فبين استهداف البنية التحتية الحيوية للكيان وارتفاع تكلفة الحرب بالنسبة للولايات المتحدة، تتحول العمليات العسكرية اليمنية إلى عامل فاعل بتأثيرات تتجاوز مشهد الإسناد الإنساني و الاشتباك العسكري إلى فرض معادلات جديدة يجد فيها كثيرون بداية لمرحلة جديدة.

التأثيرات الاقتصادية الكارثية على كيان العدو الإسرائيلي:

توقف الملاحة في “إيلات”: تسبب الحظر اليمني على سفن العدو الإسرائيلي في توقف شبه كامل لحركة البضائع عبر ميناء “إيلات”، ما أدى إلى تأخير 70% من الواردات الإسرائيلية وارتفاع تكاليف التأمين البحري بنسبة 300%، وهو أمر يتواصل منذ أكثر من 16 شهراً، وبالتالي فإن أرقام الخسائر الناتجة في تصاعد مستمر.

التضخم وانكماش الاقتصاد:

تتوقع الخزانة الإسرائيلية انكماش الاقتصاد بمعدل 15% سنويًا لعدّة أسباب من بينها ارتفاع تكاليف الشحن والتخزين الناتجة عن الحظر اليمني للملاحة، ما انعكس مباشرة في ارتفاع أسعار السلع الأساسية داخل أسواق كيان العدو الإسرائيلي.

تعطيل شبه يومي لحركة الطيران خاصة في مطار “بن غوريون”:

عبر تصعيد العميات الصاروخية عليه وتكرارها في فترات زمنية مختلفة بلغت ذروتها في الفترة بين: 19 – 27 مارس الجاري، باستخدام ضربات أحادية وأحياناً مزدوجة باستخدام صواريخ “فلسطين2″ و”ذو الفقار”.

علاوة على ذلك تشير التقارير العبرية إلى تعطّل نسبي في حركة الطيران العسكري في الفترة ذاتها ما ألحق أضرارًا بقيمة مليار “شيكل”.

تعطيل قطاع الطاقة:

أدى استهداف سفن العدو الإسرائيلي المحملة بالنفط في البحر الأحمر إلى نقص حاد في الوقود، ما دفعه للاعتماد على مصادر أكثر تكلفة من أوروبا.

أما بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية فقد فرضت العمليات اليمنية شبه اليومية كلفاً إضافية باهضة، ما دفع بالكثير من الخبراء والقادة والمستشارين الأمريكيين إلى التحذير من تداعيات ذلك على أكثر من صعيد. المخاوف بين الاستنزاف الحالي والمخاوف المستقبلية أبرز ما ورد ودفع الى الإفصاح عن هذه المخاوف التالي:

استنزاف الأسلحة عالية التكلفة:

حديثاً حذّرت الأوساط الأمريكية من صعوبة تحقيق أي نصر في ظل كلفة عالية تستنزفها العمليات الأمريكية ضد اليمن، CNN نقلت عن مسؤولين رفض الكونغرس تمويل العملية ضد اليمن التي يطلبها البنتاغون لمواصلتها كونها باهظة الكلفة، إذ تستخدم ذخائر استراتيجية أعلى ثمناً، وهي أسلحة طالما احتفظ بها البنتاغون لمواجهة محتملة مع “الكبار”، تقول المصادر للصحيفة: وسابقاً كان البنتاغون قد استنزف قرابة 800 صاروخ أمريكي في اليمن إبان فترة الرئيس السابق بايدن، حيث شنت واشنطن عشرات الهجمات باستخدام صواريخ توماهوك خلال 2024، ويقدر سعر الصاروخ الواحد وفقاً للمصادر الأمريكية بـ2 مليون دولار، و155 صاروخًا قياسيًا (2-4 ملايين دولار لكل صاروخ)، وجميعها كما هو الحال لم تحقق نصر يُذكر، وهو الأمر الذي يتكرر اليوم مع حملة الرئيس الأمريكي الجديد ترامب وبفارق أكبر وخسائر يتوقع أن تكون أضعاف مضاعفة مما كانت عليه في فترة بايدن، أمر بالغ الأهمية والخطورة بالنسبة لواشنطن وهو التأثير على جاهزية الجيش الأمريكي في الجبهات الأخرى فاستنزاف الأسلحة في اليمن أدى إلى نقص في الذخائر المخصصة لمواجهة محتملة، وتزيد مؤشّراتها مع الصين، ما يهدد أمن الولايات المتحدة الاستراتيجي، ومناطق أخرى ساخنة في العالم.

