السودان يدفع برسالة شديدة اللهجة إلى بريطانيا
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
متابعات ـ تاق برس وجه وزير الخارجية السوداني د. علي يوسف رسالة خطية لنظيره البريطاني ديفيد لامي نقل له فيها إعتراض السودان على عقد بلاده مؤتمرا بشأن السودان دون توجيه الدعوة للحكومة السودانية ، مع دعوة دول أخرى تعد عمليا طرفا في الحرب على السودان وشعبه ودولته.
وانتقد الوزير في رسالته، التي تسلمها الجانب البريطاني الأسبوع الماضي، نهج الحكومة البريطانية الذي يساوي بين الدولة السودانية ذات السيادة والعضو بالأمم المتحدة منذ 1956، ومااسماها مليشيا إرهابية ترتكب الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية والفظائع غير المسبوقة ضد المدنيين.
واستعرض الوزير السوداني شواهد تدل على تساهل بريطانيا مع ما اسماها المليشيا مثل ما ذكرته الصحافة البريطانية في أبريل 2024 إن الخارجية البريطانية أجرت محادثات سرية مع ما اسماها مليشيا الجنجويد، وزيارات قيادات لها الى لبريطانيا، رغم العقوبات الأمريكية عليها.
واضافت الخارجية فى بيان لها :” كون بريطانيا تمثل مركزا لانطلاق دعاية ما اسماها المليشيا التي تنشر خطاب الكراهية وتبني العنف الجنسي.
وقالت الرسالة أن كثيرين في السودان يتساءلون الآن ما هو حجم المزيد من الفظائع والمذابح التي ينبغي أن ترتكبها ما اسمتها مليشيا الجنجويد ضد السودانيين قبل أن تعترف بريطانيا بها جماعة إرهابية.
وأشارت رسالة إلى أن الخارجية البريطانية ذكرت أن المشاركين في المؤتمر هم من يدعمون السلام في السودان، ومع ذلك تمت دعوة الإمارات، وتشاد وكينيا. واعتبرت أن دعوة الإمارات للمؤتمر تتيح لها الفرصة لتجميل صورتها، والتغطية على تورطها في جرائم الإبادة الجماعية في السودان.
وقالت إن الحكومة البريطانية السابقة حالت دون أن يناقش مجلس الأمن تورط الإمارات في الحرب بالسودان في أبريل 2024، وذكرت أنه لو أن مجلس الأمن ناقش ذلك الأمر واتخذ موقفا حاسما ضده لأدي ذلك لإنقاذ عدد لا يحصى من الأرواح البريئة، وإنهاء الحرب.
ودعت الرسالة الحكومة البريطانية لمراجعة سياستها نحو السودان والانخراط البناء مع حكومته، استنادا على الروابط التاريخية بين البلدين.
السودانبريطانياالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: السودان بريطانيا
إقرأ أيضاً:
بيان شديد اللهجة من محامي شجون الهاجري
#سواليف
أصدر المحامي جراح مبارك الواوان، بصفته الوكيل القانوني للفنانة الكويتية #شجون_الهاجري، بيانًا شديد اللهجة، وجه فيه تحذيرًا مباشرًا لمستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، مطالبًا بعدم إعادة نشر أو تداول أي صور أو أخبار
تتعلق بموكلته، بعد حادثة توقيفها من قبل وزارة الداخلية الكويتية على خلفية العثور على مواد ممنوعة بحوزتها.
وأكد الواوان أن الاستمرار في تداول هذا المحتوى يُعد انتهاكًا قانونيًا صريحًا ويعرّض مرتكبيه للمساءلة القضائية، مضيفًا أن الفريق القانوني سيتخذ كافة الإجراءات اللازمة لحماية شجون من أي #إساءة أو #تشهير_علني.
مقالات ذات صلةتضامن واسع ورسائل دعم من النجوم
في المقابل، عبّر عدد كبير من نجوم الفن في الكويت والعالم العربي عن تعاطفهم ودعمهم لشجون الهاجري، مؤكدين على رفضهم المطلق للتشهير والمساس بالحياة الخاصة، داعين إلى احترام الخصوصية والدعاء لها لتجاوز هذه
المحنة.
ردة فعل حسين الجسمي ونسرين طافش
من جهته، عبّر الفنان الإماراتي حسين الجسمي عن استيائه من حملة التشهير التي طالت شجون، مؤكدًا عبر حسابه أن “الخطأ لا يُبرر الإذلال أو المساس بالكرامة الإنسانية”، داعيًا جمهوره إلى عدم إصدار أحكام على الآخرين من
دون معرفة الظروف الكاملة.
ولم تغفل الفنانة السورية نسرين طافش الأزمة التي تمر بها شجون الهاجري، إذ نشرت رسالة مؤثرة على “إنستغرام”، عبّرت فيها عن تضامنها الكامل مع شجون، وكتبت: “التشهير في لحظة ضعف لا يصدر إلا عن نفوس
مريضة، من يُخطئ يحتاج إلى من يساعده، لا من يدينه. كل الحب والدعاء لك يا شجون”.