#سواليف
كشف #علماء_الفلك عن حقيقة مذهلة مفادها أن البشر يقومون بشكل منتظم بما يمكن اعتباره شكلاً من أشكال #السفر_عبر_الزمن، وذلك بمجرد النظر إلى #النجوم في السماء ليلاً.
ووفقاً لبيان صادر عن جامعة كورنيل، فإن الضوء المنبعث من #النجوم_البعيدة يستغرق سنوات ضوئية طويلة ليصل إلى الأرض، مما يعني أن ما نراه في السماء اليوم هو في الواقع صورة من الماضي السحيق لتلك الأجرام السماوية.
وأوضح الدكتور مايكل بويل، أستاذ الفلك في جامعة كورنيل، أن “الضوء القادم من أبعد النجوم المرئية بالعين المجردة قد انطلق قبل آلاف السنين، بينما الضوء الذي تلتقطه التلسكوبات الحديثة قد يكون انطلق قبل مليارات السنين”.
مقالات ذات صلةوتشير البيانات الفلكية إلى أن نجم “ذنب الدجاجة” الذي يمكن رؤيته بالعين المجردة يبعد حوالي 2600 سنة ضوئية، مما يعني أن الضوء الذي نراه اليوم غادر النجم في القرن السادس قبل الميلاد تقريباً. أما نجم “إيتا كاريناي” البعيد 7500 سنة ضوئية، فيظهر لنا كما كان في العصر الحجري الحديث.
ومن أكثر الأمثلة إثارة للدهشة مجرة أندروميدا، التي تبعد 2.5 مليون سنة ضوئية، حيث نراها اليوم كما كانت عندما كان أسلافنا من البشر الأوائل يتطورون على الأرض.
وقد أثار اكتشاف نجم “إيريندل” عام 2022 اهتماماً خاصاً بين علماء الفلك، حيث يبعد هذا النجم حوالي 28 مليار سنة ضوئية، مما يجعله نافذة نادرة على الكون المبكر جداً.
ويؤكد الخبراء أن هذه الظاهرة الفلكية توفر للبشرية وسيلة فريدة لدراسة تاريخ الكون، حيث تعمل السماء الليلية كآلة زمن طبيعية تتيح لنا رؤية الماضي البعيد دون الحاجة إلى أي تقنيات متقدمة.
ويضيف العلماء أن التطور المستمر في تقنيات الرصد الفلكي قد يمكننا في المستقبل من الحصول على صور أكثر دقة للماضي الكوني، مما قد يساعد في كشف العديد من أسرار نشأة الكون وتطوره.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف علماء الفلك السفر عبر الزمن النجوم النجوم البعيدة سنة ضوئیة
إقرأ أيضاً:
جناح قطر في بينالي البندقية ينظم معرض "بيتي بيتك" لتسليط الضوء على دور العمارة في تلبية احتياجات المجتمعات
ينظم جناح قطر في المعرض الدولي التاسع عشر للعمارة "بينالي البندقية" في إيطاليا معرضا بعنوان "بيتي بيتك"، حيث يسلط المعرض الضوء على كيفية تلبية العمارة الحديثة والمعاصرة لاحتياجات المجتمعات، ويطرح تصورا جديدا لشعور الانتماء.
ويتألف المعرض من قسمين، ويستكشف كيف تتجسد صور الضيافة وتقاليد الترحيب بالزوار في العمارة والمساحات الطبيعية الحضرية في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا، كما يضم المعرض العمل التركيبي "المركز المجتمعي" في موقع جناح قطر، ومعرضا رئيسيا يقام في آرت كابيتال بارتنرز - قصر فرانكيتي.
ويستقبل المعرض زواره من الجمهور ابتداء من يوم غد السبت إلى 23 نوفمبر 2025.
ويعرض العمل الفني "المركز المجتمعي" للمعمارية الباكستانية ياسمين لاري ليعكس نموذجها للتنمية الإنسانية والاجتماعية والثقافية والمعمارية، ويستخدم هذا العمل التركيبي تقنيات استخدمتها الفنانة لاري في إطار جهود الإغاثة التي أطلقتها مؤسسة التراث الباكستانية، وهي مؤسسة شاركت لاري في تأسيسها في عام 1980، وتواصل المؤسسة بناء الملاجئ والقرى لأولئك الذين يعانون جراء التعرض لزلزال مدمر وفيضانات متكررة في باكستان.
أما المعرض الذي يقام في آرت كابيتال بارتنرز - قصر فرانكيتي، فسيعرض أعمال أكثر من 30 معماريا، ويتناول المعرض ثلاثة أجيال من المعماريين الذين عملوا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا، ويضم رسومات وصورا ونماذج ووثائق أرشيفية مهمة.
ومن بين المعماريين المعاصرين الرائدين الذين تم تمثيلهم في المعرض، راج ريوال من الهند، ونيار علي دادا من باكستان، وعبد الواحد الوكيل من مصر، ومينيت دا سيلفا من سريلانكا حيث يتم تسليط الضوء على أعمالهم، إلى جانب أعمال مجموعة من المصممين والمهندسين المعماريين المعاصرين، منهم، مارينا تبسم ونبيل حق من بنغلاديش، وسميب بادورا وفاستو شيلبا من الهند، واستوديو داز من إيران، وعبير صيقلي من الأردن، وسمية دباغ من السعودية، وإليزابيث ديلر من الولايات المتحدة الأمريكية، ونيو ساوث من فرنسا.
وتركز الفعاليات التي ستقام داخل "المركز المجتمعي" طوال فترة "بينالي العمارة 2025 "على صور الترحيب بالضيوف القطرية التقليدية، بما في ذلك تقديم القهوة والتمور.