في هذا السياق تعترف الصناعة الدفاعية الأمريكية بعدم قدرتها على مواكبة معدلات الإنفاق، خاصة مع ارتفاع الطلب على الصواريخ التي استُنزفت في أوكرانيا وتستخدم اليوم بمبالغة في العملية ضد اليمن، ما يدفع الكثير للتحذير من أن استمرار الحرب ضد اليمن سيُضعف قدرة الولايات المتحدة على مواجهة الصين في المحيطين الهندي والهادئ أو التصدي لروسيا في أوروبا.

وللتذكير فإن حاملة الطائرات “هاري ترومان” اشتبكت خلال أسبوعين 12 مرة مع القوات المسلحة اليمنية، وتخفي تماماً خسائرها باستخدام طريقة الحظر نفسها التي اتبعتها الإدارة الأمريكية مع الحاملات السابقة التي اشتبكت مع اليمنيين، وعجزت جميعاً عن تأمين الملاحة لسفن العدو الإسرائيلي، وهو معيار الانتصار الذي يجب أن يُقاس به نجاح عمليات اليمن، بعد أن تجلّى أنّ الخيار العسكري الأمريكي في مواجهة اليمن “مكلف وغير مأمون العواقب”، بل ويأتي بنتائج عكسية لصالح اليمن على مستوى مراكمة القدرة والخبرة وعلى صعيد تكريس وجوده كقوة إقليمية يستحيل تجاوزها أو استبعادها من المشهد.

كما أن الموقف الثابت الواضح والمبدئي لليمن نجح إلى الآن في تثمين ورقة إسناده لفلسطين، وبلغ التأثير على القرار الدولي الذي لا يجد اليوم بداً أمام صلابة الموقف اليمني وعدالته إلا الضغط على العدو الإسرائيلي لوقف العدوان على غزة، خاصة مع تهديد اليمن بتصعيد الهجمات وتلميحه باستخدام خيارات أخرى.

حصاد الإسناد اليمني لغزة وعمليات التصدي للعدوان الأمريكي

وعلى سبيل التذكير نضع هنا قائمة بأهم العمليات العسكرية اليمنية -المعلنة- التي استؤنفت في الجولة الثانية من التصعيد في الفترة منذ بداية مارس وتستمر حتى كتابة هذا التقرير، سواء العمليات الصاروخية والمسيرة ضد كيان العدو الإسرائيلي في فلسطين المحتلة، أو على الحاملات والقطع البحرية الأمريكية في البحر:

1- صنعاء 11 من رمضان 1446للهجرة، الموافق للـ 11 مارس 2025م:

استئنافُ حظرِ عبورِ كافةِ السُّفُنِ الإسرائيليةِ في منطقةِ العملياتِ المحددةِ بـالبحرينِ الأحمرِ والعربيِّ وكذلك بابُ المندبِ وخليجُ عدن.

ثانياً: يبدأُ سريانُ هذا الحظرِ من ساعةِ إعلانِ هذا البيان.

ثالثاً : إنَّ أيَّ سفينةٍ إسرائيليةٍ تحاولُ كسرَ هذا الحظرِ سوفَ تتعرضُ للاستهدافِ في منطقةِ العملياتِ المعلنِ عنها. رابعاً: يستمرُّ هذا الحظرُ حتى إعادةِ فتحِ المعابرِ إلى قطاعِ غزةَ ودخولِ المساعداتِ والاحتياجاتِ من الغذاءِ والدواءِ.

