الأعضاء الجدد في «بريكس»: فرص تنموية واقتصادية جديدة
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
جوهانسبرغ (الاتحاد ووام)
أخبار ذات صلةأكد الأعضاء الجدد في تكتل بريكس على التطلع لمزيد من التعاون، من أجل خلق فرص تنموية واقتصادية جديدة، والارتقاء بالعلاقات إلى المستوى المنشود.
وأكد أن السعودية ستظل أيضاً مصدراً موثوقاً به للطاقة ولديها الأدوات اللازمة للحفاظ على استقرار أسواق الطاقة.
من جهته، ذكر الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، أن مصر تتطلع للعمل على «إعلاء صوت دول الجنوب إزاء مختلف القضايا والتحديات التنموية التي تواجهنا، بما يدعم حقوق ومصالح الدول النامية».
وقال السيسي: «أثمن إعلان تجمع بريكس دعوة مصر للانضمام لعضويته اعتباراً من يناير 2024، ونعتز بثقة دول التجمع كافة التي تربطنا بها علاقات وثيقة، ونتطلع للتعاون والتنسيق معها خلال الفترة المقبلة».
ورحب محمد جمشيدي، المستشار السياسي للرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، بانضمام إيران إلى مجموعة بريكس للدول الناشئة، قائلاً: إن «العضوية الدائمة في مجموعة الاقتصادات الناشئة العالمية هي حدث تاريخي».
وفي هذه الأثناء، أشاد رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد بما وصفه بأنه «لحظة عظيمة» لبلاده، قائلاً: «إن إثيوبيا مستعدة للتعاون مع الجميع من أجل نظام عالمي شامل ومزدهر».
وأوضح أن أديس أبابا تهدف إلى أن تصبح مركزاً للتواصل في القارة الأفريقية، ويمكنها أن تربط المجموعة بأسواق شرق أفريقيا.
وقال الرئيس الأرجنتيني، ألبرتو فرنانديز، أمس، إن «مساراً جديداً» ينفتح أمام الأرجنتين، مع الدعوة الموجهة للدولة الواقعة في أميركا الجنوبية للانضمام إلى مجموعة «بريكس».
وأضاف فرنانديز أن الانضمام للمجموعة سيمثل «فرصة عظيمة» لتعزيز قوة الدولة. وأوضح، في كلمة، أن الأرجنتين أرادت الحصول على عضوية «بريكس»، التي تضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، بسبب الأهمية الجيوسياسية والاقتصادية للمجموعة في فترة صعبة عالمياً.
ويقطن دول بريكس زهاء 40 بالمئة من سكان العالم وتمثّل ربع الناتج المحلي الإجمالي العالمي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مجموعة بريكس السعودية إثيوبيا مصر إيران الأرجنتين
إقرأ أيضاً:
تنفيذ حكم القتل تعزيرًا في 3 جناة لتهريبهم الحشيش إلى المملكة
نجران
أصدرت وزارة الداخلية، اليوم، بيانًا بشأن تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بثلاثة جناة في منطقة نجران، فيما يلي نصه:
قال الله تعالى: (وَلَا تُفْسِدُواْ فِي ٱلْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاحِهَا)، وقال تعالى: (وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ)، وقال تعالى: (وَٱللَّهُ لَا يُحِبُّ ٱلْفَسَاد)، وقال تعالى: (إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ).
أقدم كل من/ خليفة حسين عبدالقادر و/ عبدالنور ياسين آدم و/ عبدالله عمر إبراهيم (أثيوبيي الجنسية) على تهريب الحشيش المخدر إلى المملكة، وبفضلٍ من الله تمكنت الجهات الأمنية من القبض على الجناة المذكورين وأسفر التحقيق معهم عن توجيه الاتهام إليهم بارتكاب الجريمة، وبإحالتهم إلى المحكمة المختصّة، صدر بحقهم حكمٌ يقضي بثبوت ما نُسب إليهم وقتلهم تعزيرًا، وأصبح الحكم نهائيًا بعد استئنافه ثم تأييده من المحكمة العليا، وصدر أمرٌ ملكيٌّ بإنفاذ ما تقرّر شرعًا.
وتمّ تنفيذ حُكم القتل تعزيرًا بالجناة كل من/ خليفة حسين عبدالقادر و/ عبدالنور ياسين آدم و/ عبدالله عمر إبراهيم (أثيوبيي الجنسية) يوم الأحد 2 / 2 / 1447هـ الموافق 27 / 7 / 2025م بمنطقة نجران.
ووزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتؤكّد للجميع حرص حكومة المملكة العربية السعودية على حماية أمن المواطن والمقيم من آفة المخدرات، وإيقاع أشد العقوبات المقررة نظامًا بحق مهرّبيها ومروّجيها؛ لما تسبّبه من إزهاقٍ للأرواح البريئة، وفسادٍ جسيمٍ في النشء والفرد والمجتمع، وانتهاكٍ لحقوقهم، وهي تحذّر في الوقت نفسه كل مَن يُقدم على ذلك، بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره. والله الهادي إلى سواء السبيل.