دير دبوان شرق رام الله، تخلله إحراق العديد من الممتلكات الفلسطينية pic.twitter.com/GHpCUS0B62 — وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) June 4, 2025
وحسب شهود عيان نقلت عنهم وكالة الأناضول، امتدت اعتداءات المستوطنين لتطال منازل وحقولا زراعية وأشجار زيتون في القرية.
ولم تبلغ الجهات الرسمية الفلسطينية عن وقوع إصابات أو حجم الأضرار جراء هجوم المستوطنين.
والاثنين الماضي، اقتحم مئات المستوطنين اليمينيين الإسرائيليين، البلدة القديمة في القدس٬ مرددين شعارات عنصرية ومعادية للعرب، تزامناً مع الذكرى السنوية لاحتلال المدينة عام 1967، وفق التقويم العبري.
وسار المتطرفون، ومعظمهم من التيار اليميني المتشدد، في الحي الإسلامي داخل البلدة القديمة، مطلقين هتافات عنصرية من بينها: "سنحرق قريتكم"٬ كما ردد يمنيون هتافات عنصرية منها: "الموت للعرب" خلال المسيرة، وفق الشهود.
وأكد شهود عيان أن المستوطنين اعتدوا بالضرب على عدد من الفلسطينيين، بينهم رجل مسن، كما ألحقوا أضراراً بعدد من الممتلكات، وسط استخدام إشارات بذيئة تجاه فلسطينيات أثناء مرورهن في شوارع البلدة القديمة.
وبالتوازي مع إبادة غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى مقتل 973 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا، وفق معطيات فلسطينية.
وترتكب دولة الاحتلال وبدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بقطاع غزة خلفت نحو 180 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.