2- صنعاء 16 من رمضان 1446للهجرة، الموافق للـ 16 مارس 2025م:

العدوان الأمريكي يشن 47 غارة، ورداً على هذا العدوانِ نفذتِ القواتُ المسلحةُ بعونِ اللهِ تعالى عمليةً عسكريةً نوعيةً استهدفتْ من خلالِها حاملةَ الطائراتِ الأمريكيةَ “يو إس إس هاري ترومان” والقطعَ الحربيةَ التابعةَ لها شماليَّ البحرِ الأحمرِ وذلك ب18 صاروخاً بالستياً ومجنحاً وطائرةً مسيرةً، في عمليةٍ مشتركةٍ، نفذتها القوةُ الصاروخيةُ وكذلك سلاحُ الجوِّ المسيرُ والقواتُ البحرية.

3- صنعاء 17 من رمضان 1446للهجرة، الموافق للـ 17 مارس 2025م:

استهدفتْ بعونِ اللهِ تعالى وللمرةِ الثانيةِ خلالَ 24 ساعةً حاملةَ الطائراتِ الأمريكيةِ يو إس إس هاري ترومان” في شمالِ البحرِ الأحمرِ وذلكَ بعددٍ من الصواريخِ الباليستيةِ والمجنحةِ والطائراتِ المسيرةِ في اشتباكٍ استمرَ لعدةِ ساعات، ونجحتِ القواتُ المسلحةُ اليمنيةُ في إفشالِ هجومٍ معادٍ كان العدوَّ يُحضِّرُ لشنِهِ على بلدِنا

4- 18 من رمضان 1446للهجرة، الموافق للـ 18 مارس 2025م:

تمكّنتِ القواتُ المسلحةُ اليمنيةُ خلالَ الساعاتِ الماضيةِ من استهدافِ حاملةِ الطائراتِ الأمريكيةِ “يو إس إس هاري ترومان” شماليَّ البحرِ الأحمرِ وذلكَ بصاروخينِ مجنحينِ وطائرتينِ مسيرتينِ، واستهدافِ مدمرةٍ أمريكيةٍ بصاروخٍ مجنحٍ وأربعِ طائراتٍ مسيرة.

5- في اليوم ذاته:

استهداف قاعدة نيفاتيمَ الجويةِ في الأراضي الفلسطينية المحتلة بصاروخٍ باليستيٍّ فرطِ صوتيٍّ نوعِ فلسطين٢، وحققتْ هذه العمليةُ هدفَها بنجاحٍ بفضل الله.

6- في 19 من رمضان 1446للهجرة، الموافق للـ 19 مارس 2025م:

نفذتِ القوةُ الصاروخيةُ والقواتُ البحريةُ وسلاحُ الجوِّ المسيرُ عمليةً عسكريةً مشتركةً، وذلك بعددٍ من الصواريخِ المجنحةِ والطائراتِ المسيرةِ استهدفت حاملةَ الطائراتِ الأمريكيةِ “يو إس إس هاري ترومان” وعدداً من القطعِ الحربيةِ المعاديةِ.

7- في 20 من رمضان 1446للهجرة، الموافق للـ 20 مارس 2025م:

نفذتِ القوةُ الصاروخيةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةً عسكريةً نوعيةً استهدفت مطارَ بن غوريون في منطقةِ يافا المحتلةِ وذلك بصاروخٍ باليستيٍّ فَرطِ صوتيٍّ نوعِ فلسطين2، كما تم استهداف القطعِ الحربيةِ المعاديةِ في البحرِ الأحمرِ منها حاملةُ الطائراتِ الأمريكيةُ “يو إس إس هاري ترومان”.

