رئة الفشار: الأسباب، الأعراض، طرق العلاج
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
رئة الفشار Popcorn Lung هو التهاب القصيبات المسدودة ويعتبر نوع غير شائع من أمراض الرئة . وهو ناتج عن تراكم النسيج الندبي في الرئتين، مما يعيق تدفق الهواء.
أسباب رئة الفشار
عادة ما يحدث مرض رئة الفشار نتيجة استنشاق مادة كيميائية تسمى ثنائي الأستيل، حيث وجد أن عمال مصانع الفشار الذين يستخدمون هذه المادة كمادة لإضافة نكهة للفشار المطهي عن طريق الميكرويف كانوا أكثر عرضة لهذا المرض من غيرهم.
كما أنه يوجد مادة اخرى وهي مادة الأسيتالدهيد تسبب أيضاً هذه المرض وهي مادة توجد في دخان السجائر الإلكترونية ونبات الماريجوانا والتي قد تؤدى إلى تدمير الحنجرة والمعدة. كما أنه توجد بعض المواد الكيميائية الأخرى التي قد تسبب هذا المرض مثل:
أبخرة أكاسيد المعادن وهي ناتج ثانوي من عمليات اللحام.
كحول الفورمالدهيد وهو مادة مسرطنة تدخل في صناعة الأصباغ ومواد البناء.
ثنائي أكسيد الكبريت الناتج من حرق الحفريات.
غاز الأمونيا.
غاز الخردل.
الكلور.
حمض الهيدروكلوريك.
أكاسيد النيتروجين.
في بعض الأحيان، يحدث مرض رئة الفشار بعد الإصابة ببعض أمراض الجهاز التنفسي مثل بعض أشكال الالتهاب الرئوي أو التهاب الشعب الهوائية. كما أن بعض الأشخاص الذين يعانون من التهاب المفاصل الروماتويدي يمكنهم الإصابة برئة الفشار كأثر جانبي لتلك الحالة. ويمكن أيضاً أن تظهر هذه الحالة بعد عمليات زراعة الرئة بسبب رفض الجسم للرئة المزروعة.
أعراض رئة الفشار
تحدث الأعراض عادة من 2 إلى 8 أسابيع بعد الإصابة أو التعرض لمادة كيميائية وتتفاقم ببطء على مدى أسابيع إلى أشهر، وقد يصاب بعض الأشخاص برئة الفشار بعد إجراء عملية زراعة الأعضاء، لكن قد يستغرق الأمر عدة أشهر حتى يتطور.
العلامات والأعراض الأكثر شيوعاً لرئة الفشار تشمل:
أزيز في الصدر.
السعال الجاف.
ضيق في التنفس أو صعوبة في التنفس، خاصة مع النشاط البدني.
سرعة في التنفس.
تهيج مستمر للجلد أو العين أو الفم أو الأنف إذا كانت ناجمة عن مادة كيميائية.
يجب أن يسعى المريض للحصول على عناية طبية فورية في حالة صعوبة التنفس، أو في حالة الشكوى من ألم في الصدر أو ضيق في التنفس.
كيف يتم تشخيص رئة الفشار ؟
بمجرد أن يشتبه الطبيب في الإصابة بهذه الحالة، سيجري فحص كامل ومراجعة التاريخ الطبي والمرضي للمريض، كما سيبحث الطبيب عن الأسباب المحتملة، مثل التعرض للأبخرة السامة أو العدوى.
قد يوصي الأطباء بإجراء مزيد من الاختبارات لتأكيد التشخيص مثل:
تنظير القصبات: استخدام أداة صغيرة ومرنة ومضاءة للنظر داخل الشعب الهوائية.
خزعة الرئة: وهي إزالة جزء من أنسجة الرئة المصابة للفحص تحت المجهر.
اختبارات وظائف الرئة: اختبارات التنفس المستخدمة لتقييم ورصد تقدم الأعراض.
التصوير المقطعي بالكمبيوتر بمسح الصدر.
الأشعة السينية على الصدر.
علاج رئة الفشار
إن أنسجة الرئة التي تتلف نتيجة الإصابة برئة الفشار لا يمكن أن تعود إلى سابق عهدها، لذلك يجب أن يخضع الشخص المصاب برئة الفشار للعلاج في أسرع وقت حتى لا تزداد حالته سوءاً.
هناك خيارات علاجية للتحكم في الأعراض أو الحد منها والحد من المزيد من الأضرار التي تصيب الرئة، يعتمد نوع العلاج الموصى به على سبب وشدة الحالة.
يمكن أن تشمل خيارات علاج رئة الفشار ما يلي:
المضادات الحيوية (مجموعة الماكروليد) لعلاج الالتهابات التنفسية البكتيرية.
الستيرويدات القشرية لتخفيف الالتهاب.
الأدوية المثبطة للمناعة التي تقلل من نشاط الجهاز المناعي وتحد من الالتهابات.
العلاج بالأكسجين.