8- في 21 من رمضان 1446 للهجرةالموافق للـ 21 مارس 2025م:

نفذتِ القوةُ الصاروخيةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةً عسكريةً نوعيةً استهدفت هدفاً عسكرياً للعدوِّ الإسرائيليِّ جنوبيَّ منطقةِ يافا المحتلةِ وذلك بصاروخٍ باليستيٍّ فَرطِ صوتيٍّ نوعِ فلسطين2

9- في 22 من رمضان 1446 للهجرة، الموافق للـ 22 مارس 2025م:

استهدفتِ القوةُ الصاروخيةُ مطارَ بن غوريون في منطقةِ يافا المحتلةِ، وذلك بصاروخٍ باليستيٍّ فرطِ صوتيٍّ نوع فلسطين2، ونفذَ سلاحُ الجوِّ المسيرُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةً عسكريةً استهدفت عدداً من القطعِ الحربيةِ التابعةِ لحاملةِ الطائراتِ الأمريكية “يو إس إس هاري ترومان”.

10- في 23 من رمضان 1446 للهجرة، الموافق للـ 23 مارس 2025م:

استهدفتِ القوةُ الصاروخيةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ مطارَ بن غوريون في منطقةِ يافا المحتلةِ، وذلك بصاروخٍ باليستيٍّ فرطِ صوتيٍّ نوع فلسطين2، كما اشتبكتْ قواتُنا من خلالِ القوةِ الصاروخيةِ وسلاحِ الجوِّ المسيرِ مع حاملةِ الطائراتِ الأمريكيةِ “يو إس إس هاري ترومان” واستمرتِ المواجهاتُ لعدةِ ساعات.

11- في 25 من رمضان 1446 للهجرة، الموافق للـ 25 مارس 2025م:

استهدفتِ القوةُ الصاروخيةُ مطارَ بن غوريون في منطقةِ يافا المحتلةِ، وذلك بصاروخينِ باليستيّين أحدهما “ذو الفقار” والآخر فلسطين2، واستهدفتِ القواتُ البحريةُ والقوةُ الصاروخيةُ وسلاحُ الجوِّ المسيرُ عدداً من القطعِ الحربيةِ المعاديةِ في البحرِ الأحمرِ، بالإضافةِ إلى حاملةِ الطائراتِ الأمريكية “ترومان”.

12- في 26 من رمضان 1446 للهجرة، الموافق للـ 26 مارس 2025م:

نفذتِ القوةُ الصاروخيةُ وسلاحُ الجوِّ المسيرُ والقواتُ البحريةُ خلالَ الساعاتِ الماضيةِ عمليةً عسكريةً مشتركةً استهدفتْ من خلالِها القطعَ الحربيةَ المعاديةَ في البحرِ الأحمرِ وعلى رأسِها حاملةُ الطائراتِ الأمريكية “ترومان” التي ينطلقُ منها العدوانُ على بلدِنا، واستمرتِ المواجهةُ والاشتباكُ لعدةِ ساعاتٍ، كما استهدفَ سلاحُ الجوِّ المسيرُ أهدافاً عسكريةً للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ يافا المحتلةِ وذلك بعددٍ من الطائراتِ المسيرةِ.

13- في 27 من رمضان 1446 للهجرة، الموافق للـ 27 مارس 2025م:

استهدفتِ القوةُ الصاروخيةُ مطارَ بن غوريون في منطقةِ يافا المحتلةِ، وذلك بصاروخ باليستيّ نوع “ذو الفقار” وهدفاً عسكرياً جنوبي يافا المحتلةِ بصاروخٍ باليستي نوع فلسطين2. ونفذتِ القوةُ الصاروخيةُ وسلاحُ الجوِّ المسيرُ والقواتُ البحريةُ عمليةً عسكريةً مشتركةً استهدفتْ من خلالِها القطعَ الحربيةَ المعاديةَ في البحرِ الأحمرِ وعلى رأسِها حاملةُ الطائراتِ الأمريكيةُ “ترومان” وتم إفشالُ محاولاتِ العدوِّ التقدمَ بقطعهِ الحربيةِ باتجاهِ منطقةِ جنوبِ البحرِ الأحمر.

14- في 1 من شوال 1446 للهجرة، الموافق للـ 30 مارس 2025م:

اشتبكتْ القوات اليمنية مع القطعِ الحربيةِ المعاديةِ وعلى رأسِها حاملةُ الطائراتِ الأمريكيةُ” ترومان” في البحرِ الأحمرِ لثلاثِ مراتٍ خلالَ الـ 24 ساعةً الماضية.

15- في اليوم ذاته:

استهدفتِ القوةُ الصاروخيةُ بعملية عسكرية مطارَ بن غوريون في منطقةِ يافا المحتلةِ، وذلك بصاروخ باليستي نوع”ذو الفقار”.

16- في 2 من شوال 1446للهجرة، الموافق للـ 31 مارس 2025م:

نجحتْ دفاعاتُنا الجويةُ في إسقاطِ طائرةٍ أمريكيةٍ معاديةٍ نوعِ MQ_9 وذلك أثناءَ قيامِها بمهامَ عدائيةٍ في أجواءِ محافظةِ مأربَ

17- في 4 من شوال 1446للهجرة، الموافق للـ 2 أبريل 2025م:

استهدفتِ القواتُ البحريةُ والقوةُ الصاروخيةُ وسلاحُ الجوِّ المسيرُ في قواتِنا المسلحةِ القطعَ الحربيةَ المعاديةَ في البحرِ الأحمرِ وعلى رأسِها حاملةُ الطائراتِ الأمريكيةُ ترومان.

18- في 5 من شوال 1446 للهجرة، الموافق للـ 3 أبريل 2025م:

تمكنتِ الدفاعاتُ الجويةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ بعونِ اللهِ تعالى من إسقاطِ طائرةٍ أمريكيةٍ نوع MQ_9 وذلك أثناءَ قيامِها بتنفيذِ مهامَّ عدائيةٍ في أجواءِ محافظةِ الحديدة.

19- في اليوم ذاته:

نفذتِ القواتُ البحريةُ وسلاحُ الجوِّ المسيرُ والقوةُ الصاروخيةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ بعونِ اللهِ تعالى عمليةً عسكريةً نوعيةً ومشتركةً اشتبكتْ من خلالِها مع حاملةِ الطائراتِ الأمريكيةِ “ترومان”.

20- في 6 من شوال 1446للهجرة، الموافق للـ 4 أبريل 2025م:

استهدفتِ القواتُ البحريةُ والقوةُ الصاروخيةُ وسلاحُ الجوِّ المسيرُ في قواتِنا المسلحةِ القطعَ الحربيةَ المعاديةَ في البحرِ الأحمرِ وعلى رأسِها حاملةُ الطائراتِ الأمريكيةُ ترومان.

21- في اليوم ذاته:

نفذَ سلاحُ الجوِّ المسيرُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةً عسكريةً استهدفتْ هدفاً عسكرياً للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ يافا المحتلةِ وذلك بطائرةٍ مسيرةٍ نوعِ “يافا”. وفي سياقٍ آخر، تمكنتْ دفاعاتُنا الجويةُ بفضل الله من إسقاطِ طائرةٍ استطلاعيةٍ من نوعِ Giant Shark F360 تعملُ لصالحِ العدوِّ الأمريكيِّ الإسرائيلي، أثناءَ قيامِها بتنفيذِ مهامَّ عدائيةٍ في أجواءِ محافظةِ صعدة، وذلك بصاروخٍ أرضِ جوٍّ محليِّ الصنع.