زرع الرئة في الحالات شديدة الشدة.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
انضمّتْ إلى فريق "بوابة الشرق الأوسط" عام 2013 كمُحررة قي قسم صحة وجمال بعدَ أن عَملت مُسبقًا كمحُررة في "شركة مكتوب - ياهو". وكان لطاقتها الإيجابية الأثر الأكبر في إثراء الموقع بمحتوى هادف يخدم أسلوب الحياة المتطورة في كل المجالات التي تخص العائلة بشكلٍ عام، والمرأة بشكل خاص، وتعكس مقالاتها نمطاً صحياً من نوع آخر وحياة أكثر إيجابية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: فی التنفس
إقرأ أيضاً:
أعراض فيروس H1N1 شديدة.. تحذيرات عاجلة للمدارس وكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة
تشهد البلاد في الفترة الحالية ارتفاعًا ملحوظًا في معدلات الإصابة بالفيروسات التنفسية، وسط شكاوى واسعة من شدة الأعراض وقوة الانتشار.
الفيروس الأكثر انتشارا بين المواطنين حاليا
أكد الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، أن هناك ارتفاع في نسب الإصابة بالفيروسات التنفسية خلال هذه الفترة، موضحًا أن وزير الصحة خرج خلال الأيام الماضية وتحدث بكل وضوح عن الوضع الوبائي، وأنه لا يوجد شئ يتم إخفائه عن المواطنين.
وأضاف المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج :" قلبك مع جمال شعبان" تقديم الدكتور جمال شعبان العميد السابق لمعهد القلب القومي، أن الزيادة في نسب الإصابة بالأمراض التنفسية متوقعة، وأن معدلات الإصابة حاليا مشابه لنفس الإصابة في السنوات الماضية.
ولفت إلى أن شدة الأعراض خلال هذه الفترة تعتبر أعلى من السنوات الماضية، وهذا الأمر لا يخفيه أحد، وأن هذا لا يعني وجود متحور جديد أو فيروس جديد، بل هناك زياد في الأعراض.
الفيروس الأكثر انتشارًا حاليًاوأشار إلى أن الفيروس الأكثر انتشارًا حاليًا داخل البلاد هو H1N1 من فئة إنفلونزا (A)، وأن أعراض هذا الفيروس أشد من أعراض باقي الفيروسات التنفسية.
وأوضح أن أكثر الفيروسات انتشارا من عام 2019حتى عام 2023 كانت كورونا، وأن الإصابة بالأنفلونزا في هذه الفترة انخفضت بنسبة 99%، ولذلك الكثير من المواطنين في الفترة الأخيرة تراجعوا عن تناول لقاح الانفلونزا، ولذلك في هذه الفترة الأعراض شديدة.
مستشار الرئيس يوجه رسالة للمدارس
طالب الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للصحة والوقاية، المواطنين كبار السن، وأصحاب الأمراض المزمنة، بالحصول على تطعيم الإنفلونزا الموسمي، موضحًا أن هذا اللقاح يتغير كل عام؛ بسبب التغير في الفيروس نفسه.
وأضاف مستشار رئيس الجمهورية للصحة والوقاية، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج: "قلبك مع جمال شعبان" تقديم الدكتور جمال شعبان العميد السابق لمعهد القلب القومي، أن الفيروس الموجود حاليا ليس جديدا، لكن أعراضه أشد؛ بسبب التحور في الفيروس نفسه.
ولفت إلى أن الفيروسات مُعدية جدا، واللي يعطس في وسط مجموعة؛ بيصيب الكل، ولذلك على الجميع الحذر من التغير في الأحوال الجوية، والإصابة بنزلات البرد والأنفلونزا.
المصاب يجلس في البيتوأشار إلى أن الطالب الذي يصاب بدور برد؛ له الجلوس في البيت، مطالبا المدارس بالمساهمة في ذلك؛ لحماية الأطفال الباقين بالفصل من الإصابة بنفس الدور.
وتابع: "ياريت نترك الطالب المصاب يجلس في البيت، وبلاش نخصم لهم من درجات من العام الدراسي، لأن تواجده قد يجعل هناك ارتفاعا في نسب الإصابة بدور البرد بين الطلاب في نفس المدرسة".
عوض تاج الدين: %90 من الحالات المصابة حاليا متشابهةوكشف عوض تاج الدين أن 90% من الحالات المصابة حاليا متشابهة، وجميعها بأعراض “تعب في الحلق، ارتفاع في الحرارة، تكسير في الجسم، عطس”، لافتا إلى أن تلك الأعراض تعالج بالأدوية المُسَكِّنة.
فيروس «H1N1» بين المصريين تصل إلى 60%
وأشار إلى أن نسبة الإصابة بفيروس H1N1، تصل إلى 60%، وأن أعرض هذا الفيروس قوية خلال هذه الفترة، ولذلك نؤكد أن المنتشر حاليًا هو نفس الفيروس، وأنه يتحور.
وأوضح أنه لا توجد فيروسات جديدة منتشرة بين المواطنين، لكن الأعراض فقط خلال هذا العام أقوى من السنوات الماضية.