22- في 7 من شوال 1446 للهجرة، الموافق للـ 5 أبريل 2025م:

اشتبكتِ القوةُ الصاروخيةُ وسلاحُ الجوِّ المسيرُ وبمشاركةٍ من القواتِ البحريةِ مع عددٍ من تلك القطعِ الحربيةِ شماليَّ البحرِ الأحمرِ ومنها حاملةُ الطائراتِ الأمريكيةُ “ترومان”.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: یو إس إس هاری ترومان بن غوریون فی منطقة العدو الإسرائیلی فی الیوم ذاته یافا المحتلة وذلک بصاروخ من خلال ها فی القوات أبریل 2025م ذو الفقار فی البحر مارس 2025م ضد الیمن

إقرأ أيضاً:

منظمة يهودية: القوات المسلحة اليمنية أظهرت ترسانة عسكرية ضخمة

فمنذ أواخر عام 2023، أطلقت قوات صنعاء صواريخ باليستية وطائرات مسيرة انتحارية بشكل شبه يومي على إسرائيل.
وأكد أن القوات المسلحة اليمنية أظهرت قدرات عسكرية هائلة، لا سيما من خلال استخدامها للصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة المسلحة.

وقد نشرت هذه الأسلحة ضد أهداف في إسرائيل والمملكة العربية السعودية والإمارات، مُظهرةً قدرتها على شن ضربات بعيدة المدى.
وذكر أنها تمكنت من الوصول إلى أسلحة متطورة، مكنتها كقوة إقليمية فاعلة ذات قوة عسكرية متزايدة.

ومنذ اندلاع الحرب بين حماس وإسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ساندت القوات المسلحة اليمنية حماس، وشنت سلسلة من الهجمات الصاروخية والطائرات المسيرة ضد إسرائيل.
وأورد أن هجمات القوات المسلحة اليمنية المستمرة وأسلحتها المتطورة لا تزال تشكل تحديًا أمنيًا خطيرًا في المنطقة..ومع ذلك ، تشكل قوات صنعاء تهديدًا كبيرًا للاستقرار الإقليمي والعالمي نظرًا لموقع اليمن الاستراتيجي، وخاصة سيطرته على مضيق باب المندب، الذي يربط البحر الأحمر بخليج عدن والمحيط الهندي.

وأضاف أن هذه النقطة المحورية تسهل حركة التجارة العالمية، بما في ذلك مرور ما يقرب من 19 ألف سفينة سنويًا، أي ما يُعادل 30% من حركة الحاويات العالمية، و10% من النفط المنقول بحرًا في العالم.. قد تُخلّف الاضطرابات في هذه المنطقة آثارًا وخيمة على التجارة وإمدادات الطاقة، مما يُؤثر سلبًا على اقتصادات العالم.
الموقع رأى أن قادة صنعاء قد هددوا صراحةً باستهداف جميع السفن المتجهة إلى إسرائيل، بغض النظر عن جنسيتها، مما يزيد من المخاطر على الأمن البحري.. وتُعد مدينة إيلات جنوب إسرائيل، وهي مركز تجاري حيوي على البحر الأحمر، معرضة للخطر بشكل خاص.

مقالات مشابهة

  • منظمة يهودية: القوات المسلحة اليمنية أظهرت ترسانة عسكرية ضخمة
  • زيارات شبابية للمنشآت العسكرية بتنظيم القوات المسلحة والرياضة
  • قناة صهيونية: العمليات اليمنية تتسبب بأضرار اقتصادية وتعطل الحياة اليومية
  • القوات اليمنية تنهي هيمنة البحرية الأمريكية - شاهد
  • مجدداً ..القوات المسلحة اليمنية تستهدف مطار اللد بصاروخ فرط صوتي
  • حصار اليمن ينهك الاقتصاد الصهيوني.. خبراء: العمليات العسكرية تُفكك منظومة كيان العدو من الداخل
  • العمليات اليمنية لإسناد غزة.. المنطلقات والركائز الإيمانية (1-2)
  • شفق نيوز ترصد وضع القوات الروسية في القامشلي.. آخر أوراقها العسكرية لدى سوريا
  • صحيفة بيزنز انسايدر : اليمنيون ينهون عصر طائرات ريبر الأمريكية
  • القوات المسلحة اليمنية تستهدف مطار بن غوريون وتؤكد إسنادها لغزة